أين أصبح المصريون بعد 55 عاما من الثورة؟وكأننا لم نراوح مكاننا
محمد البدري
حركة ضباط يوليو لم يكن لها من اختبار حقيقي إلا في الخامس من يونيو 67 من جانب إسرائيل في الساعة التاسعة إلا الربع مع أول غارة فوضعت الحرب أوزارها في التاسعة. فنتائج الحرب ليست أحلاما بالنصر أو إيمانا به إنما حقائق ووقائع ما علي الأرض وما في السماء. وظل المصريون مبتهجون بما يتمنوه كأضغاث أحلام أو أوهام يقظة حتى تسائلوا في نهاية اليوم التالي عن معني خط الدفاع الثاني، وأين موقعه؟ فإذا كانت هزيمة 1967 نهاية لحركة 23 يوليو وفلسفاتها وعروبتها واشتراكيتها ونظامها السياسي والاقتصادي فكيف نصف ما حدث منذ تلك الساعة التاسعة وحتى الآن؟
HOUSTON --A U.S. citizen convicted of receiving training at a terrorist camp alongside al-Qaida members in his efforts to help overthrow the Somali government has been sentenced to 10 years in prison.
Al-Qaeda threatened in an Internet statement on Monday to escalate attacks against the "enemies of Allah" in North African countries, warning Muslims to stay away from government sites.
Egyptian Police Release a Convert to Her Violent Muslim Family
Islamist relatives beat young woman; her life is threatened by Muslim extremists.
by Barbara G. Baker
ISTANBUL, July 23 (Compass Direct News) – Egyptian police in Alexandria who last week arrested a Christian convert woman today handed her over to her fanatical Islamist family, who beat her before driving her away.
قرأنا وسمعنا الكثير عما اصطلح عليه بـ (الاسلاموفوبيا Islamophobia) أي الخوف من الاسلام، والادعاء بأن الاستخبارات الغربية هي التي اخترعت هذا المصطلح لإثارة مخاوف شعوبها من الاسلام بعد زوال خطر الشيوعية بانتهاء الحرب الباردة وسقوط جدار برلين وانهيار الاتحاد السوفيتي والكتلة الاشتراكية في أوربا الشرقية. وتضيف الفرضية، أن الغرب دائماً يحتاج إلى عدو مشترك للحفاظ على تماسكه وتحالف حكوماته عن طريق إثارة مخاوف شعوبه بخطر داهم، وأن الخطر الشيوعي السوفيتي قد خدم هذا الغرض نحو نصف قرن من الزمان، أي منذ انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية عام 1945 على النازية والفاشية إلى انهيار المعسكر الاشتراكي عام 1991