و.. «القرف متبادل».. أيضا بقلم: فؤاد الهاشم (صوت العراق) .. كتب الزميل «الاسلامي» فهمي هويدي مقالا في جريدة «الرؤية» - يوم أمس - قال فيه انه.. «شعر بالقرف والرثاء ازاء الذين انتقدوا فعل الشاب العراقي منتظر الزيدي أو رد الفعل الذي عبر عنه الناس في العالمين العربي.. والاسلامي»!! لأنني احد الذين انتقدوا ما فعله الزيدي - ورد الفعل الذي عبر عنه الناس في العالمين العربي والاسلامي - فأنا ايضا.. «اشعر بالقرف والرثاء ازاء حزب هويدي الاسلامي الذي أيد صدام حسين حين احتل الكويت»!!
قبل ان اتحدث عن محاولات حثيثة و كاذبة للنظام الوهابى المصرى ومعه الاخوان المسلمين باتهام الاقباط بالاستقواء بالخارج اورد حادثتين عربيتين طازة لانى ساستخدهما للتدليل على وجهه نظرى بالموضوع
الاول قاضٍ سعودي يرفض فسخ نكاح طفلة ذات 8 أعوام من خمسينيالمصدر
انفراج أزمة دير القديسين بالأقصر وفتح أبوابه للزائرين
كتب حجاج سلامة وحسين الأمير 16/ 12/ 2008
أعلن القمص صارابامون الشايب، راعى دير القديسين، فى الأقصر، إعادة فتح الدير أمام الرحلات السياحية والدينية، مؤكدًا انفراج الأزمة التى دامت أسبوعًا، أغلق خلالها الدير أبوابه أمام زائريه.
كتب حجاج سلامة وحسين الأمير 16/ 12/ 2008
أعلن القمص صارابامون الشايب، راعى دير القديسين، فى الأقصر، إعادة فتح الدير أمام الرحلات السياحية والدينية، مؤكدًا انفراج الأزمة التى دامت أسبوعًا، أغلق خلالها الدير أبوابه أمام زائريه.
من حق الشعوب والجماهيرالعربية أن تسعد بواقعة تعدي الإعلامي منتظر الزيدي علي جورج بوش الإبن بالضرب بفردتي حذائه، ومن الصعب أن تتغاير مع تلك الفرحة العامرة التي طالت قلوب ومست مشاعر النخب والمثقفين والكاريزما في الدول العربية وذلك علي مستويات عليا في الثقافة والفن والأدب والعمل المهني والنقابي والسياسي، لدرجة أن إنبرت نقابات ومؤسسات وهيئات للدفاع عن الإعلامي العراقي منتظر الزيدي، وعلي أقل تقدير للتضامن معه، وعلت الصياحات وتشكلت المسيرات لإعلان الفرحة بالتشفي من الرئيس الأمريكي جورج بوش الإبن، والذي ينحني له رؤساء كافة الدول العربية إجلالاً واحتراماً وتقديراً سواء مخافة المنع أو رغبة في المنح، أو زيادة في التستر علي جرائم الأنظمة العربية المنتهكة لحقوق الإنسان العربي والمضيعة لكرامته والمنتهكة لحرماته، والمحيلة البلدان العربية لسجون ومعتقلات كبيرة بحجم مساحات تلك الدول .
بقلم: القس ـ رفعت فكري سعيد راعي الكنيسة الإنجيلية بشبرا
يحتفل العالم هذا العام بمرور ستين عاما علي صدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان منذ أن اقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العاشر من ديسمبر سنة1948, ومن المؤسف أنه علي علي الرغم من مرور أكثر من نصف قرن علي صدور هذا الميثاق الدولي الراقي إلا ان حقوق الانسان لاتزال منتهكة في بقاع كثيرة من العالم, فما أكثر المظلومين والمضطهدين في كوكبنا.
لم يتعلم بوش الصغير من خبرة أبيه بوش الكبير فى تعامله مع العراق الشئ الكثير. ويقول المثل أن من لا يعلمه أبواه تعلمه الأيام والليالى، وفى هذه الحالة تعلمه علاقته بالمشكلة العراقية.
