منظمات قبطية: سلمنا البرلمان الأوروبي ملفا عن قبطيات اغتُصبن وأسلمن عنوة

استمرارا لتحركات الهيئة القبطية الهولندية لدى الاتحاد والبرلمان الأوروبيين ضد الرئيس مرسى ونظامه، بسبب احتجاز أسرة شاب الواسطى الذى تزوج رنا الفتاة التى تركت أسرتها وسافرا معا إلى تركيا، قال مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا فى تصريحات لـ«التحرير»، إنهم مستمرون فى تحركات وكان أول رد فعل على المذكرة التى تقدموا بها هو «رد أحد أهم أعضاء البرلمان الأوروبى بأن هذا عمل ضد القانون، ومرفوض أخذ الأقباط رهائن».

 

قلادة أضاف «تم تسليم ملف كامل بالبنات الأقباط القصر اللائى تم اغتصابهن وأسلمتهن عنوة مثل سارة من مرسى مطروح ذات الـ١٤ عاما، ونرمين ذات الـ١٧ عاما»، موضحا «نحن لم نسلم الاتحاد الأوروبى ملفات عن قضايا تخص الأقباط فقط، بل سلمناهم ملفات عن الثوار والشهداء مثل محمد الجندى والحسينى أبو ضيف ومحمد كريستى، وملف الاعتداءات على الكنائس وتلفيق التهم للثوار مثل أحمد دومة وعديد من ثوار مصر».

وأوضح أن أعضاء فى البرلمان الأوروبى «طلبوا بأنفسهم منا أن نمدهم بالمعلومات والاختراقات التى تحدث فى مجال حقوق الإنسان والحريات فى مصر أسبوعيا»، مضيفا «وطالبنا بعدم إعطاء المساعدات لأنظمة فاشية وجماعات تضطهد الأقليات ولا تحترم القانون الدولى».

 

قلادة أكد «نحن على تواصل خصوصا بمدام سعاد أخنوخ، والدة الشاب إبرام من الواسطى، والمحبوسة ظلما بحبس انفرادى بتهمة تنصير الفتاة الراشدة رنا حاتم كمال الشاذلى، ووالده زكى توفيق أندراوس وابن عمه بيتر بهيج توفيق أندراوس، المحبوسين فى سجن الفيوم»، موضحا أن هذه القضية لها صدى عالمى، مضيفا «وأعتقد بالطبع أن أوروبا لها موقف مغاير لأمريكا من نظام الإخوان، بل أمريكا الآن غيرت فكرها من هذا النظام الفاشى».

 

اتحاد المنظمات القبطية فى أوروبا ندد فى بيان له أمس (الجمعة) بما سماه حبس وتعذيب الأقباط واتخاذهم رهائن فى سجون الإخوان، وما وصفه بأعمال «البطش على يد النظام العنصرى الإخوانى فى مصر، واتخاذ الأقباط رهائن بإلقائهم فى غياهب السجون وإلصاق التهم الباطلة بهم مثل حالة السيدة سعاد أخنوخ سليم بطرس المسجونة فى سجن المنيا العام حبسا انفراديا، رغم أنها تعانى من عدة أمراض مما يعرض حياتها للخطر واتخاذها رهينة وإلصاق تهمة التغرير بفتاة الواسطى التى أشيع اعتناقها المسيحية رغم علم أسرتها بمكانها تماما، وأنها راشد وتزوجت من شاب مسلم».

 

البيان أضاف «واستمرارا لذات السياسة العنصرية للنظام الإخوانى يتم إلقاء القبض على المواطن زكى توفيق أندراوس والد الشاب أندرو وابن عمه الشاب بيتر بهيج توفيق أندراوس المسجونين فى سجن الفيوم، وما يلاقيانه من سوء معاملة مما يهدد حياتهما». وأوضح «أن عنصرية النظام الإخوانى بنهج أسلوب العصابات وقطاع الطرق واتخاذهم الأب والأم وأولاد العم رهائن وإلصاق تهم باطلة لم تثبت بمساعدة فتاة مسلمة على اعتناق المسيحية، رغم عدم وجود نص صريح فى القانون المصرى باعتبار ذلك جريمة، فالفتاة سبب المشكلة راشدة وتتحرك بإرادتها الحرة، بينما فى المقابل يتم خطف واغتصاب تحت مسمى الزواج وإجبار فتيات قبطيات قصر على الدخول فى الإسلام بكل ترحاب من كل مؤسسات الدولة الإخوانية، مصحوبا بوقاحة وانعدام إنسانى وخلقى عنصرى قمىء».

 

وطالب اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا «الشرفاء المصريين بالضغط على النظام المصرى لإطلاق سراح الرهائن الأقباط فى سجون المنيا والفيوم»، ويناشد المجتمع الدولى بإدانة صريحة «لهذا النظام العنصرى الفاسد الذى يعمل على إشاعة العنصرية والتفرقة للشعب المصرى، لذا فواجبنا المصرى والإنسانى أن نقوم بفضح أعمال هذا النظام الذى يتشدق بأقوال لا تنفذ على أرض الواقع، وسنتواصل مع الحكومات والمنظمات الدولية مثل البرلمان الأوروبى للعمل على رفع الظلم الواقع على رهائن سجون حكم الإخوان».


© 2014 united copts .org
 
Copyright © 2023 United Copts. All Rights Reserved.
Website Maintenance by: WeDevlops.com