في مصر المَلَكية اشترك الأقباط اشتراكاً كاملاً في الحياة السياسية، وكانت نسبتهم في البرلمان المصري اكثر من نسبتهم الحقيقية .. لأن مصر كانت دولة مدنية، بل شغل القبطى ويصا واصف باشا رئيس مجلس النواب ، وحمل بطرس غالي حقيبة الخارجية المصرية، ونجح الأقباط في دائرة لم يكن بها مسيحي بل في دائرة أخرجت شيخ الأزهر الشيخ المراغي.
بعد انقلاب 1952 كانت الصورة واضحة أنه انقلاب أخواني ديني حيث أن عبد الناصر كان أحد أعضاء الأخوان والاسم الحركي له كان (عبد القادر) وأقسم على مصحف ومسدس.. ومن هنا بدأ الأقباط في العزف عن المشاركة في الحياة السياسية، وبدأ النظام في الاستعانة بنسبة 10 أعضاء بالتعيين لينال الأقباط المرضي عنهم لقب عضو نائب مجلس شعب بالتعيين.
منذ سنة 2009 والكلام لا يتوقف عن ما يسمونه قانون بناء دور العبادة الموحد. وكان هذا تطبيقا للشعارات التى كانت تتردد وتقول ان هناك شىء فى مصر اسمه المواطنة يساوى بين جميع المواطنين فى الحقوق والواجبات. ومن البديهى ان العبادة حق اصيل من حقوق الانسان قبل ان يكون حقا من حقوق المواطنة.
وفى ذلك الوقت ارسلت مصر مندوبها امام المجلس الدولى لحقوق الانسان بجنيف ليدافع عن سجلها فى بناء الكنائس مدعية انه منذ 2005 وحتى 2009 تم اصدار 138 تصريحا لبناء كنائس جديدة فى مصر. وقال مندوب مصر ان هذا فى الوقت الذى لا تقام المساجد فى مصر بشكل مطلق. واضاف ان المجلس القومى المصرى لحقوق الانسان قدم مشروع بناء دور العبادة الموحد وان الحكومة بصدد مناقشته وعرضه على الجهات المختصة.
حذاري من فهم قصدي بطريقة خاطئة .. فأنا لا أحاول التوصل لفتوي تجيز لي كمسيحي تهنئة المسلمين بأعيادهم رغم اعتقادي بفساد عقيدتهم ( مثل ما يفعل السلفيون) !!!!
بالطبع لا..
فلا المسيحيون يؤمنون بما يؤمن به المسلمين و لا هم يؤمنون بايماننا.
و لكن علي المستوي الإنساني نحن نتشارك افراحنا و احزاننا كشركاء وطن .
دماء تُهرق، رؤوس تتحطم، أشلاء تتطاير، ذبح، نحر، تفخيخ، حروب دينية هنا وهناك، تيارات تتسابق وتتناحر بعضها مع بعض تارة متحدة في اليمن، وتارة أخرى تحت إمارة زعيم وثالثة تحت إمارة مُلاَّ، ورابعة تحت مسمى خليفة.. الكل يسعى لإعلان كلمته التي هي حسب معتقده كلمة الله الصادقة، وهم الجماعات الناجية الوحيدة .
صراع عجيب رهيب.. بلا قيم ولا أخلاق.. صراع يستخدم المتنافسون فيه كل الأساليب اللاأخلاقية واللاإنسانية ليثبت أنه على دين الحق والآخر على دين الباطل.. صراعاً ليس فقط بين أديان وأديان بل داخل عناصر المذهب الواحد.. ومن العجيب والمريب أن كل تلك الجماعات المتناحرة لأجل الدين لأثبات أن دينها هو الأفضل للإنسانية التي تكتوى يوميا هم أتباع هذه الأديان .
عنوان المقال قد يبدو صادما للبعض وان كان صادقا. هو يصف الارهاب الذى يسيطر على العالم اليوم بانه اسلامى، وهذا حقيقى. وهو ويختلف عن وصف المسلمين جميعا بالارهابيين الذى هو تعميم مخل ومرفوض. وهذا يتفق مع ما قاله احد المفكرين المسلمين "ان معظم الارهابيين مسلمين ولكن معظم المسلمين ليسو ارهابيين".
