يا أحرار مصر والعالم وفرنسا شاركوا معنا
29/05/2007
يا أقباط العالم وفرنسا إنتفضوا وأرفعوا رؤوسكم
لا سكوت بعد اليوم، وكفانا تنازلات ومصالحات مفروضة ومغشوشة
الحقيقة تحرركم والكرامة تنقذكم من الذل والهوان
نعم يا إخوتنا كأفراد وهيئات قبطية، أصبح السكوت ممنوعاً بعد الذي حدث ويحدث لعائلاتنا بمصر. فبدون رجعة للتذكير بأحداث مؤلمة ولإعتدات ظاهرة في عهد الرئيس الراحل، أنور السادات منذ السبعينات فيكفينا الرجوع لعام الفين 2000 وحتى اليوم 2007 ، لنستعرض لكم المذابح والإضطهادات التي يعاني منها الأقباط في بلدهم الغالي مصر- كيمي
1- مذبحة الكشح يوم 2 يناير 2000 ، وبراءة المتهمين وتعانق المتهمين مع أهالي الشهداء في المحكمة.(د.ويصا)
2-3 ديسمبر 2004 : هدم وحرق الكنيسة ومنازل ومتاجر الأقباط وقتل العديد منهم في قرية منفطين بسمالوط (وطني)
3- 1 يناير 2005 : نهب وهدم وحرق الكنيسة ومنازل ومتاجر الأقباط في قرية دمشاو هاشم بالمنيا (جريدة العربي).
4- 3 أبريل 2005 هجوم000 6 شخص في قرية تلوانة مركز الباجور بالمنوفية على الأقباط وهدم كنيستهم وحرقها
ثمَ إصابة العديد منهم (جريدة صوت الأمة 11 /4 /2005).
5- 4 أبريل 2005 : حرق مساكن الأقباط في قرية العدر بأسيوط (جريدة صوت الأمة 23/05/2005)
6- 22 مايو 2005 : تفجير وحرق الكنيسة الإنجيلية بالقنابل في شارع سليمان العبد بأرض شريف بشبرا بالقاهرة
(جريدة الدستور في 22/6/2005).
7- 3 أكتوبر 2005 : ذبح وطعن الطالبات المسيحيات بالسكاكين في وضح النهار بجامعة المنيا (جريدة صوت الأمة)
8- 19 أكتوبر 2005 : طعن الراهبة سارة رشدي في كنيسة محرم بك بالأسكندرية (الأهرام 21/10/2005) .
9- 21 أكتوبر 2005 هجوم عدة آلاف من المسلمين من طلاب الجامعات على كنائس ومتاجر ومنازل الأقباط في عدة أحياء
بالاسكندرية ونهب وحرق العشرات منها ( جرائد وطني ، روزاليوسف ، النبأ الوطني ، المصري اليوم 22 مايو)
10- 10 ديسمبر 2005 : نهب وحرق مناول المسيحيين في قرية سلامة بالشرقية وطرد العائلات منها بموافقة رجال
الأمن وكبار المسؤلين (جريدة المصري اليوم 29/12/2005).
11- 18 يناير 2006 : هجوم عدة آلاف من المسلمين من قرية العديسات بالأقصر على الأقباط وتم حرق كنيستهم،
وبعض المنازل والمتاجر وقتل العم كامل مجلع والطفل جرجس وإصابة العشرات منهم (جريدة التجمع ووطني).
12 - 14 أبريل 2006 : الاعتداء على عدة كنائس بأحياء مختلفة بالاسكندرية وقتل العم نصحي (حريدة الاهرام
والكتيبة الطيبية والدستور 17 ، 18 ، 19 أبريل ، و 25 مايو 2006) . 3 - 11 مايو 2007 : حرق بيوت ومتاجر الأقباط في قرية بمها وإصابة 20 شخصاً (جريدة القبس الكويتية من
رويتر 13/05 2007.)
كيف يمكن السكوت بعد كل هذه المذابح والمهازل البوليسية والخطاب الديني الرسمي المحلل لقتل ونهب الأقباط؟.
الاعتداءآت تتوالى على الأقباط في بلدهم مصر وتتسارع وتتسع رقعتها، والحكومة والدولة وأمنها يتواطؤن مع المجرمين بل يساعدونهم على ذلك بتوفير الهروب وعدم المحاكمة ثمَ عقد مؤتمرات الصلح التي يرغم فيها الأقباط على التنازل عن حقوقهم .
