مشادة بين أقباط المهجر وعصام الحداد في لندن بسبب "أبوإسلام"
كتب: هاني دانيال
شهد اللقاء الذي عقده السفير المصري بلندن أشرف الخولي، بحضور الدكتور عصام الحداد، نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، مع الجالية المصرية وعدد من أقباط المهجر بمنزل السفير، مشادات بين قيادات أقباط المهجر والحداد، وطالبوا الحداد بالاعتذار الرسمي للأقباط عما حدث في بيان صادر منه يهاجم الكنيسة القبطية في أحداث الكاتدرائية.
قال إبراهيم حبيب، رئيس منظمة أقباط متحدون، إن الدكتور عصام الحداد حاول أن يقدم صورة حكم الإخوان المسلمين في مصر بصورة "مزيفة" لكي يظهر أمام المجتمع الدولي بأن الإخوان يتحاورن مع بقية القوى السياسية بالخارج، وهو بخلاف الواقع؛ لأنهم لا يتحاورن إلا مع أنفسهم .
وشدد حبيب، على أنه كان واضحًا اضطراب الحداد وتخوفه من النقد الموجه للإخوان المسلمين من قبل المصريين بالخارج، مؤكدًا أن أقباط المهجر هاجموا تصريحاته وحكم الإخوان، واعتبروا أن الدكتور مرسي لا يقدم شيئًا لمصر ولا يمثلها .
وتم طرح قضايا "ازدراء الأديان"، الذي لا يطبق إلا على الأقباط فقط، وصدرت عدة أحكام على الأقباط في عدد من القضايا بشكل سريع، وصلت فيها الأحكام لمدة تتجاوز مدة 6 سنوات، في حين لم تتم محاكمة الطرف الآخر، بينما تتم معاقبة الأقباط فقط، والدليل على ذلك عدم الحكم على الشيخ أبوإسلام، الذي حرق الإنجيل، ومازال طليقًا حرًا حتى الآن، مشيرًا إلى أن رد الدكتور عصام الحداد، بأن الشيخ أبوإسلام محبوس الآن في السجن على ذمة هذه القضية، إلا أن نشطاء أقباط المهجر قاموا بتكذيب الحداد أمام جميع الحاضرين في اللقاء، الذي حضره عدد من المسئولين المصريين وأعضاء الجالية المصرية ببريطانيا، عما يردده الحداد من أكاذيب .
شارك في اللقاء أيضًا الدكتور صلاح أبوالفضل، الدكتور حاتم الرفاعي، الدكتور مجدي إسحاق، الدكتور هشام قدرو، الدكتور بيتر بباوي، وعدد من نشطاء التيار الثوري، والدكتور إبراهيم منير، المنسق العام للإخوان المسلمين بالخارج وممثل النوبة، والسفير المصري أشرف الخولي، وخالد عزمي، وتأتي زيارة الدكتور عصام الحداد، لتحديد زيارة للرئيس محمد مرسي مع الحكومة البريطانية .