مكسوف؟ نعم والله العظيم مكسوف من نفسي ومن أهلي ومن أبناء ديني.. فكلما قال أي أحد شيئا تافه عن المسلمين, مع أننا نستحق اسوأ شيء في الدنيا بسبب سلوكنا غير المتحضر, غضب الناس وانزعجوا وراحوا يستخرجون أحاديث القيامة وعذاب القبر ونهاية العالم.. أناس يرون أن الهجوم علي الإسلام هو قيام القيامة, وأناس يرون أن موعدها الغد بسبب التليفون المحمول؟! هل هناك هلس وهيافة أكثر من هذا...
درك جيداً أن هذه منطقة ألغام خطرة، وساحة للتشنج لا قرار لها، لكن لا مفر من فتح الجراح وتنظيفها
بدلاً من إهالة التراب عليها، والابتعاد عن الخوض فيها إيثاراً للسلامة، وفي البداية ألفت نظر وزير التعليم المصري إلى اعتبار هذه السطور بلاغاً رسمياً يطالب بالتصدي بكل شجاعة لظاهرة نقاب التلميذات والمدرسات في مصر، وتفعيل القوانين واللوائح التي تحظر ذلك على الأقل في المدارس والجامعات
دون إبداء الأسباب ورغم حصولهم على تأشيرات... السلطات الأمريكية ترحل أربعة رجال دين مصريينبعد احتجازهم 24 ساعة في مطار ميامي
كتب أحمد حسن بكر (المصريون) : بتاريخ 22 - 9 - 2006
رحلت سلطات الهجرة الفيدرالية الأمريكية، أربعة من رجال الدين المصريين كانوا قد احتجزوا منذ الاثنين الماضي في مطار ميامي لمدة 24 ساعة بعد أن منعوا من النوم أو الاتصال بمحامين، من دون أن تقدم أي تفسير لقرار منع دخولهم البلاد أو ترحليهم، رغم سلامة التأشيرات الحاصلين عليها من سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة.
اثارت مقولة جورج بوش الاسبوع الماضى ان الإسلام السياسي هو نظام فاشستى حفيظة حزب المسلمين المتعاطفين مع جماعات الإسلام السياسي وهم كثرة
, ونود هنا ان نتعرف علي مدي صدق هذه المقولة.تعريف دائرة المعارف البريطانية, قاموس اكسفود و قاموس مريام وبستر للنظام الفاشستى متشابه الي حد بعيد وترجمته :
" الفاشية هي فلسفة سياسية او حركة او نظام سياسي يقوم علي تعظيم فكر احادي متطرف في مجتمع ما, يضطهد اى فكر مخالف و لا يقبل التعددية يضطهد الاقليات ولايعترف بالديموقراطية ولا بالمساواة و يكون الحاكم دكتاتوريا".
مصر: لماذا يتغافل الأمن المصري عن "ميليشيا" الإخوان؟
بقلم / عادل درويش
مرت في الشهرالماضي في مصر وقائع لم يقابلها للأسف رد فعل يناسب خطورتها مما يطرح التساؤلات حولجدية المشتغلين بالسياسة في البلاد، وغفلتهم عما يدبر لتهديد سلامة الأمة المصريةوأمنها.http://www.aafaq.org/reformist/aa/724.htm
هناك أربعة خطابات فيما يتعلق بأوضاع الأقباط في مصر:الأول خطاب رسمى كاذب وهو خطاب يتكرر على مدي سنين زاعما بأنه لا توجد مشاكل للأقباط، وفي أكثر من حوار ذكر الرئيس مبارك صراحة بأنه لا توجد مشاكل للأقباط، وعندما يتعطف علينا يقول أن الجميع مصريون متساويون بدون أي فعل حقيقي لتطبيق هذه المقولات. ويتراوح هذا الخطاب بين الانكار الواضح لمشاكل الأقباط أو التجاهل التام وفي أحسن الأحوال ترديد مقولات عن المساواة بدون أي وجود للمساواة على أرض الواقع. وهو بهذا خطاب مشجع للآخر المسلم المتعصب إلى التمادي في ظلمه للقبطي، ولهذا كررنا أكثر من مرة أن أوضاع الأقباط في ظل حكم مبارك هي الأسوأ منذ إنشاء الدولة الحديثة على يد محمد على عام 1801، من حيث التراجع المنتظم فى مجمل أوضاعهم.
* د. زغلول النجار يقول أنه سجل صوت النجم الطارق برغم أن السماء صامتة لاتنقل الأصوات *تفسير إحدى عشر كوكباً فى سورة يوسف بإنها إعجاز علمى أصبح ورطة بعد طرد بلوتو من مجموعة الكواكب
من ينتقد الإعجاز الذى يدعيه زغلول النجار ليس كافراً بل هو أعظم المدافعين عن الإسلام
أثّر حزب الأخوان المسلمين بعمق على الحياة السياسية في الشرق الأوسط منذ تأسيسه في عام 1928. يقول شعار الحزب: "الله غايتنا. النبي قائدنا. القرآن قانوننا. الجهاد طريقنا. الموت في سبيل الله بغيتنا"[i]. وبينما شكّلت الأفكار المتطرفة للإخوان معتقدات أجيال من الإسلامويين، إلا أنها فقدت، خلال العقدين الأخيرين، بعضاً من قوتها وجاذبيتها في الشرق الأوسط، إذ حطمها القمع العنيف من قبل الأنظمة المحلية، وأهملتها الأجيال الجديدة من الإسلامويين الذين فضلوا عليها تنظيمات أكثر تطرفاً في الغالب.
بيد أن الشرق الأوسط هو جزء واحد من العالم الإسلامي. فقد غدت أوروبا مِفرخة للفكر الإسلامي والتطور السياسي. فمنذ الستينيات، انتقل أعضاء من حزب الأخوان المسلمين والمتعاطفين معهم إلى أوروبا وأسسوا ببطء ولكن بثبات شبكة واسعة وحسنة التنظيم من المساجد، والجمعيات الخيرية والمنظمات الإسلامية. وبخلاف المجتمع الإسلامي الكبير، قد لا تكون الغاية النهائية للإخوان المسلمين هي "مساعدة المسلمين لكي يحققوا أفضل مواطنة يقدرون عليها"، الأحرى أن غايتهم هي نشر الشريعة الإسلامية في أوروبا والولايات المتحدة[ii].
مجدي خليل حسب تصنيف "فريدوم هاوس" كان هناك حوالي 20 دولة ديموقراطية في العالم عام 1950 ضمن 80 دولة كانت مستقلة وقتها
أرتفع هذا العدد إلى 40 دولة عام 1973 من دول العالم المائة والخمسين آنذاك، والآن هناك أكثر من 120 دولة يمكن وصفها "بدول ديموقراطية" حسب المعايير التي تتبعها المنظمة ضمن 193 دولة هي عدد دول العالم حاليا
يقول ت. إس إليوت فى لقطة عبقريةأى بعد كل هذه المعرفة، أى «غفران»؟ after Such Knowledge,what Forgiveness?
تداعت إلى هذه المقولة بعد اطلاعى على مقال فى «الأهرام» بتاريخ 16/6/2006، عنوانها «وأحل الله البيع، وحرم الربا» كتبه د. زغلول النجار، مشيدا فيها بدور الإسلام فى محاربة آفة الربا. وهذا لا شك دوره كداعية ومحلل إسلامى فى تبيان المناطق المنيرة فى الدين الذى يدعو إليه.لكن الدور الذى تطوع به غير مشكور دون قصد منه، «أم تراه عن قصد؟»
مع اقتراب نهاية مدة الرئاسة الحالية للرئيس المصري حسني مبارك واقترابنا من فترة رئاسة جديدة وارتفاع أصوات مطالبة بالإصلاح السياسي والاقتصادي لا يستطيع المرء إلا أن يلحظ الغياب الواضح لأي قوى سياسية مؤثرة من الساحة السياسية في مصر بخلاف الوجود الملحوظ للتيار الإسلامي المتعصب الذي سيطر علي مقدرات الأمور في مصر علي مدى العقود الثلاثة الماضية. لا يستطيع أحد أن ينكر أن الإعلام الإسلامي و التعليم الإسلامي والاقتصاد الإسلامي الخ،