لا يختلف اثنان على ان هناك توجّهات ارهابية عند البعض ممن يسمّون انفسهم مسلمين مبنية على تفسيرهم لبعض النصوص الاسلامية. ومن يشك فى هذا كل ما يحتاجه ان يراجع قوائم العمليات الارهابية فى العالم ويعرف من كانوا ورائها. وايضا يمكنه عمل حصر باسماء المنظمات الارهابية فى العالم وتحديد المرجعية الدينية لهذه المنظمات. وايضا يقرأ تفسيرات بعض الشيوخ امثال القرضاوى والشعراوى والحوينى وغيرهم.
في منطقتنا التعيسة لا تندهش حينما يقف اللص ليخطب معلماً الناس الفضيلة، ولا تتعجب حينما تقفن بائعات الهوى ليعلمن السيدات الفضيلة، ولا تتحير حينما يقف مسؤول ليسب عنصرية إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.. نحن شعوب نؤمن أننا أفضل من اُخْرِجَ للعالم فلدينا الفضيلة والدين والحضارة وفوق ذلك ملكنا الحقيقة كاملة ونعيش فى حالة انفصام كامل بين واقع مر ومستقبل اَمر .
فجامعاتنا الدينية تُعلم الطلاب أكل لحوم البشر، ورجال الدين لدينا يتبارون بالكلمات معلنين للعالم أن جامعاتنا الدينية لم تُخَرّْج إرهابياً واحداً!!، وإعلامنا إعلام راقِص لم يكن لديه وقتاً للراحة، وشعبنا العظيم صورة مطابقة للشيزوفرانيا الدينية التي تعيشها المنطقة فالكل يتحدث عن الفضيلة ولا يمارسها وعن الوطنية ولا يدركها وعن الامانة ولا يعرفها وعن الرجولة ولا يعيشها ....
وها نحن نلعن العنصرية التي تمارسها إسرائيل على أبناء الشعب الفلسطيني بينما نحن نمارس ما هو أقدح وأقبح، فهل سمعت أن في إسرائيل 300 إسرائيلي وقفوا يكبرون وهم ينزعون عن سيدة مُسِنّْة ملابسها وسط التكبير؟.. هل سمعت أن إسرائيل تقوم بطرد وتهجير فلسطينيين لكونهم قاموا بتفعيل خاصية (إعجاب) على الفيس بوك؟، هل سمعت عن حبس أربعة أطفال خمس سنوات لكونهم سخروا من داعش؟ هل سمعت عن إسرائيلي حرق 85 مسجد خلال يومين؟ هل سمعت عن تجمهر طلاب مدرسة إسرائيلية ضد مديرة مدرستهم لكونها فلسطينية رافضين تعيينها ؟ هل سمعت عن إجبار حكومة إسرائيل على سحب محافظ مسلم بعد تعيينه؟ هل.. وهل.. وعشرات الآلاف من الأمثلة الحية تقف شاهدة أمام التاريخ على عنصرية مصرية فجة..
نحن شعب ونظام مريضى بمرض الكراهية وعدم الإنجاز.. الكراهية التي تجرعها مئات الآلاف في المدارس الدينية التي تحرم الآخر من الالتحاق بها فيتخرج سنوياً مئات الآلاف من أشباه البشر لا يدركون أن هناك آخر ولا يعرفون أنهم أصحاب وطن فيعيشون بثقافة أُحادية ويعلمون ملايين آخرين العنصرية الحقة لانهم احادى الثقافة والانتماء والهوية !!.
هناك علاقة طردية بين المرض والدواء فكلما كان المرض مستعصي كلما كان العلاج قاسٍ هكذا مؤسسات مصر تحتاج إلى ثورة وقبول الكلمات اللاذعة والقاسية ربما يفوق ذوي النرجسيات الدينية الذين اعتقدوا خطأً أنهم الأفضل ولكن في القيم الإنسانية بلا رصيد وفى القيم الاخلاقية والوطنية مفلسين.
