حبس عادل وبيتر المتهمين بتنصير «حجازي» ١٥ يوماً
كتب صابر مشهور وعمرو بيومي ١١/٨/٢٠٠٧
دخلت قضية «محمد حجازي» المسلم المتنصر، منعطفاً جديداً، بعد قرار نيابة أمن الدولة العليا أمس الأول حبس عادل فوزي ممثل «منظمة مسيحيي الشرق الأوسط» وبيتر عزت مصور موقع «الأقباط المتحدون» علي شبكة الإنترنت، لمدة ١٥ يوماً علي ذمة التحقيقات. ».
وتضمنت لائحة الاتهامات الموجهة إلي عادل فوزي وبيتر عزت، ازدراء الدين الإسلامي وإثارة الفتنة الطائفية والعمل علي تنصير المسلمين، ونشر مواد علي شبكة الإنترنت من شأنها إلحاق الضرر بالأمن، ونشر نسخة محرفة من القرآن الكريم، وخصت المتهم الأول عادل فوزي بتهمة حيازة سلاح في غير الأحوال المصرح بها.
وجاء في التحقيقات أن المتهم الأول نشر علي موقع «منظمة مسيحيي الشرق الأوسط» مواد تشكك في صحة العقيدة الإسلامية وتسخر منها والدعوة إلي إلغاء خطبة الجمعة بزعم أنها سبب الفتن الطائفية التي تشهدها مصر، كما نشر مواد أخري مشابهة علي مواقع الدردشة التي تناقش العقيدتين الإسلامية والمسيحية، ويعمل المتهمان علي ترويج أفكارهما بين المسلمين عن طريق النشر، وشملت أحراز القضية كمبيوتر محمولاً.
وكتاب «أقباط مضطهدون» وعدداً من الأسطوانات المدمجة بعضها يحتوي علي لقاء مع «محمد حجازي» عن قصة اعتناقه المسيحية، ونفي المتهمان الاتهامات المنسوبة إليهما، وأكدا أن ما قاما به يأتي في إطار حرية الفكر والعقيدة.
وقال رمسيس النجار محامي المتهمين، إنه لا توجد في نص القانون والدستور تهمة تسمي «التبشير