مصر اصبحت صومال ونيران الأقباط تشتعل فى الجماعة
قال مدحت قلادة رئيس المنظمات القبطية بالاتحاد الأوربى إن مسلسل الاعتداء على الأقباط وعلى كنائسهم يدل على وحشية النظام وإنكار للهوية القبطية فى مصر.
أضاف قلادة فى تصريحات خاصة لـ"المشهد" أن الأحداث الأخيرة التى حدثت فى الواسطى تؤكد على وجود توحش ببعض الجماعات الإسلامية فى مصر مشيرًا إلى أن موضوع الهجوم على الكنائس أصبح عادى لأن النظام المصرى الحالى يسهل للجماعات الإرهابية الهجوم على الكنائس لأنهم "آمنوا العقاب فأساؤا الأدب "، وهذا يدل على عدم وجود عقاب ولا رادع لهم لأنهم يعلمون أن الأقباط مسالمين.
أكد قلاده أن مرسى ومكتب الإرشاد بيتسارعوا مع الجماعات الإرهابية أيهما أكثر تطرفًا مستدلا ماحدث مع جمال صابر قائد حركة حازمون فى شبرا حول استخدامه الدين لحرق مصر بأكملها على حد قوله.
أشار قلادة إلى أن كل من يريد أن يشعل فتنه أو يحرق كنيسة يخترق أكذوبه جديدة لتبرء عمله الإرهابى ضدد الإنسانية. متسائلا هل من قانون يمنع حرية العقيدة فى مصر أم الآن الوضع فى ظل سيطرة الإخوان أصبح متغيرًا .
وأضاف قلادة أن مصر أصبحت غابة والإخوان يريدون تدمير مصر لأنهم ليسوا من شعبها وسوف يرحلون عنها قريبا.
وقال قلاده إنه سلم ملفًا كاملًا للبرلمان الأوروبى حول اختطاف واغتصاب الفتيات القبطيات القاصيرات وإجبارهن على الإسلام، والاعتداءات على الأقباط وكنائسهم.
وأضاف قلادة نحن نعقد جلسات مع البرلمان الأوروبى وطالب البرلمان بالحرية الدينية فى مصر حتى تعود المعونه المقطوعة عنهم من فترة.
وأشار قلادة إلى أن مصر أصبحت صومال أخرى، ووزير الداخلية أصبح مكلف بحماية مقرات الإخوان فقط مشيرًا إلى أن الأقباط لهم الحق فى الدفاع عن أنفسهم خاصة مع غياب الدولة، وتحول وزارة الداخلية لحماية الجماعات الدينية.
وأضاف قلادة أن مصر خاسرة والإخوان هم الخاسرون، بسبب تعاونهم فى الاعتداء على الأقباط.