حينما رأيت الدماء مسفوكة والأشلاء المتناثرة هنا وهناك، والأطفال الأبرياء بين قتيل ومصاب، والأمهات صرعى و الأباء رحلوا لييتم أبنائهم ورائحة الموت تزكم الأنوف، ومنظر الدم فى كل مكان، هذا المشهد المرعب رأيته على الشاشات فى غزة "دويلة غزة". التجأت لله عز وجل ليفتح أبصار المصريين عما يخفيه الزمان لا قدر الله، إن وقعت مصر فى قبضة الإخوان فما حدث دويلة غزة بروفة طبيعية ممكن حدوثها لمصر على يد الإخوان.
رأيت التاريخ يصنع أمام عينى بينما كنت متسمرا أمام التلفاز فى صباح يوم الثلاثاء العشرين من يناير ٢٠٠٩.
كان هو اليوم لموعدنا مع الحدث الكبير الذى ظل يترقبه بشغف كل أمريكى بل كثير من الناس على وجه لأرض، حيث تم تنصيب باراك أوباما الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية. وهو رجل ينتمى إلى الأقلية السوداء وذا أصول إسلامية.
منذ مجرد بضعة عقود كانت هناك مشكلة للمواطن الأمريكى الأسود فى أن يشرب من نفس الصنبور كالمواطن الأبيض. وكانت هناك مشكلة فى أن يجلس جنبا إلى جنب معه فى نفس الحافلة، أو يأكل معه فى نفس المطعم، أو حتى أن يتعبد معه فى نفس الكنيسة. وكنا فى مصر نتندر بالتفرقة العنصرية الأمريكية ونضرب بها الأمثال.
هو قطعة غير مغشوشة من تراب وطين هذا الوطن ، حضارته ومستقبله . أنه المصري الأصيل النادر والرائع . والرائع كمايقول " لونجينوس " هو الجزء العميق فينا ، السامي والخالد . والخلود هو خلاصة حكمة المصريين القدماء ، ولأن الحكمة تبني نفسها بإستمرار ، فهي تتميز بالخلود دائما ، فالبابا شنودة الثالث هو المصري الحكيم الخالد فينا ، أو الخلود حين يتجسد ويسير بيننا ، والحكمة حين نشاهدها بأعيننا ونسمعها بآذاننا ونلمسها بأيدينا ، إنه بإختصار" المصري " بألف ولام التعريف ، لكل زمان ومكان .
التنويم الإيحائي " المغناطيسي " التنويم الإيحائي هو واحد من مباحث علم النفس، أول من استخدمه هم المصريون القدماء ثم اليونانيون والبابليون و لكن أعاد اكتشافه في العصر الحديث الطبيب السويسري فرانز انطوان ميسمر في القرن الثامن عشر عندما أستخدمه لتخدير مرضاه،وقد أعتقد الناس أن ما يفعله ميسمر هو نوع من السحر والشعوذة، وقد قامت المنظمة الطبية في " فيينا " النمسا من حرمانه من عضويتها، هذا النوع من التنويم لا تجيده الأجهزة الأمنية والمخابراتية المكلفة باضطهاد الأقباط بل تجدي أنواع أخرى مثل.
بدون كيس فاكهه ولا حتى بطيخة - لجنة حكومية مصرية الى اقباط كندا وامريكا للتمهيد لزيارة مبارك لاوباما
جاك عطاللة
اوفدت الحكومة المصرية لجنة حكومية لمقابلة الاقباط فى كندا وامريكا وتنييمهم حتى تمر زيارة الرئيس مبارك الى امريكا لمقابلة الكفيل الجديد اوباما فى فبراير القادم بسلام بدون اثارة المشاكل المعتادة التى تحدث لاقباط مصر من جراء تسليط مبارك اجهزة امنه الوهابية عليهم لارهابهم واحتلال كنيستهم من الداخل و تسليطهم العملاء و اليهوذات على منظمات و نشطاء الاقباط لتفتيتهم وشغلهم بالصراعات بينهم بواسطة دق اسفينات اليهوذات
تعودنا من الصحافة الصفراء أن تأخذ شيئا ثم تضخمه وتزيد عليه من عندها ما لم يحدث من تفاصيل. ولكننا هنا أمام مستوى غير مسبوق تنحدر فيه هذه الصحافة إلى درك سحيق وتستحق عليه جائزة العار بجدارة.
والحقيقة أننى ترددت كثيرا قبل الكتابة فى هذا الموضوع. فأخشى ما أخشاه أن تظن هذه الصحيفة الصفراء أو هذا الكاتب أن لهم وزن أو إعتبار أو إحترام يجعل الناس تهتم وترد على ما يكتبون. وأعلم أن الكثيرين يعرفون حقيقة هذه الصحيفة، ولكن ربما يكون هناك من لا يعلم وقد يخدع ويصدق هذه الإفتراءات. من أجل هؤلاء قررت الكتابة.
