أقباط المهجر يطالبون "منصور" و"السيسى" بالتحقيق فى أحداث "البدرمان"
رسالة هولندا- جمال جرجس المزاحم
وقال مدحت قلادة، رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا، إن الأقباط فى مصر يعانون حتى بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو، ولا تتعامل الدولة معهم باعتبارهم مواطنين لهم حقوق وعليهم واجبات، مشيرا إلى أنه لم يتم الاهتمام بالأمر، أو التعامل الأمنى مع الجناة فى أى أحداث طائفية.
وأضاف "قلادة"، أننا ندرس جديا اتخاذ مواقف ضد النظام المصرى، وتنظيم مظاهرات أمام الجهات الرسمية، والبرلمان الأوروبى والأمم المتحدة، لكشف ما يحدث للأقباط فى مصر، من حرق كنائس وقتل الأقباط مع عدم تدخل الشرطة لوقف ما يحدث.
وأوضح إبراهيم حبيب، نائب رئيس الاتحاد المنظمات القبطية بأوروبا، أن الأقباط قدموا تضحيات على مدى الفترة الماضية، للحفاظ على أمن وسلام ووحدة مصر، وتحملوا الكثير من الأعمال الإرهابية واستهداف مستمر للتيارات الإرهابية، المدعومة بصمت الأنظمة والحكام ضد حقوق الأقباط.
وكشف "حبيب"، أسماء المتورطين فى الاعتداءات ولم يتم القبض عليهم وهم أحمد صدقى علوانى، طه جمال حسن عباس، مصطفى محمد ليثى وشهرته مصطفى شعرية، جابر عبود سيد حمد عادل نمر، مصطفى عادل نمر، عاطف عادل نمر، علاء مخلوف.
وأكد بهاء رمزى، رئيس الهيئة القبطية الهولندية، على رفض كافة الضغوط التى تمارس من أعضاء الحكومة والداخلية وبعض الجهات، لدفع الكنيسة والأقباط للقبول بمبدأ الصلح العرفى، وهى أمور ضد مبادئ الثورة التى خرجنا من أجلها وتحملنا الكثير من الضغوط.
وطالب "رمزى"، رئيس الجمهورية المؤقت، ووزير الدفاع، بالتدخل السريع ورفع الضغوط التى تمارس ضد الأقباط، محذرا من قيام المنظمات القبطية بالخارج بالتصعيد حال عدم التدخل ووقف الاعتداءات، داعيا إلى إعمال القانون، وفرض هيبة الدولة وعدم اللجوء للصلح العرفى.
وأوضح "رمزى"، فى الشكوى المقدمة اليوم، أن أسماء الأقباط المعتدى عليهم هم سعيد ناجى يوسف النجار، بشرى فوزى مسعد، ميلاد أنيس أبادير، نادر أنيس أبادير، حنا فايز يوسف، جمال منير ملك، لويس حبيب، نبيل سلمان، جميل إقلاديوس، زاهر نجيب إقلاديوس، بشرى إقلاديوس، إيفون بشرى إقلاديوس، حنا أديب، ناشد يوسف النجار.