هل نظل صامتين ، خائفين ، سلبيين، راضيين بحياة الذل والهوان التي يحياها أهلنا في ظل نظام سياسي متواطئ؟
لا..لا سكوت بعد اليوم، ولا قبول للتفرقة والعنصرية بين المواطنين بسسب إختلاف أديانهم ، نعم لقد سقط الوهم الذي صنعه الإعلام الفاسد وهو اننا نعيش في ظل وحدة وطنية ونحصل على حقوق لا تنالها أي أقلية في العالم. ودلالة على ذلك ، هو الاعتداءات المتكررة والمتقاربة على كنائس ومنازل ومتاجر وبنات الأقباط ، تهميش دورهم وعدم إشراكهم في الحياة السياسية وإبعادهم المقصود من مناصب الدولة وإدارياتها ومحاكمها وجامعاتها ،الإذدراء بمعتقداتهم وتشوية دينهم من خلال وسائل الإعلام الحكومي المزيف وسلبية وزارة الداخلية وبوليسها في حماية الأقباط، الهوس الإسلامي المنتشر في كل مصر والذي يجبر ويلزم النساء والبنات الصغار على إرتداء الحجاب والنقاب والأزهر لا يتحرك .أين التمدن وأين الإنفتاح والتحضر الذي يتكلمون عنهم؟.
رداً على كل هذا وخوفاً على مستقبل مصرنا الغالية وعلى حياة عائلاتنا وعلى المعايشة السليمة والسلمية بين أبناء الوطن الواحد،
تعلن الهيئات والمنظمات القبطية في فرنسا واوربا عن تنظيم مسيرة إحتجاجية وإستنكارية يوم السبت 2 يونيو2007 الساعة الثالثة بعد الظهر في العنوان الآتي:
PARVIS DES DROITS DE L’HOMME
PLACE DE TROCADERO (metro 9, 6 Trocadéro)
Paris 16. Marche VERS L4Ambassade d’Egypte, 56 avenue d’Iena paris 16
نهاية المسيرة الساعة السادسة تماما.
تشارك وتساند معنا كل من المنظمات الآتية ، بالإفضافة لكل الجمعيات القبطية في العالم. –
-ACKA(Association des Chrétiens originaires de Kabylie et leurs amis)
- AFEMO( Association Francophone d’Etudes du Moyen- Orient)
- CFDHR( Coalition for the Defense of Human Rights)
- CSI ( Christian Solidarity International Europe)
- CUZ( Copts United Zurich
- UKCA( Association des Coptes du Royaume- Uni , du Canada et des USA
هذه المنظمات ومعها الشعب القبطي والفرنسي تعلم وتعلن للعالم ان الأقباط لا هدف لهم إلا:
- العدل والمساواة ة العيش بسلام بجوار إخوانهم المسلمين في بلدهم مصر.
- تفعيل المواطنة الحقيقية وعدم التفرقة بين المواطنين بسسب إختلاف دينهم
- تغيير الخطاب الديني والإعلامي وتوجيهه بالكامل لقبول الآخر وإحترام عقيدته.
- تجريم خطف البنات القصّر ووأسلمتهنَ بالقوة .
- إحترام المبادئ والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان الشرعية والتي وافقت عليها الحكومات المصرية وأنضمت مصر
لقائمة الدول التي وقعت على تنفيذها.
- التعديلات الدستورية التي تمَ الإستفتاء عليها أخيراً تعتبر هامشية وليست مؤثرة طالما لم يطرءْ تعديل في المادة
الثانية من الدستور والتي نادى بها الكثيرين من المثقفين والمفكرين والكتاب والصحفيين الأحرار من المسلمين
والمسيحيين وهي التي تنص على " أن الإسلام دين الدولة وإن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي
للتشريع "وهذا حتماً وواقعاً يتناقض مع المادة 4 التي تنص على أن" المواطنون لدى القانون سواء وهم متساوون
في الحقوق والواجبات العامة، ولا تمييز بينهم في ذلك بسسب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة".
إن النص على دين محدد للدولة ينطوي على إخلال بالموقف الحيادي المفترض لها تجاه مواطنيها الذين ينتمون لأديان وعقائد متعددة لا يذكرها الدستور المصري على أي نحو.
أين إذاً روح المواطنة التي ينادي بها النظام الحاكم، أين إعادة دمج المصريين الأقباط في الحياة السياسية، بعد فترة غياب طويلة من الإستبعاد وغياب الفرص الحقيقية للدخول في اللعبة السياسية؟
لا يكفي إذاص وجود نص قانوني فقط ، لا سيما أنه يتعارض مع نصوص أخرى "المادة الثانية" ولا يسمح بسبب طبيعة الثقافة السائدة والتوازنات مع جماعة الإخوان المسلمين والتيار الأصولي والإرهابي لتفعيلها. ولن يتم تفعيل المواطنة دون مواجهة الإنحراف والتمييز في عمليات حجب الفرص والوظائف عن شريحة من المواطنين الأقباط.
شارك في المسيرة للدفاع عن نفسك عن وجودك عن أطفالك عن مستقبلك وعن مستقبل الأقباط وحقهم في العيش كمواطنين لهم كافة الحقوق مثلهم مثل غيرهم من المواطنيين.