رؤساء المنظمات القبطية بالمهجر يطالبون بعرض قضايا مسيحيي مصر علي القضاء الدولي
09/11/2008
كتب - هاني سمير:
طالب رؤساء المنظمات الحقوقية القبطية في اجتماعهم لتوحيد الصفوف بباريس بعرض الأحداث التي يتعرض لها الأقباط داخل مصر علي القضاء الدولي، وكان رؤساء الهيئات القبطية في كل من فرنسا والنمسا وهولندا والسويد واليونان وسويسرا وأيرلندا وغيرها من المنظمات القبطية لأقباط المهجر قد عقدوا مؤتمرهم الأول بباريس للدعوة لإنشاء الاتحاد الأول للهيئات القبطية بفرنسا تحت شعار «لتكن الفاعل لا المفعول به وملعون من عاش لنفسه».
فقد أشار مدحت قلادة - المسئول الإعلامي لمنظمة «أقباط متحدون» - لـ«الدستور» عبر اتصال هاتفي - إلي أن المؤتمر يهدف لتوحيد العمل القبطي بالخارج للدفاع عن حقوق الأقباط في مصر، وأضاف بأن المؤتمر وجد تأييداً من رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية في خطاب أرسله إلي المؤتمر، بينما قال بهاء رمزي - رئيس الهيئة القبطية الهولندية - في كلمته التي ألقاها بالمؤتمر - إن أقباط المهجر لابد أن يكونوا مطالبين برفع الظلم عن إخوانهم في مصر، وأضاف بوجوب المقاضاة الدولية للاعتداءات التي تعرض لها دير أبوفانا ورهبانه في مايو الماضي، وأيضاً المقاضاة الدولية للتنديد بحبس الكاهن متاؤس عباس وهبة - كاهن كنيسة الملاك ميخائيل بكرداسة - والمحكوم عليه بالسجن المشدد خمس سنوات، تضامن كمال عبدالنور - رئيس الهيئة القبطية بالنمسا - والدكتور إبراهيم حبيب - رئيس الهيئة القبطية الإنجليزية - مع ما قاله رمزي، وقد حضر المؤتمر مجموعة من أساتذة القانون المصريين والحقوقيين بأوروبا، منهم الدكتور مجدي سامي زكي - أستاذ القانون بجامعة باريس والدكتور عوض شفيق - أستاذ القانون بجامعة جنيف بسويسرا.