زيورخ في 7/10/2011
بيان اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا
يدين الإعتداء البربري المشين ضد الأقباط العزل ويتسـاءل...
لماذا اليد الحديدية على الأقباط والحريرية للسلفيين والأخوان؟؟..
يدين اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا الإعتداء البربري المشين ضد الأقباط العزل وفض إعتصامهم السلمي بالقوة، علاوة على المعاملة الوحشية والغير آدمية التي إستخدمتْ فيها القوات المسلحة العنف بأسلوب بالغ القسوة ضد المدنيين الأقباط... مما يعرض سمعة الجيش المصري بقياداته للإدانة الدولية لاستخدام العنف ضد المدنيين العزل لكونهم مختلفي العقيدة مع غالبية الشعب.
إن إعتصام الأقباط السلمي ما هو إلا وسيلة احتجاج مشروعة ضد كل من استباح مقدسات الأقباط خلال سلسلة اعتداءات بدءاً من حرق وتدمير كنيسة أطفيح مروراً بحرق كنائس إمبابة وأخيراً وليس آخراً حرق كنيسة القديس مار جرجس وثلاثة منازل مجاورة للكنيسة بقرية المريناب بأسوان، وللتعبير أيضاً عن الممارسات العنصرية الفجة اليومية ضد الأقباط.
ونحن نتساءل أين هي اليد الحديدية للجيش المصري التي تركت الجناة أحراراً للآن؟.. خاصة المعتدين على كنيسة صول مما أعطى ضوء أخضر لتكرار تلك المآسي التي تدين مصر ومؤسساتها المختلفة كدولة مضطهدة للأقليات الدينية أم أن اليد الحريرية مع السلفيين الإخوان وجماعات الإسلام السياسي.. واليد الحديدية للجيش المصري ضد الأقباط فقط؟!!
كما ندين عدم إقالة مصطفى السيد محافظ أسوان الذي اتسم سلوكه بغطرسة وتعنت وتطرف فكري وعنصري ممزوج بتصريحات كاذبة فاضحة علنية منه، مما يعطي الشرعية للإرهابيين لتدمير مصر، كما ندين تركه طليقاً وعدم تقديمه للمحاكمة كشريك أصيل في جريمة اُرتُكِبْت بمباركةٍ منه ضد الأقباط.
إن أحداث الإعتداء على الأقباط والآباء الكهنة بماسبيروا ما هو إلا إستكمالاً لمسلسل ترويع الأقباط وللأسف ليس من قِبَلْ المتأسلمين الإرهابيين بل على يد فئة من قواتنا المسلحة في هذا التوقيت لتلوث ذكرى إنتصارات أكتوبر المجيدة التي اختلط دم الأقباط فيها بدماء الأقباط لتطهير مصر من كل ظلم وبغي وعدوان، فهل ضاعت دماء الأقباط سداً؟ سؤال أتوجه به لكل جندي وقائد مصري شريف في الجيش المصرى..
اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا المنسق العام للاتحاد
مدحت قلادة مجدى يوسف
صورة لكل وكالات الإعلام الأجنبية
صورة لكل الصحف المصرية للبيان
ترجمة باللغة الإنجليزية والألمانية والفرنسية