بيان ونداء الى الصحف ومنظمات حقوق الإنسان
تكررت فى الفترة الاخيرة التهديدات المتعددة بقتلى وتلفيق التهم والقضايا لى ” ومرمغتى فى التراب” .. اذا لم اتوقف عن تقديم البلاغات لجهات التحقيق المصرية.. واذا لم اتوقف عن نشر الدراسات والأبحاث والمقالات التى اقوم بها او اكتبها د فاعاً عن حقوق الانسان المصرى بمسلمية ومسيحيية.. ومن هذه البلاغات والدراسات ـ التى فتحت علىّ ابواب جهنم ـ بلاغ ضد وزير الاوقاف ود. محمد عمارة عضو مجمع البحوث الاسلامية لإ صدارالوزارة كتاب بعنوان" فتنة التكفير " يفتى بتكفيرالاقباط المسيحيين ويحرض على قتلهم واستحلال دمهم وأموالهم وأعراضهم ، وكذلك بلاغ ضد محمد مهدى عاكف مرشد تنظيم الاخوان المسلمين والشيخ محمد عبد الله الخطيب مفتى التنظيم لإصدار الجماعة فتوى تقول ان هدم الكنائس فى مصر هو فريضة شرعية يجب على كل مسلم القيام بها ,
و بلاغ برقم11906 ( عرائض النائب العام ) بتاريخ 9/8/2006 ضد السيد/ محمد مهدى عاكف المرشد العام لتنظيم الإخوان المسلمين واللواء / عبد الحليم موسى وزير الداخلية الأسبق واللواء / محمد النبوى إسماعيل وزير الداخلية الأسبق واتهمت في هذا البلاغ تنظيم الإخوان المسلمين ووزراء الداخلية السابق ذكرهم وآخرين بالاشتراك قى تنفيذ العمليات الإرهابية التى حدثت فى مصر طوال الخمس والثلاثين عاما الماضية ، الى جانب دراسة عن تنظيم الإخوان المسلمين وأسرار قيام قائد النظام الخاص ( التنظيم العسكرى السرى للجماعة ) عبد الرحمن السندى بأغتيال مرشدهم الشيخ حسن البنا عام 1949 , واستندت فى كل هذه البلاغات والد را سات الى وثائق وشهادات واعترافات خطيرة لعدد كبير من المسؤلين والباحثين . وقد ازدادت التهديدات ضدى بعد نشر هذه البلاغات والدراسات فى الصحف المصرية وعلى شبكة الانتر نت ، والتى تتهم تنظيم الاخوان المسلمين ـ الذى استطاع اختراق أجهزة عديدة ؟! ـ بقيادة الإرهاب و الجماعات الإرهابية فى مصر وفى العالم كلة تحت مسميات مختلفة.. والتسبب فى قتل الآلاف من المسيحيين والمسلمين والسياح ورجال الشرطة المصرية .
وتقوم من عدة أيام مجموعات من الشباب والصبية بالهجوم على منزلى – بلا أى سبب - والقاء الطوب والزجاجات الفارغة علينا , مما كاد ان يتسبب فى اصابات خطيرة لنا , وذلك لإفتعال مشاجرة معى يتم فيها قتلى والإدعاء بعد ذلك بأن الحادث هو نتيجة مشاجرة عادية تحدث فى اى مكان .. !؟
كما تم تهديدى اليوم الخميس 6/8/2009 بحرق منزلى بمن فية ..!؟ والى جانب هذه التهديدات يقوم بعض الافراد "مدعى الجنون" بمراقبة منزلى ومحاولة التحرش بى .. لإفتعال أى سبب يبرر قتلى ... وعندها سيتم اصدار الشهادات والتقارير الطبية الرسمية التى تؤكد جنون المتهم وعدم مسؤليتة عما فعل – كما حدث فى جرائم سابقة – وان الجريمه ليست الإ حادث عارض لم يتم تدبيرة او التخطيط له ..... ؟؟!!
******
{ ولكن كان لنا فى أنفسنا حكم الموت .. لكى لا نكون مُتكلين على أنفسنا .. بل على الله الذى يقيم الأموات .. }
د. سيتى شنودة
القاهرة فى 6/8/2009
طبيب وناشط قبطى فى حقوق الانسان
عضو فى جماعة " مصريون ضد التمييز الدينى "
عضو فى الجمعية المصرية لمناهضة التعذيب