وفى إعتقادى أن المشكلة العراقية كانت بالنسبة للرئيس جورج دبليو بوش المستنقع السياسى الذى دخله ولم يستطيع الخروج منه. وهى التى أدت بشعبيته أن تنحدر إلى الحضيض وأن يخسر ماكين الحكم لصالح حزبه، ناهيك عن الخسائر فى الأرواح والخسائر فى الأموال التى يعجز عقلى البسيط أن يعدها
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فان همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا أحمد شوقي
ليس في العالم شعب يتبجح بالأخلاق الراقية أكثر من الشعوب العربية، ولكن في نفس الوقت ليس هناك شعب في العالم فيه ممارسات لا أخلاقية أكثر مما في الشعوب العربية أيضاً. ولذلك يحلو لهم أن يدَّعوا بأنهم "خير أمة أخرجت للناس"، على غرار إدعاء بني إسرائيل أنهم "شعب الله المختار". والأدهى والأمر، أن العرب يتباهون ويرقصون فرحاً عندما يرتكب أحدهم جريمة مخلة بالأخلاق فيعتبرونها مفخرة وطنية وقومية يحتفل لها الشارع العربي.
تم القبض على الأخت / زينب سعيد عبد العزيز المتنصرة بأسم / مرثا صموئيل مقار ( 24 عاما ) فجر يوم السبت الموافق 13 / 12 / 2008 وذلك فى مطار القاهرة أثناء محاولتها وزجها السفر لدولة روسيا بجواز سفر بالأسم المسيحى للهروب من المطاردات الأمنية ومحاولات أهلها لقتلها بسبب تحولها للمسيحية على مدار خمسة سنوات .. فى خلالها تعرفت على شاب مسيحي يدعى فضل ثابت ( 32 عاماً ) قد تزوجها كمسيحية ..
أمن الدولة يلقي القبض على موظفين بديوان مكتب الخدمات بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية
المجلس الملي العام يدرس تداعيات الموقف في ظل تواجد قداسة البابا بالإسكندرية! كتب- نادر شكري Copts United
قامت مباحث أمن الدولة بالإسكندرية صباح أمس السبت بالقبض على كلا من المهندس مسعود جرجس مسعود فام المحامي بالإسكندرية (55 سنة) الموظف بديوان مكتب الخدمات بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية والمجلس الإكليريكي بالإسكندرية والمهندس جورج حنا مرقس الشهير (جورج أبيض) (67 سنة) وهو خادم متطوع بكنيسة الإسكندرية وتم تحويلهما للتحقيق لنيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة وحتى هذه اللحظة لم يتم التحقيق معهما لمعرفة الإتهامات الموجهة لهما وجاري متابعة التفاصيل التي سوف نوافيكم بها لاحقاًَ.
لا يختلف إثنان على أن العمل القبطى فى المهجر فى هذه الأيام يعانى من المشكلات التى تكاد تشل فاعليته. وهذا ما دفع الكثيرين للكتابة رغبة منهم فى تشخيص الداء وإن أمكن وصف الدواء. وقد لاحظت أن معظم من كتبوا فى الموضوع يلقون تبعة المشاكل كلها على أكتاف من أسموهم بقيادات أقباط المهجر. وفى غمرة إحساسهم بالأسى على ما وصلت إليه الأمور من تردى ورغبتهم فى إيجاد علاج ناجع يحدث الكثير من التلويح بالأصبع تجاه الاخرين. وما أسهل لوم الآخرين، لأن عملية لوم الآخرين هى محاولة لتبرئة الذات. ولكن المثل يقول أنك عندما توجه أصبعا إلى غيرك فإن الأربعة الأصابع الأخرى تشير إلى نفسك.
تلقيت منذ أيام بريداً إلكترونياً من أحد أقباط المهجر الناشطين يطلب التوقيع على بيان أعد لتقديمه لهيئات حقوق الإنسان العالمية والاتحاد الأوروبي على ما أتذكر. صاحب الرسالة رد من "زعيمين" آخرين من أكابر أقباط المهجر يرفضان التوقيع ما لم يستبعد ذكر الاتحاد القبطي الأوروبي الجديد الذي أعلن تأسيسه في باريس في اليوم الثامن من نوفمبر الماضي من قائمة الموقعين على البيان.