شعب قام بثورتين على الظلم والفساد وكان شعار عدل حرية مساواة فلا عدل ولا حرية ولا مساواة بل هناك ظلم وعنصرية وسجون وجهات أمنية تتفنن في حياكة قضايا للمخالف وقادرة على فبركة كل القضايا .
نحن نحتاج إلى ثورة داخلية، نحتاج إلى قنابل نووية قادرة على تحطيم أسوار النرجسيات الدينية.. لندرك بحق إنما الأمم الأخلاق.. نحتاج إلى جلد ذات.. إلى ثورة لمنع الازدواجية.. لمنع الاضطهاد.. لمحاسبة المسؤولين وإقالة وحساب عسير إذا لزم الأمر.. نحتاج إلى هدم فكر عتيق تسير علية الدولة المصرية منذ عام 1952 (أهل الثقة أولى من أهل الخبرة ..) رغم سقطاتهم وفشلهم وعدم درايتهم .. وفى احيان عديدة عنصريتهم ودروشتهم ايضا .
أخيراً نحن نحتاج إلى دين جديد قادر على صنع إنسان له قيم حب وإخلاص وتفاني لأجل الوطن والآخر... نحن لا نحتاج إلى دعاة بل نحتاج إلى مواطنين مؤمنين بحب البلد حتى تنتهي العنصرية ونثبت للعالم أننا أفضل من إسرائيل
ترى هل يأتي هذا اليوم !!؟
مدحت قلادة
This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.
سيدة قرية “الكرم” والتحول من ” شبه دولة ” إلى دولة
بقلم الدكتور وليم ويصا
رئيس تحرير القسم العربي بالتليفزيون الأوروبي سابقَا
مؤسس ورئيس تحرير وكالة أنباء مسيحي الشرق الأوسط
شهدت الجريمة التي تعرضت لها سيدة قرية الكرم بعدا جديدا غير معهود لم تشهده من قبل الاعتداءات التي يتعرض لها الأقباط في صعيد مصر وأماكن أخرى، فإذا كان القتل أو نهب ممتلكاهم أو حرقها أمرا اعتدادوا عليه، إلا أن هذه الجريمة جاءت بتطور جديد غير معهود وهو سحل سيدة بعد تجريدها من ملابسها في مكان عام.
حجم الاكاذيب التى ألصقت بمن يطلقون عليهم اقباط المهجر على مدى السنين لا تقع تحت حصر. وقد تعودنا عليها خاصة من صغار الاعلاميين وأشباه الأمنيين الذين عندما تعوزهم الكفاءة لاثبات وجودهم يلجأون للكذب والتلفيق بهدف الحصول على سبق مزيف سرعان ما يجف مثل اوراق التين امام شمس الحقيقة فيظهر خزى عريهم.
اليوم نحن بصدد تكرار لهذه الظاهرة وبطلها هذه المرة لواء سابق بالشرطة هو حمدى البطران وتضمنها كتابه الجديد وعنوانه "الملف القبطى". وفى الكتاب طبقا لجريدة اليوم السابع اشارة الى "أقباط المهجر" الذين لم يجد شيئا ايجابيا يقوله عنهم مع انه لو اراد لوجد انهم حققوا فى نصف قرن نجاحا مهنيا واقتصاديا وعلميا جعلهم من اكبر الاقليات الامريكية نجاحا، متفوقين فى ذلك على جماعات لها فى امريكا مئات السنين.
سؤال كان دائم التردد علي فكري هل كان بيلاطس البنطي برئٌ من دم السيد المسيح ؟ هل لمجرد أنة غسل يدية بالماء قائلا أنا برئ من دم هذا الرجل هل أصبح برئٌ؟ وأمام من أصبح برئ ؟ أمام الله , أمام الناس ,أمام نفسة , أمام التاريخ ؟ الحقيقة أنه مشارك في جريمة والمشارك في الجريمة هو فاعل أصلي أنة مجرم , أمام الله وأمام بعض الناس وأمام التاريخ وبرئ فقط أمام ذاتة .
