نداء الى المجلس العسكري بمصروالي العالم الحر
الى متى يستباح حقوق الاقباط ؟
يتابع أتحاد المنظمات القبطية بأوربا عن كثب و بأنزعاج شديد أحداث قرية المرينات بمركز أدفو باسوان ويتسأل الى متى أنتهاك أبسط حقوق الأنسان وأدميتة مع اقباط مصر ألا وهي الصلاة و خاصة من الجماعات السلفية التى تهدد جهارا ليلا ونهارا الاقباط بهدم وحرق كنائسهم في كل مكان وكل وقت وأخرها " كنيسة الشهيد مار جرجس بقرية المرينات " أننا نضع المجلس العسكرى أمام مسئوليتة التي وضعت علي عاتقة في تأمين وحماية الجبهه الداخلية وهي مهمة لا تقل صعوبة عن حماية الجبهه الخارجية لأيقاف توحش الجماعات الارهابية السلفية في ربوع مصر الممولة من دول الخليج والمسرطنة بفكر سلفي متطرف أرهابي غريب علي مصر وعلي مسلميين مصر الوطنيين الشرفاء وعلي وسطية الأزهر التي يتفاخر بها دوما.. أن عدم قيام المجلس العسكرى وقيادات الامن المصرى بأتخاذ أجراءات رادعه تظهر اليد الحديدية للمجلس العسكري وللجيش المصري ضدعملياتهم الارهابية الواحدة تلو الاخرى وعدم القاء القبض علي هؤلاء الجناة والمحرضيين الذين يريدون حرق الوطن شعبا وحكومة وجيشا ومحاسبتهم يدفع بمصر الي دائرة العنف الطائفي وعدم الأستقرار .
أن اتحاد المنظمات القبطية يناشد العالم الحر متابعة تلك الأحداث وأتخاذ الأجراءات المناسبة لحث الحكومة علي أتخاذ أجراءات أمنية رادعة لحماية الكنائس ودور العبادة بمصر من تطرف الجماعات السلفية الأرهابية خاصة مع غياب رادع أمنى مناسب وقوي ضد هؤلاء الجناة، كما يطالب الاقباط بعدم الرضوخ وعدم الأستجابة للغوغاء والدهماء من تلك الجماعات وطلبهم بهدم قباب الكنيسة وعدم وضع أجراس أوصلبان أعلاها!! .
ومن جانب أخر نؤكد " أتحاد المنظمات القبطية بأوربا " بأن عدم قيام المجلس بأتخاذ الأجراءات الرادعة ضد هذه الفئة الاجرامية واعمالها المشينة يعتبر أمتهانا وأستخفافا مما يعنى ضمنيا رضى المجلس للمجلس العسكري والحكومة وخاصة أنة بعد اللجوء للجلسات العرفية الفاشلة التى تؤكد على انهيار دولة القانون.
و أخيرا يتوجة الأتحاد بسؤال للمجلس العسكري أيهما أكثر خطورة و تهديدا لأمن وسلامة وأستقرار مصر و يجب تقديمهم للمحاكم العسكرية الأستثنائية ومعاقبتهم بأحكام قاسية هؤلاء الذين يودون حرق الوطن أم أصحاب الراي الأخر الذين ربما أختلفوا في الرائ معكم ؟.
مدحت قلادة
رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا