بيان أتحاد المنظمات القبطية الأوربية ( أيكور)
انطلاقا من كوننا فصيل أصيل من الشعب المصري العظيم الذي كشف عن مدي عظمتة وتحضرة في ثورة 25 يناير ثورة التحرير تلك الثورة الذي تجلت فيها أنبل وأصدق مافي هذا الشعب من أخلاق نبيلة وشعارات وحدت كل الشعب المصرى بكل أطيافة السياسية رجال نساء شباب شيوخ من أقصي اليسار الي أقصي اليمين هذه الثورة الرائعة التى توارت فيها كل الشعارات الدينية والطائفية والفئوية لتحل محلها شعارات وطنية تحت علم مصر الذي نفخر بة فخر كل المصريين الذى من خلال متابعتنا القريبة للأحداث السريعة فى بلدنا الغالي " مصر " .
شهداء الثورة (التي لم تجف دمائهم قبل القصاص العادل) قاتليهم لم يسالوهم ماهي ديانتهم أو ماهي أفكارهم السياسية ؟
اصبنا بحالة من القلق على مستقبل مصر خاصة بعد يوم الجمعة 29 يونية الذى بدلا من ان يصبح جمعة التوحيد اصبح جمعة التحييد " لكل القوى السياسية لتحقيق مطالب الثورة " بل اصبح بمثابة استعراض العضلات من الجماعات الدينية اخوان وسلفيين وجماعات جهادية فى محاولة فجة لسرقة الثورة وابعادها عن مسيرتها الطبيعية فوجدنا
رفع الرايات السوداء للجماعات الاسلامية
تغيير معالم علم مصر بنزع منه النسر ووضع شعارات دينية تدعو للفرقة وتكرس الدولة الدينية
رفع علم المملكة الوهابية مما يعنى احتلال الفكر الوهابى لميدان التحرير .
لذا فمن منطلق حرصنا العميق علي سلامة مصر وحماية ثورة التحرير ثورة كل المصريين نعلن
أولا : تأييدنا لبيان شباب ماسبيرو الصادر اليوم ورفض تلك الصورة التى تحاول تيار الاسلام السياسي رسمها لمستقبل مصر بمحاولة تكريسها للدولة الدينية السلفية اسوا بافغانستان او باكستان .
ثانيا: تأييدنا لبيان كل القوي الوطنية داخل مصر (34 منظمة وحزب ليبرالي ) في ميدان التحرير والأسكندرية والتاكيد على وصفهم ما حدث من التيارات الدينية بمثابة نقض العهود والأتفاقيات الأنسحاب من التظاهرات.
وألأتحاد أذ لايكتفي فقط بالتأييد بل يسخر كل أمكانياتة الجماعية من أجل مصر وطنا وشعبا وحكومة ومن أجل حماية ثورة التحرير ممن يحاولون سرقة ومقدرات الثورة وقيادتها لمصير مجهول كاريثي .
رئيس أتحاد المنظمات القبطية الأوروبية ( أيكور ) مدحت قلادة
مسئول اللجنة السياسية مجدى يوسف
30 يوليو 2011