كان بيلاطس يعلم أن السيد المسيح برئ , كان لة سلطان وسلطة وقوة ولم يستخدمها , كانت وظيفتة تنفيذ القانون وأقرار العدل والحق لم يقم بة , ترك البرئ في يد المذنبين , ترك المسكين لظلم الظالمين , لم ينقذة ,لم يعينة , بل نفذ عقوبة الجلد علية وهو برئ وكان المفروض أن يطلقة بعدها ولم يطلقة , بل سلمة لعقوبة أخري وهي عقوبة الموت.
سألني أحدهم عن انطباعي بعد انتخاب اول عمدة مسلم لمدينة لندن؟
كانت إجابتي كالتالي:
من ناحية تأتي النتيجة لتؤكد قيم التسامح الحقيقية التي يتمتع بها المجتمع البريطاني و التي تجبر الجميع علي احترام و تقدير تلك الديمقراطية العريقة.
اما شعوري بانتخاب مهاجر مسلم من أصل باكستاني لعاصمة بريطانيا وضع أمامي دون ان اشعر مشهد مقابل له في وطني الغالي مصر حين اعتصم الآلاف رفضاً لتعيين محافظ مسيحي (بالمناسبة الأقباط المسيحيين هم أبناء مصر الأصليين و ليسوا مهاجرين)
و اضطرت الدولة الرضوخ لمطالب المتظاهرين الرافضة لتولي مسيحي هذا المنصب و استبداله باخر مسلم.
فى يوم الأحد 17 ابريل 2016 اعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى امام الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند انه "لا يمكن قياس حقوق الانسان فى مصر حسب المعايير الأوروبية". وهو قول صادق فحقوق الانسان فى مصر لا يمكن قياسها بل ولا يمكن حتى مقارنتها بالمعايير الأوروبية. ولكن هل لا يحق للمصريين ما هو حق للاوروبيين؟
الانسان هو الانسان فى كل مكان. والحقوق الانسانية هى حقوق عالمية وليست حقوق محلية تختلف من مكان لمكان. ومصر قد التزمت بمراعاتها مثلها مثل فرنسا. واى دولة من حقها التدخل فى سياسات اى دولة اخرى حماية لحقوق الانسان. فحقوق الانسان لم تعد شأنا داخليا لدولة بالذات ولكنها شأن عالمى يخص الدول جميعها بل يلزمها بالتدخل لحماية حقوق الانسان وإلا يكون هناك خرق للمواثيق الدولية.
تصدر هاشتاغ "مبتعثة سعودية ترتد عن الإسلام" صدارة الترتيب في موقع "تويتر" بعد أن كشف النقاب عن قصة قطع المملكة تمويلها لطالبة طب سعودية في بريطانيا إثر رفض زوجها تمويل مسجد.
وقالت صحيفة "إيفينينج تايمز" البريطانية في تقرير لها إن أسرة سعودية في بريطانيا مكونة من طالبة وزوجها وطفليها تخشى ترحيلها بعد قرار الحكومة السعودية قطع التمويل على خلفية اتهامات لها بالردة عن الإسلام.
إن فصحنا المسيح المنقذ والمخلص، قد اتضح لنا بصليبه وقيامته فصحًا شريفًا، فصحًا جديدًا مقدسًا؛ فصحًا سِرِّيًا؛ فصحًا جليل الوقار، فصحًا بريئًا من العيب، فصحًا مُخلِّصًا وفاديًا ومُنَجِّيًا ومُقَدِّسًا لجميع المؤمنين به، فصحًا فاتحًا لنا أبواب الفردوس.
فصحًا طبيبًا يداوي ويعصب الجروح، فصحًا يشفي من الفساد، فصحًا يعطي الحياة، فصحًا يُزيل اللعنة والعقوبة، فصحًا يُبيد الموت مانحًا الخلود، فصحًا داس الموت بالموت وأنعم للذين في القبور بالحياة الأبدية، فصحًا أخذ على عاتقه جميع ضعفاتنا، ووضع على نفسه جميع آثامنا، وبجلدته شُفينا، فصحًا فائق التحنن، فصحًا محبًا للبشر، وبسبب محبته هذه أهبط نفسه في الذي لنا ليرفعنا وليرقّينا وليحمل أوجاعنا.
