مجلس الشعب يوافق بالأغلبية علي التعديلات الدستورية
نواب الجماعة المحظورة يحاولون إفساد عملية التصويت بالوقوف علي المقاعد
موافقة315 عضوا في جلسة صاخبة علي تعديل34 مادة ورفض109 نواب
سرور: إخطار رئيس الجمهورية بقرار المجلس لاستفتاء الشعب علي التعديلات
وافق مجلس الشعب, بصورة نهائية, علي التعديلات الدستورية في جلسة مسائية صاخبة, احتدم فيها الجدل بين نواب الحزب الوطني, ونواب الجماعة المحظورة, والمستقلين.
ووافق315 عضوا في الجلسة, التي رأسها الدكتور سرور رئيس مجلس الشعب علي تعديل34 مادة من الدستور, بينما رفض التعديلات109 من نواب المجلس, يمثلون حزبي الوفد, والتجمع, بالإضافة إلي ممثلي الجماعة المحظورة, والمستقلين, وذلك من خلال التصويت بالمناداة بالاسم.
وقد شهدت جلسة التصويت عودة نواب جماعة الإخوان المسلمين المحظورة, والمستقلين إلي القاعة, بعد أن أعلن النائب حسين إبراهيم نائب كتلة الإخوان, وسعد عبود رئيس كتلة المستقلين أسباب رفضهما التعديلات, ثم انفجرت أزمة بين نواب الوطني, ونواب الإخوان الذين حاولوا إفساد عملية التصويت, ووقف بعضهم علي المقاعد, وتبادل الطرفان الشعارات, فتغني نواب الوطني بنشيد بلادي.. بلادي, ومناشدتهم نواب الإخوان الغناء.
وأعلن الدكتور فتحي سرور أنه سيتم إخطار رئيس الجمهورية بقرار مجلس الشعب مشفوعا ببيان الأسباب التي بني المجلس عليها قراره, والخطوات التي اتخذت, وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة لعرض طلب التعديل في استفتاء علي الشعب. وقد هاجم الدكتور سرور نواب التيار الديني, واتهمهم بمحاولة إفساد التصويت علي التعديلات الدستورية, ووجه كلامه لهم: هذا فراق بيني وبينكم, أنتم لا أمان لكم وقد نقضتم عهدكم معي.
وقد وافق مجلس الشعب علي المواد1, و4, و5, إضافة فقرة ثالثة, و12 الفقرة الأولي, و24, و30, و33, و37, و56 الفقرة الثانية, و59, و62, و73, و74, و76 الفقرتين الثالثة, والرابعة, و78, إضافة فقرة ثانية, و82, و84 الفقرة الأولي, و85 الفقرة الثانية, و88, و94, و115, و118 الفقرة الأولي, و127, و133, و136 الفقرتين الأولي, والثانية, و138 إضافة فقرة ثانية, و141, و161 إضافة فقرة ثانية, و173, و179 الفصل السادس, و180 الفقرة الأولي, و194, و195, و205.
وأشار الدكتور فتحي سرور إلي أن المناقشات حول التعديلات الدستورية شارك فيها259 نائبا من خلال702 مداخلة, منها492 لنواب الوطني, و62 للوفد, و29 للتجمع, و119 للمستقلين.
وكان المجلس قد شهد أمس مساجلات واسعة بين الأغلبية والمعارضة حول المادة88 من الدستور, والمتعلقة بشكل الإشراف القضائي علي الانتخابات, وسط أجواء مشحونة بالتوتر, ولكن المجلس وافق علي تعديل المادة استنادا لرأي الأغلبية التي أكدت أن الانتخابات عملية جراحية, ويجب ألا يتولي القضاة كل مراحلها, وأن ينحصر دورهم في عملية الإشراف عليها.
كما شهد المجلس أمس مناقشات حادة حول المادة75 من الدستور, والتي تحدد مسئولية من يتولي قيادة الدولة مؤقتا في حالة عجزه الرئيسي عن العمل لأي طاريء. فقد طالب نواب المعارضة بأن يتولي رئيس مجلس الشعب هذه المسئولية بدلا من النص المقترح الذي يولي هذه المسئولية لرئيس مجلس الوزراء, باعتبار أن رئيس مجلس الشعب شخصية منتخبة من الجماهير, لكن الأغلبية رفضت ذلك ووافقت علي المادة كما وردت من اللجنة التشريعية متضمنة تولي رئيس مجلس الوزراء قيادة الدولة عند أي طاريء يحول دون قيام رئيس الجمهورية بمسئولياته
وأعلن الدكتور فتحي سرور أنه سيتم إخطار رئيس الجمهورية بقرار مجلس الشعب مشفوعا ببيان الأسباب التي بني المجلس عليها قراره, والخطوات التي اتخذت, وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة لعرض طلب التعديل في استفتاء علي الشعب. وقد هاجم الدكتور سرور نواب التيار الديني, واتهمهم بمحاولة إفساد التصويت علي التعديلات الدستورية, ووجه كلامه لهم: هذا فراق بيني وبينكم, أنتم لا أمان لكم وقد نقضتم عهدكم معي.
وقد وافق مجلس الشعب علي المواد1, و4, و5, إضافة فقرة ثالثة, و12 الفقرة الأولي, و24, و30, و33, و37, و56 الفقرة الثانية, و59, و62, و73, و74, و76 الفقرتين الثالثة, والرابعة, و78, إضافة فقرة ثانية, و82, و84 الفقرة الأولي, و85 الفقرة الثانية, و88, و94, و115, و118 الفقرة الأولي, و127, و133, و136 الفقرتين الأولي, والثانية, و138 إضافة فقرة ثانية, و141, و161 إضافة فقرة ثانية, و173, و179 الفصل السادس, و180 الفقرة الأولي, و194, و195, و205.
وأشار الدكتور فتحي سرور إلي أن المناقشات حول التعديلات الدستورية شارك فيها259 نائبا من خلال702 مداخلة, منها492 لنواب الوطني, و62 للوفد, و29 للتجمع, و119 للمستقلين.
وكان المجلس قد شهد أمس مساجلات واسعة بين الأغلبية والمعارضة حول المادة88 من الدستور, والمتعلقة بشكل الإشراف القضائي علي الانتخابات, وسط أجواء مشحونة بالتوتر, ولكن المجلس وافق علي تعديل المادة استنادا لرأي الأغلبية التي أكدت أن الانتخابات عملية جراحية, ويجب ألا يتولي القضاة كل مراحلها, وأن ينحصر دورهم في عملية الإشراف عليها.
كما شهد المجلس أمس مناقشات حادة حول المادة75 من الدستور, والتي تحدد مسئولية من يتولي قيادة الدولة مؤقتا في حالة عجزه الرئيسي عن العمل لأي طاريء. فقد طالب نواب المعارضة بأن يتولي رئيس مجلس الشعب هذه المسئولية بدلا من النص المقترح الذي يولي هذه المسئولية لرئيس مجلس الوزراء, باعتبار أن رئيس مجلس الشعب شخصية منتخبة من الجماهير, لكن الأغلبية رفضت ذلك ووافقت علي المادة كما وردت من اللجنة التشريعية متضمنة تولي رئيس مجلس الوزراء قيادة الدولة عند أي طاريء يحول دون قيام رئيس الجمهورية بمسئولياته