حرام مرسى يمشى و لا حرام يقعد؟
بقلم: هانى مراد
هل سيسقط مرسى يوم 30 يونيو أم لا ؟
سؤال يردده جميع المصريين..
البعض يتوقع و يصر على إسقاط مرسى إن لم يكن فى ذات اليوم ففى الأيام و الأسابيع التى تليه.
البعض الأخر من مناصرى مرسى يتوعدون لمن يحاول إسقاطه و يقسمون انهم سوف يناصرونه للنفس الأخير.
و كعادة جماعة مرسى و حلفاءهم بدأوا فى اطلاق الفتاوى التى تحرم و تكفر كل من يدعو لإسقاط رئيسهم.
و يقولون حرام مرسى يمشى ..و حرام فى نظرهم لأنه أول رئيس مدنى منتخب..ملتحى ..يصلى ..الخ
و الأهم من هذا كله لأنه يحافظ على مصالح العشيرة ..
على مرسى أن يعطى الأن كشف حساب سريع عن عام من حكمه:
علينا فقط بالتذكير ان مرسى ترشح أصلاً للرئاسة نتيجة رفض اللجنة العليا للانتخابات
لترشح خيرت الشاطر المرشح الأصلى للجماعة و هكذا جاء البديل رئيساً ...
وجاء الاعلان عن فوز مرسى بالعافية..
بالعافية لأنه بفارق 1% فقط
و بالعافية لأنه جاء تحت تهديد ارهابى بحرق البلاد
و بارادة امريكية مغايرة لارادة الشعب المصرى.
زاد الغلاء و زاد البلاء فى البلاد
زادت حوادث التحرش و لم يرجع الأمن للبلاد أو العباد.
انقطعت الكهرباء و الماء و السولار
توقفت المصانع و انهار الاقتصاد
ارتفع الدولار و انخفض الجنيه
تراجعت السياحة لمستويات تاريخية
حوادث قطارات بالجملة و أبشعها التى مات فيها العشرات من الأطفال..
محاولة إرجاع مجلس الشعب المنحل بحكم المحكمة و المعدوم شرعيته.
إلغاء الاعلان الدستورى الذى أقسم على احترامه و إصدار إعلان دستورى فاجر
ينصب من نفسه فيه إلهاً و فرعوناً و حاكماً أوحد غير خاضع للمحاسبة.
قام بتفويض مجلس غير شرعى للتشريع فى البلاد.
جاء بدستور مسلوق غابت عنه معظم أطياف الشعب المصرى.
قاوم إرادة المصريين الذين هبوا لإسقاطه عند قصره فى الاتحادية, و قام المجرمون من أتباعه بالاعتداء على شرفاء و أحرار مصر.
استخدم اجهزة الدولة من شرطة و خلافه لحماية مقر جماعته و الاعتداء على معارضيهم
من شباب و نساء.
و قام النائب العام الملاكى (الخصوصى) بتلفيق التهم المعيبة لمعارضيه و حبسهم.
قام بالتأمر مع دولة قطر الخسيسة ليبيع لها اقليم قناة السويس
حاصر مدينة الانتاج الاعلامى بميليشياته لينمع نقل الحقيقة للناس.
حاصر المحكمة الدستورية و عطل عملها كى يمرر حزمة من القوانين المشبوهة التى ترسخ للفاشية فى الحكم و تحقق مصالح ضيقة لجماعته.
تحدى الأزهر وحاول و جماعته زعزعة مكانته..
تم الاعتداء فى عهده على المسيحيين و معتقداتهم و التنكيل بهم كما لم يحدث من قبل
من اعتداء على الكتدرائية مقر بطريرك الأقباط.
طارد رجال الأعمال ليمكن رجال اعمال الاخوان من احكام قبضتهم على مفاصل الأعمال و الاقتصاد فى مصر.
كان رد فعله تجاه جنودنا المختطفين مهيناً ,علاوة على ما تسرب من مواقفه المدافعة عن الارهابيين فى سيناء و منع قواتنا المسلحة من القضاء على بؤرهم الاجرامية.
هذا بعض من كل من حساب مرسى العياط بعد عام واحد له فى حكم مصر.
ان وجدت ميزة لمبارك فهى انه سمح للمصريين أن يواجهوا خوفهم و يهزموه بسبب تماديه فى الفساد.
و ان و جدت ميزة لمرسى فستكون انه دفع بالمصريين للوقوف صفاً واحداً ضد المتاجرة بالدين و ايقاظ الروح الوطنية لدى الشعب لاستكمال ثورته.
اليوم أقول لك عفواً أيها العياط رصيدك لم ينفذ اليوم
لأنه منذ جئت للحكم و لم يكن لك رصيد أصلاً..
أرفع مع ملايين المصريين الكارت الأحمر فى وجهك
بقاءك فى الحكم حرااااااااااام
و جودك فى حكم مصر حرام
تشريعاتكم حرام..أياديكم ملأنة بالحرام..
ألسنتكم لا تنطق الا كذباً و حرام
و حرام علينا اننا نسكت و مانقولش ليك :ارحل عن حكم مصر