خبر عظيم يهم الجماهير العربية الخفيرة المعنية بحقوق الإنسان، والتي تشجب وتندد بممارسات العدو الإسرائيلي ومذابحة البشعة التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني الأعزل.
بشرى للفضائيات التي لا هم لها إلا مطاردتنا بصور لا إنسانية لأطفال ونساء قتلتهم وجرحتهم وشردتهم آلهة الحرب الجهنمية الإسرائيلية.
بشرى لجماعة الإخوان المسلمين المعنية بالثأر لدماء المسلمين، المهدرة في أي مكان على سطح المعمورة.
ماريو وأندرو أثبتا للعالم أنهما فعلا عاقلين ومناضلين يستحقان لقب أحسن شخصية لسنة 2008 من دون منازع لما أثبتاه من نضج وتعقل ورصانة وتشبث بالبقاء الى جانب الأم المظلومة ورفضهما التام لحماقة الأب المدعم من طرف منظومة قضائية موجهة ومتأثرة بأجواء الوهابية السائدة بأرض الكنانة ومقيدة بنصوص راكضة لا تراعي حقوق الطفل ولا حقوق المرأة ولا حقوق الأمومة ولا حقوق المواطن المسيحي أو البهائي.
وفاء سلطان: حماس إفراز اسلاميّ إرهابيّ لا يرقى إلى مستوى حكومة
واشنطن- آفاق - خاص
وصفت عالمة النفس الأميركية من أصل سوري وفاء سلطان حركة حماس التي تخوض حربا مع إسرائيل في قطاع غزة بأنها "إفراز إسلامي إرهابي لا يرقى إلى مستوى حكومة". وطالبت سلطان المسلمين بنبذ ثقافة العنف وتبني ثقافة تحترم الحياة.
كلمة شهيد يسمعها المرء عشرات المرات يوميا خلال الفترة الأخيرة فمفجري الطائرات والقطارات في لندن وبالي ومدريد، وقبلها نيويورك شهداء، وقاتلي الأطفال في بيسلان والمجرمين ضد أوطانهم وشعوبهم شهداء ومفجري أنفسهم في الأسواق شهداء، أصبحت كلمة شهيد تصيب المرء بالشك والريبة تجاه أفعال هذا الشهيد و يتساءل المرء كم من الأفراد اغتالهم هذا الشهيد؟! وبأي وسيلة!؟ والفضل لشيوع كلمة شهيد جيش جرار من شيوخ التطرف بمنحهم لقب شهيد للشباب والفتيات بعد شحنهم ايدلوجيا بفكرهم المتطرف الكارة للأخر .
خلال أيام ، وبالتحديد فى العشرين من يناير ۲٠٠٩، سيقام فى العاصمة الأمريكية حفل تنصيب للرئيس الجديد للولايات المتحدة. ولأول مرة فى تاريخ أمريكا سيكون الرئيس الأمريكى أسمر البشرة ومن أصول أفريقية. ولكن المفاجأة الكبرى أن الرئيس الجديد قد قرر أن يحلف اليمين مستخدما إسمه الثلاثى "باراك حسين أوباما"، بما فيه الإسم المتوسط (حسين) ذو الدلالة الإسلامية. ومن المفارقات أنه أيضا نفس الإسم لعدو أمريكا اللدود "صدام حسين" الذى جر أمريكا إلى حرب العراق التى ما تزال تدور رحاها اليوم بعد أكثر من خمس سنوات.
مشادة بين رئيس محكمة القضاء الإدارى ومحامى «معتنق المسيحية» تنتهى بمذكرتين للنائب العام ورئيس مجلس الدولة
كتب شيماء القرنشاوى 7/ 1/ 2009
شهدت جلسة نظر دعوى ماهر معتصم، المسلم معتنق المسيحية، التى نظرتها محكمة القضاء الإدارى، أمس، مشادة كلامية عنيفة بين المستشار محمد أحمد عطية، رئيس المحكمة، ودفاع المدعى، أمر على إثرها رئيس المحكمة أمن القاعة بإخراج المحامى بالقوة،
كيف يمكن لهذه الأيدي الملفوفة بالقفازات السوداء أن تلمس المادة الطرية أو الصلبة, التي تشكلها يد النحات وتجعلها صورا وأفكارا؟ كيف تستطيع أن تحايلها كما تحايل الأم طفلها, أو كما يحايل الرجل حبيبته, تقتطع منها وتلاطفها, تخشنها, وتنعمها, وترخمها وتنغمها, تمد السطوح وتديرها, تسلط علي بعضها الضوء, وترخي علي بعضها الظلال؟.
