مصر: علماء يطلبون تطبيق حد الردة علي مسلم تحول الي المسيحية
وصفوا فتوي رسمية بـ عدم جواز قتل المرتد بالباطلة
Translation by Google القاهرة ـ القدس العربي ـ من حسام ابو طالب
تزايدت المطالب الرامية لتطبيق حد الردة علي محمد حجازي المتحول عن الاسلام للمسيحية في مختلف انحاء المدن والقري وبالرغم من ان د. علي جمعة مفتي الديار المصرية اصدر قبل شهرين فتوي اكد خلالها عدم جواز قتل المرتد استنادا للآية القرآنية الكريمة لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي الا ان العديد من علماء الدين ومشايخ الأزهر اطلقوا مؤخرا نداءات لملاحقة حجازي وتطبيق الحد عليه،
وعلي رأس هؤلاء د. سعاد صالح الاستاذة بجامعة الأزهر والتي اكدت في تصريحات لـ القدس العربي ان اقامة حد الردة امانة في عنق ولي الامر وان ما ورد علي لسان جمعة من فتوي لا قيمة له.
اشارت سعاد الي ان الشاب المتنصر لم يكتف بالردة وانما سخر من الاسلام وانكر انه ديانة سماوية وهو ما يضعه في خندق المتآمرين علي المسلمين حيث انه قام ايضا بطلب النصرة من الغرب المناهض للعالم الاسلامي وعقيدته.
وهاجم د. عبدالصبور شاهين رئيس قسم علم اللغة بكلية دار العلوم الدور المشبوه الذي تقوم به بعض المؤسسات من اجل اتاحة الفرصة امام جماعات التبشير في المدن المصرية.
وقال ان حد الردة المنصوص عليه في الشريعة الاسلامية ليس بوسع احد ان يدعي تعليقه او عدم الاخذ به ودعا لضرورة تطبيق الحدود واصفا الاوضاع التي آلت اليها البلاد بانها بسبب الفساد الذي يعصف باركان الدولة.
واعتبر شاهين حجازي مرتدا وذلك لانه اقر بان الاسلام ليس ديانة ونادي بضرورة قتله.
كما دعا الشيخ يوسف البدري لتطبيق الحد علي حجازي واعتبر فتوي جمعة لا اصل لها خاصة وان الشاب اعلن الحرب علي الاسلام.
وقال البدري: لا ينبــــغي علي علماء الدين ان يشتروا رضا السلطة بغضب الله عز وجل.
وندد الشيخ محمد حسان بالذين يريدون عدم تطبيق حد الردة علي المتحولين عن الاسلام واعتبر هؤلاء فتنة علي المسلمين ووصف ما قام به حجازي بانه يستوجب القتل، وقال ينبغي علي الامة ان تدعي المولي سبحانه وتعالي وان تقيم حدوده.
وانتقدت د. آمنة نصير الاستاذة بجامعة الأزهر دعاوي بعض العلمانيين الذين يطالبون بعدم تطبيق حد الردة. وقالت في تصريحات لـ القدس العربي ان ما ذهب اليه العلماء بالنسبة للشخص الذي يتحول عن الاسلام ويستعين بالخصوم ويشك في دين الله الحنيف هو وجوب القتل واعربت عن اسفها بسبب عدم اهتمام الازهر الشريف بقضية حجازي واصفة صمت كبار الشخصيات الدينية بانه تفريط في حق الله ورسله.
وناشد الشيخ جاد المولي ابراهيم امام مسجد الرحمة بحي المريوطية بفيصل الحكومة بملاحقة حجازي من اجل تنفيذ الحكم الشـــرعي عليه والمتـــــمثل في استتابته ثلاثة ايام ثم قتله اذا لم يرجع لرشده.
واعتبر ابراهيم فتوي جمعة باطلة لافتقارها للاسانيد ولانها تهدف لمخاطبة ود السلطة.
إضغط