قام المسيح في خميس العهد بالتأسيس الإلهي لسر عشائه السري الأخير، الذي أرشد عنه من خلال الحرف، وأكمله من خلال الروح، وعلَّم به من خلال الرموز، ووهبَهُ بالنعمة من خلال الأعمال. كمَّل المسيح تقدمة هذه الذبيحة المَهوبة كعطية للخلود ووعْد بالحياة الأبدية، كي نكون نحن شركاء الدعوة السماوية.
أسس الرب عهدً جديدًا وميثاقًا أبديًا مع شعبه، عهدًا موثَّقًا بدم ابن الله الوحيد، دم قائم كل يوم على المذبح ننظره ونتناول منه، ونصير أعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه، ونكون واحدًا معه ممتزجين به، مُرهِبين للشيطان عندما يُغذِّينا بجسده الخاص٬ ويجعلنا جنسًا كريمًا٬ ويعطينا رجاء الخيرات العتيدة، فتتجلىَ فينا صورته الملوكية، وننال بهاءه الذي لا يزول، فَمُنا يمتلئ بالنار الإلهية ولساننا يصطبغ بالدم الكريم، فتهرب منَّا الشياطين خائرة وتقترب منا الملائكة وتُعيننا.
تصلي الكنيسة قداسات اللقان في مسيرة خَطّية طُولية عبر السنة الطقسية الليتورچية؛ وقد حددت ثلاث مناسبات لتصلي هذه الليتورچيات (اللقانات):- في (عيد الغطاس) تذكارًا لمعمودية السيد المسيح في نهر الأردن. وفي (الخميس السيدي) تذكارًا لغسل الأرجل. وفي (عيد الآباء الرسل) تذكارًا لبداية العمل الكرازي؛ على اعتبار أن كل خدمة في الكنيسة تنبني وتبدأ بالمعمودية؛ ثم تنمو وتنضج بغسل الأرجل.
وفي هذه التذكارات الثلاثة يوضع الماء العذب في (فسقية اللقان المقدسة) والتي عادة تكون عبارة عن حوض رخامي أو حجري؛ حيث نعيش خبرة حاضرة لأحداث الخلاص كأيام صنعها الرب نعايشها في ملء الحاضر الليتورچي لأعمال التدبير الإلهي.
المسيحيون لا يعبدون الصليب ويعتبرونها إهانة كبرى ان يطلق عليهم أحد اسم الصليبيين. ومع ذلك فالمسيحيون يعطون الصليب كرامة كبرى لأن الصليب اصبح لهم رمزا لفداء المسيح وخلاصه. ومن البديهى ان المسيحي الحقيقى لا يرفع الصليب ليعتدى على الآخرين او لينتصر فى حروب ونزاعات دنيوية بقصد كسب الارض والسيطرة على البشر.
عندما ينظر المسيحيون للصليب لا ينظرون له على انه مجرد قطعتان متعارضتان مصنوعة من مادة رخيصة كالخشب او مادة اكثر قيمة مثل سن الفيل او بتصميم جميل مطعم بنقوش من الصدف او مصنوع من المعدن الرخيص كالنحاس او من معدن أكثر قيمة كالفضة او من المعادن الثمينة كالذهب او البلاتين او حتى المرصعة بالاحجار الكريمة.
السعودية تهدد أمريكا بسحب أصول بقيمة 750 مليار دولار بسبب “قانون 11 سبتمبر”
أرشيفية
كتب: كريم حسن
أبلغت السلطات السعودية، الإدارة الأمريكية، بأنها ستقوم ببيع الأصول الأمريكية التي تبلغ قيمتها مئات المليارات من الدولارات، وذلك في حال إقرارالكونجرس مشروع قانون قد يعتبر أن للمملكة العربية السعودية دور في هجمات 11 سبتمبر، وذلك حسبما أفادت صحيفة الإندبندنت البريطانية.
