7أخطاء علمية "فادحة" في خطاب "مرسي" في باكستان..تعرف عليها
ذهب الرئيس الدكتور "محمد مرسي" في جولة رسمية في دولة "باكستان" دولة بعض مسلمي الهند التي انفصلت عنها و ذلك لتسلم جائزة الدكتوارة الفخرية في "الفلسفة" من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في باكستان..يذكر ان باكستان من اكثر الشعوب "نخلفا" في العالم و هي بلد اساسا اقيمت على اساس طائفي وهي فصل المسلمين عن الهمد في دولة مستقلة مع العلم ان العدد الحالي للمسلمين في باكستان كلها اقل من عدد المسلمين المتواجدين في الهند حاليا و قد رأس الهند أربعة مسلمين من قبل و المسلمين في الهد الآن يسطرون على مقاليد الحكم و الصناعات هناك خاصة صناعة السينما و المسلمين في الهند غير مضطهدين تماما كما يسوفق منشأي باكستان بل على العكس تماما فكيف ينتقل مرسي للحصول على دكتوارة الفلسفة في بلد كهذه مع العلم ان الرئيس مرسي كل علاقته بلفسفة انه درسها في المرحلة الثانوية و لكنه مهندس بارع في الأساس.
-نأتي للخطاب الذي القاه مرسي هناك فقد وجد الروائي الكبير و رئيس قسم المخطوطات بمكتبة الإسكندرية "يوسف زيدان" سبعة أخطاء علمية وصفها بالفادحة و الشنيعة حلل زيدان الخطاب على صفحتهعلى الفيس بوك و سرد الاخطاء العلمية و هو يصف كاتبها "بالجاهل" و ان من الافضل ان يبعد مرسي "الكاتب الجاهل" عنه تماما من مؤسسة الرئاسة و ان الاخطاء العلمية و التاريخية كبيرة و ان ربما لاحظها هيئة التدريس لكن لم يكن من اللائق تصحيحها للرئيس سردو الاخطاء نصا كالتالي
"البيروني (الذي نطقت اسمه بطريقة خاطئة، بتسكين الياء التي بعد الباء) لم يكتشف الدورة الدموية الصغرى، ولم يسمع بها، الذي قام بذلك هو (ابن النفيس) وقد قام بذلك في مصر بعد زمن البيروني بقرون"
"البيروني، يا رئيس مصر، لم يشتغل بالفلسفة مثلما زعمتَ في كلمتك، و كان متخصّصًا في علوم أخرى".
"الكتاب الذي امتدحه فيه (جورج سارتون) عنوانه: (مقدمة في تاريخ العلم)، وليس كما قلتَ أنت (في مقدمة كتابه: دراسة في تاريخ العلم)".
"ابن الهيثم، يا رئيس مصر، لم يُعلّم الدنيا التشريح حسبما جاء في كلمتك، وإنما برز في الهندسة والبصريات، وليس له إسهام في الطب ولا التشريح، وجابر بن حيّان لم يؤسّس علم الكيمياء كما زعمتَ في كلمتك، فقد كانت الكيمياء معروفة من قبله بقرون عند اليونان و الإسكندرانيين والعرب المسلمين".
"ابن خلدون، يا رئيس مصر، لم (يُعرّف علم الاجتماع) مثلما قُلتَ في كلمتك، وإنما ابتكر ما سماه (علم العمران البشري) الذي رأى بعض الدارسين أنه كان مقدمة لعلم الاجتماع الذي أسّسه أوجيست كومت وإميل دوركايم و آخرون"
"لستُ بحاجة إلى تأكيد أنني ما اهتممتُ بإهداء عيوبك إليك إلا غيرة على اسم هذا البلد"