يتجه أتحاد أقباط اوروبا لتدويل قضية الطفلين القبطيين آندرو وماريو اللذين تم الحاقهما بديانة والدهما الذي تحول من المسيجية للإسلام دون أمهما السيدة كاميليا لطفي التي تطالب بإبقائهما معها.
وأصدر الإتحاد الذي يضم عدداً من المنظمات القبطية في أوروبا ويتخذ من جنيف مقراً له بياناً وصلت لإيلاف نسخة منه بأنه قرر تقديم المساعدة القانونية للسيدة كاميليا لطفي
ليس هدفى من هذا المقال أنأسكب المزيد من الزيت على الحوار الساخن الناتج عن مقال المهندس نبيل المقدس والذى تضمن إشارة إلى المن والذى رد عليه العرضحالجى (د. مشيل فهمى) فى مقاله بعنوان : إلا الإنجيل...أيها المقدس. ولا أقصد هنا أن أنتصر لرأى على حساب الرأى الآخر. ولكن غرضى الاساسى هو أن أتعرض لما يجب أن يكون عليه تعاملنا مع ثقافة الإختلاف فى الرأى الذى هو ظاهرة طبيعية بين بنى البشر. فالله لم يعطنا عقولا متطابقة متماثلة حتى نفكر جميعنا بنفس الطريقة، والإختلاف فى الرأى لا يجب أن يفسد للود قضية. وهذا ليس معناه أن نتساهل فى الحق ولكن أن نعبر عن إختلافاتنا بطريقة حضارية موضوعية تبتعد عن الإهانة والتجريح الشخصى.
درجنا على الإعتقاد أن المجرم هو الذى يرتكب جريمة مثل القتل أوالسرقة أو من يعتدى على الآخرين بالفعل أو القول. من يضغط على الزناد أو يطعن بالسكين أو يمد يده إلى ما لا حق فيه أو يتفوه بكلمات الإهانة أو الكذب أو شهادة الزور. ولكن من لم يتكلم بكلمة أو يرتكب بيده جرما هل يمكن أن يصبح مجرما؟
قادني روح الرب أمس السبت الموافق 27/ 12 / 2008 أن أقضي وقتاً رائعاً أنعش روحي وأرعش عظامي ... حينما جلست مع الطفلين الرائعين عمانوئيل فضل ثابت جرجس (4 أعوام ) وأخوه كارلوس فضل ثابت جرجس ( عامين ) أبنى أختنا القديسة المتنصرة / مرثا ميخائيل صموئيل رزق الله والتى كانت تدعى زينب سعيد عبد العزيز أبو لبن قبل أن تتحول عن الإسلام إلى المسيحية ..
وتم القبض عليها هى وزوجها الأخ / فضل ثابتجرجس شحاتة فى مطار القاهرة الجوى يوم الجمعة الموافق 12 / 12 / 2008 أثناء توجههم ركوب الطائرة الفرنسية للذهاب لروسيا هرباً من اتون الإضطهاد المحمى سبعة أضعاف لكل مسيحي مصر ... وهى موجودة الأن فى سجن القناطر خمسة عشر يوم على ذمة القضية رقم 16225 لسنة 2008 وسيتم عرض كل المتهمين فى هذه القضية على القاضى يوم الثلاثاء الموافق 30 / 12 / 2008 ... نتعشم من الرب إلهنا أن يتم الأفراج عنهم جميعاً .
ضربت أم الطفلة بارثينا عن الطعام بسبب خطف طفلتها وتقاعس الأمن عن إحضارها, محكمة أسرة طنطا تصدر حكماًَ مجدداًَ الخميس برفض إبقاء الصغيرة بارثينا سنتان ونصف مع والدها الذي أشهر إسلامه وتسليمها إلى أمها ميرفت رزق الله فهمي ورغم ذلك فالأمن يتقاعس ويماطل في تسليم الصغيرة إلى أمها وضابط مباحث قسم ثاني طنطا يتحجج في ذلك بأن اسم الطفلة قد أصبح اسمها سلمى وتغيرت ديانتها إلى الإسلام
كانت حركات التحرر التي سادت خلال القرن الماضي تتواصل وتتدارس كل منها الأخرى في محاولة للاستفادة من التجارب والتكتيكات والإستراتيجيات لكي تصل لأهدافها، كانت حركات التحرر الفيتنامي تتواصل مع حركات تحرير البلاد الأفريقية وحركات تحرير أمريكا الجنوبية, وكانت هذه الأخيرة تعبر الحدود من بوليفيا لكوبا لغيرها من دول القارة ولا تكتفي فقط بتدارس التكتيكات والإستراتيجيات والخبرات
;){kind=link}