بيان اتحاد شباب ماسبيرو بشأن أحداث رفح
القاهرة : 28 سبتمبر 2012 ...( مع تكرار بغيض لمسلسل تهجير الأسر القبطية ، واستمرار لموقف الدولة السلبى اتجاه المحافظة على مواطنين مصريين ، ووسط توقعات للمزيد من ضغوط جماعات الإرهاب الديني على أقباط مصريين ،ومع تحذيرات سابقه كررناها مرارا وتكرار لنفس الملف.
تم تهجير 9 أسر قبطية بمدينة رفح في انتهاك واضح لحقوق الأقباط في الوطن و تحدٍ سافر لسلطة الدولة أو تقصير / تؤاطى من المسئولين على إدارة المحافظة والجهات الأمنية وتحد سافر لكافة المواثيق الدوليه والضمير الانسانى .
وإذاك فنحن ندق ناقوس الخطر محذرين من تكرار هذا السيناريو لاسيما مع التراخي المقصود وغير المبرر من الدولة ، وان هذا المسلسل يجر مصر إلى من ينادون ويتبنوا مخطط تقسيم مصر ويفتح الابواب أمام تدخلات خارجية في شؤون حماية المسيحيين الذين لا يجدون الحماية في وطنهم .
ويعرب اتحاد شباب ماسبيرو عن قلقه من موقف الدولة السلبى والذي يشير بأصابع الاتهام في رضائها على هذه الجرائم التي ترتكب في حق مواطنين مصريين بإجبارهم على ترك منازلهم وتشريد ابنائهم ، لاسيما أن هذه اصبحت ظاهرة واضحة بعد ثورة 25 يناير منذ تهجير أقباط قرية صول بأطفيح وأقباط قرية العامرية بالإسكندرية وحوادث متفرقة للأقباط الذين يواجهون اتهامات اخيرة بشأن ازدراء الأديان ، وهو ما يكشف أن هذا الأمر بات خطة تستهدف الأقباط على خلفية ديانتهم المسيحية في مخالفة صريحة لكل المواثيق الدولية لحماية الحقوق ومنها الحق في الحياة والسكن والحماية ، وانه من المؤسف أن تتحدث مصر عن تهجير الفلسطينيين ويذخر رئيس الجمهورية وقتا طويلا من عمله في هذه القضية ، في حين انه يتجاهل الحديث عن تهجير الأقباط في مصر .
ويؤكد اتحاد شباب ماسبيرو أن ازمة رفح تسيء لوجه مصر أمام المجتمع الدولي في عدم توفير الحماية للمواطنين وتكشف عن اكذوبة مؤسسة الرئاسة حول سيطرتهم على سيناء وتجفيف منابع التطرف ، وتظهر أن سيناء هذه الارض الغالية باتت موقع ونقطة لانطلاق المتطرفين وجماعات الجهاد التي تبسط فكرها العنفى على ارض مصر ، وتبدأ بدولة الثورة المضادة لإجهاض أهداف ثورة 25 يناير وقمع الحريات وسحب مصر إلى التقسيم الطائفي .
ويطالب اتحاد شباب ماسبيرو محاسبة والتحقيق مع المقصرين من المسئولين عن عدم توفير الحماية الآمنة لهم ، ويطالب وقف هذا المسلسل البغيض الذي بات مبدأ وهدف للمتطرفين لاهدار دور الدولة وسيادة القانون ،وسرعة أعادة المواطنين المهجرين وتوفير الحماية لهم حتى لا ترسخ قاعدة عامه يستغلها المتشددين في تهجير المواطنين المسيحيين بمناطق أخرى ، كما نطالب باعادة بناء كنيسة مارجرجس والعائلة المقدسة برفح التي فجرت ونهبت عقب ثورة 25 يناير متمنيا لمصر السلام والاستقرار واعادة الدولة سيطرتها على جزء غالى من ارض مصر " ارض الفيروز " سيناء " .
نادر شكري
المتحدث الاعلامى للاتحاد شباب ماسبيرو
01227105127