هناك اعتقاد شائع عند الكثيرين ان المسيحية ديانة المسكنة. وبالتاكيد هناك جانب من المسكنة السليمة المطلوبة التى لا يمكن فصلها عن المسيحية. ولكن هناك مسكنة مرفوضة يتبناهاالبعض ممن اختلطت معهم الامور وهى تدفعهم الى المذلة واهدار الكرامة وتسىء لهم ولإيمانهم.
وهى ما اشار اليها السيد المسيح وامتدحها فى موعظته على الجبل. وكان السيد المسيح قد صعد الى الجبل لتقديم موعظة تهدف الى اعداد التلاميذ للخدمة. كان اول ما قاله لهم "طوبى للمساكين بالروح لأن لهم ملكوت السموات" (متى 5: 3). كان السيد المسيح يعلم انه فى طريق خدمتهم سينجز التلاميذ اعمالا عظيمة، ويجرون معجزات خارقة، ويقفون امام الرؤساء والسلاطين، ويأخذون كرامة كقادة ومرشدين، ولذلك كانوا يحتاجون الى التسلح بالوداعة والتواضع ليتغلبوا على العظمة الأرضية والغرور الباطل. وفى نفس الوقت كانوا ايضا سيتعرضوا للاضطهاد وفى النهاية سيقدّموا الى ساحة الاستشهاد. وفى كلتا الحالتين سواء فى وجه التمجيد او وجه الاضطهاد كان التلاميذ بحاجة الى سلاح التواضع الذى يجعلهم يتّكلون تماما على قوة الله. وهذا كله موجود فى الفضيلة الجميلة وهى مسكنة الروح التى ستدفعهم الى الاعتماد بالكامل على غنى الله وقدرته غير المحدودة.
والمسكنة المرفوضة هى مسكنة النفس (المذلة والوضاعة)
مطاردة المجرم حتى لا يهرب بجريمته مبدأ قانونى وأمنى مهم يستجيب لغريزة الإنسان وفطرته وجدية الدولة فى تنفيذه ضرورة لعدم انزلاق أى مجتمع للبدائية والوحشية. لهذا فإن أى حديث عن جريمة قتل الطالب الايطالى ريجينى هى قضية مهمة. ولقد تتابعت الأحداث منذ مقتل الطالب الايطالى حتى عودة الوفد المصرى من روما فى دراما إنسانية وسياسية تلفها الألغاز والإثارة المأساوية صاحبها تصاعد فيض شعبى هائل من المشاعر فى مصر ذاتها تتعاطف مع الأم الإيطالية المكلومة ومع مصر ذاتها التى استشعر شعبها أجواء صلف الاستعمار.
عدنان اوكتار هو مؤلف تركي مسلم، ومعلق في برامج تلفزيونية
يعتبر الشرق الأوسط – محل ميلاد الأديان السماوية الثلاثة – إحدى أهم المناطق في العالم، ومع ذلك فكل بلد لها معتقداتها الفريدة، وحتى في البلدان متعددة الثقافات، تعيش الجماعات الدينية في حياة منطوية واضطهاد، ولا يمتلك الجميع التعاطف الذي يجب مع الجماعات التي تُعد أقلية في الكثير من البلدان، وخاصة المسيحيون الذين يمثلون اليوم 4% فقط من إجمالي سكان المنطقة، وهم يواجهون اضطهادًا غير معقول يزداد يومًا بعد يوم، وبالتالي فقد صاروا في العقد الأخير يضطرون إلى الفرار من جميع أنحاء المنطقة بنسبة متزايدة، وهو ما يذكرنا بتبعات الحرب العالمية الأولى. من المثير للقلق أن نسمع أن سنة 2015 كانت “السنة الأسوء في اضطهاد المسيحيين في التاريخ الحديث”، وفقًا لمنظمة حقوق الإنسان التي تراقب الاضطهاد المسيحي منذ الخمسينات، فحسب إحصائياتهم الأخيرة، قُتل ما يزيد على السبعة آلاف مسيحي ودُمرت أكثر من ألفين وأربعمائة كنيسة في عام 2015.