في مقالة رائعة للدكتور صبرى جوهرة بعنوان "تشرشل كفر البطيخ" على موقع الأقباط متحدون الذي لا يقل روعة عن المقالة بتاريخ 8/12/2008، وضع يده على مشكلة نحاول أن نواجهها بشتى الطرق نحو فكر وعمل مشترك للقضية القبطية التي صارت همنا في نومنا وأكلنا وشربنا، ولا سبيل لهذا غير وحدة الأقباط في المهجر لمواجهة واقع مُر داخل مصر يحيط بالأقباط هناك, فلم تكن إرهاصة تكوين الإتحاد القبطي الأوروبي غير بداية جادة هادفة على طريق طويل يحتاج إلى جهود غير فاترة، وحقيقة هي خطوة طبيعية أفرزها المناخ العام للعمل القبطي في أوروبا والمهجر على الوجه العام، وهذا إن دلَّ عن شيء فهو يدل على حيوية العمل القبطي في أوروبا، بمعنى أن الحياة تدب في العمل القبطي في أوروبا، وهذا ما تفتقده المواقع الأخرى وأخص بالذكر أقباط أمريكا.
أعلم تمام العلم أن وضع يدى على مثل تلك الجروح تؤلم وبشده خاصة من يبحثون عن الزعامه ـ ولكى تتضح الرؤيه للقارئ سوف نطرح مالم يتم طرحه ـ مع ملاحظة أن هناك أسماء ومشاكل خفيه لن تطرح إلا فى أوقاتها .
وما دعانى للكتابه عن هذا الموضوع الشائك هو ما يعرضه المعارضين لحقوق الأقباط فى مواقعهم ـ ولم أجد ردودا من أية شخصية مهجرية
د. عبدالخالق حسين المقصود بالسؤال الوارد في العنوان هو انهيار الولايات المتحدة الأمريكية والنظام الرأسمالي المعولم الذي تقوده باعتبارها الدولة العظمى الوحيدة التي تتزعم النظام الدولي الجديد بعد سقوط جدار برلين وانهيار الكتلة الاشتراكية، وتفتت الاتحاد السوفيتي، وانتهاء الحرب الباردة لصالح النظام الرأسمالي الديمقراطي الليبرالي. وكانت أسرة تحرير مجلة (المسار) الغراء في جامعة السلطان قابوس، قد استفتتني مشكورة، في العام الماضي، مع عدد من الكتاب الأفاضل، طلبت منا الإجابة على السؤال التالي: ماذا لو انهارت الولايات المتحدة الأمريكية ؟!! وما هي تداعياته على العالم وخاصة العرب والدول الفقيرة...الخ. وقد أجبت على الاستفتاء بمقال نشر في المجلة في عددها 116 الصادر يوم 20 سبتمبر 2007، بعنوان: (إذّا عطست أمريكا يصاب العالم بالزكام.) استبعدت فيها فكرة انهيار أمريكا.
«النقض» تنظر طعن الكنيسة على الحكم ضد «متاؤوس».. وبلاغ ضد «العادلى» بسبب عدم تنفيذ أحكام العائدين
كتب عمرو بيومى ٩/ ١٢/ ٢٠٠٨
تنظر محكمة النقض ١٣ ديسمبر الجارى الطعن الذى تقدمت به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على الحكم الصادر على القس متاؤوس وهبة، كاهن كنيسة الملاك ميخائيل بكرداسة، والصادر ضده حكم بالحبس ٥ سنوات بتهمة تزوير بطاقة شخصية لفتاة مسلمة وتزويجها من مسيحى.
نعيش الآن مرحلة بلغت فيها حدة التناقضات وتصارعها الدموي حداً يهدد بها الحضارة البشرية بالخطر في كل مكان. ففي الوقت الذي بلغت فيه الحضارة أوج التقدم في مختلف المجالات، علوم وتكنولوجيات واختراعات واكتشافات ونهضة الشعوب في نضالها من أجل حريتها وفرض إرادتها على الحكام، نشهد بلوغ الهمجية المتمثلة بالإرهابي الإسلامي ذروتها أيضاً.
