Manifestation
مظاهرة المنظمات القبطية بفرنسا
Associations des Coptes des France
Association Visages et Cultures des Coptes
Et activistes Coptes en France
دم شهداء نجع حمادي في رقابنا جميعا فهل آن الأوان أن نتحرك لنجدتهم ؟
هذه هي بعض صور شهدائنا في نجع حمادي الذين اغتالتهم يد الغل والتطرف يوم الأربعاء الماضي مساء عيد الميلاد المجيد فبدل من ان يأتى المسئولون بالهدايا والأمنيات الجميلة لهم بالعيد والعام الجديد جاءتهم رصاصات الغدر والإرهاب لتحصد أرواح شباب غض بدون اى ذنب ارتكبوه .
بولا عاطف . ابانوب كمال .ايمن زكريا هؤلاء هم الشهداء بيشوى فريد. رفيق رفعت. بيشوى صمويل الذين سالت دمائهم الذكية على ارض نجع حمادي فى جريمة طائفية جديدة تضاف لمئات الجرائم التي ارتكبت ولا زالت ترتكب فى حق الأقباط كل يوم .
انظروا إلى أماكن الرصاصات التي أصابت هؤلاء الشهداء في مقتل فقد صوبوا رصاصات الغدر والخسة والكراهية الى القلوب والصدور والرقاب فهي لم تكن أبدا رصاصات عشوائية لم تفرق بين احد كما ادعى محافظ قنا الكاذب المخادع الذى لا يهمه الا المحافظة على كرسيه بل هى جريمة مع سبق الإصرار والترصد مقصود بها الأقباط ولا احد غير الأقباط .
رصاصات غرضها قتل الفرحة فى نفوس الشعب القبطى فى نجع حمادى وفى كل مصر فى ليلة فرحته بميلاد السيد المسيح.
دماء هؤلاء الشهداء هي دماء ذكية لابد ان يكون لها ثمن غالى ونفيس وثمنها سيكون تحرر الأقباط من العبودية والذل والخنوع الذي يعيشون فيه .
فالعالم كله أدرك الآن بفعل هذه الجريمة إلى اى مدى تضطهد الدولة الأقباط في مصر فوزير الخارجية الايطالي قال انه سيناقش هذه الجريمة مع وزير خارجية مصر وكندا استنكرت الجريمة وفرنسا قال المتحدث باسم وزير خارجيتها انه لابد من تقديم الجناة الى المحاكمة.
وكالات الانباء والصحافة العالمية وبعض القنوات العربية اهتمت بالحدث وأبرزته بشكل واضح والآن جاء دورنا نحن هنا فى فرنسا كى ننتفض ونفض غبار الكسل عن أنفسنا كى نقوم بتحرك واضح نقول للعالم كله أننا مضطهدون ومطاردون في وطننا مصر فهل نكون على مستوى الحدث حتى لا تضيع الدماء الذكية لهؤلاء الشهداء؟
أخوتنا وأهلنا الأقباط في نجع حمادي الموجودين وسط النيران والرصاص خرجوا بالآلاف في مظاهرات تستنكر ماحدث لم يخافوا من اى شئ فهل نكون اقل منهم ؟
هؤلاء الشهداء دفعوا دمائهم بسبب صلاتهم ليلة العيد وقد كان من الممكن أن يكون أبنى او ابنك . ابنتي او ابنتك احد هؤلاء الشهداء فهل تنتظر حتى يحدث هذا ؟
رغم كل التحركات العالمية ورغم كل المناشدات الا ان النظام المصرى الظالم لن يتحرك لحماية اهلنا فى مصر الا بضغطنا نحن عليه . فهلم نتحرك ونضغط على هذا النظام الظالم لنجدة أهلنا في مصر. لنخرج بالآلاف فى مسيرة احتجاجية هاتفين ضد الظلم ضد القتل والتشريد للأقباط في مصر.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
Date de la manifestation : Samedi 16 / 1 / 2010 de 15h00 à 18h00
Lieu : Quai d’Orsay -- Ministère des affaires ètrangère - Paris