متظاهرون أقباط يحرقون علم ولافتة السفارة الليبية احتجاجا على مقتل مصري معتقل
بيتر مجدي مصر
اعتراضا على وفاة المصري عزت حكيم عطا الله داخل السجون الليبية والمعتقل مع مواطنين مصريين "بتهمة التبشير بالمسيحية"، نظم مجموعة من الشباب الأقباط وقفة احتجاجية أمام السفارة الليبية بالزمالك، وأوضحوا أنهم سيدخلون في اعتصام مفتوح حتى عودة المعتقلين المصريين من السجون الليبية.
الشباب المتظاهرون قاموا بإسقاط لافتة السفارة الليبية وعلم ليبيا من إحدى البوابات الجانبية للسفارة وقاموا بإحراقه، ثم قاموا برفع العلم المصري على سور السفارة، وعلى البوابة الرئيسة للسفارة بشارع الصالح نجم الدين وضعوا على مصري كبير على البوابة.
وهتفوا "بعد الدم مفيش شرعية.. تسقط تسقط السلطة الليبية"، "أقفل ع الحرية الباب.. مرشد عار ورئيس كداب"، "أقفل ع الحرية النور.. مرشد عار ورئيس طرطور"، "أقتل واحد أقتل ميه.. تسقط السلطة الليبية"، "مطلب واحد غير مفيش.. قفل سفارة وطرد سفير"، "فين العالم يجي يشوف.. قتل القبطي على المكشوف"، "قالوا دولة وجماهيرية.. طلعوا شوية بلطجية"، "خرفان ليبيا وخرفان مصر.. بكره وبعده هيجي النصر"، "سيبوا الورد يفتح سيبوا.. حق أخوتنا احنا نجيبه".
منسق جبهة الشباب القبطي رامي كامل قال لـ"الدستور الأصلي"، إنهم "معتصمون حتى عودة المعتقلين المصريين من ليبيا"، مضيفا "تواصلنا مع أسر محتجزين هناك وعزت حكيم مات من كتر التعذيب، والحكومة المصرية نايمة في العسل".
عضو اتحاد شباب ماسبيرو، إيفون مسعد قالت "لن نتحرك من أمام السفاره إلا بعد الإفراج عن كل المحتجزين فى ليبيا وطرد السفير الليبي من مصر وأن تقدم السفارة الليبيه اعتذار رسمى لما حدث للأقباط من تعذيب هناك".
أحد المتظاهرين قام بإلقاء العملة الليبية في الأرض، فقام أحد العاملون بالسفارة بالتحرش بإلقاء "خمسة جنيهات" على المتظاهرين ردا على إلقاء عملتهم بالأرض وحدث تبادل للسباب مما أدى لتدخل الأمن الموجود أمام السفارة لمنع الاشتباكات.