من يصلح رئيساً لأمريكا ؟
بقلم هانى مراد
من يا تُري سيكون الأصلح لقيادة دفة إدارة سياسة الولايات المتحدة الامريكية في الفترة القادمة و يمكنه جلب السلام للعالم بصفة عامة و لمنطقة الشرق الأوسط بصفة خاصة؟؟
الذين يفضلون هيلاري كلينتون يعتبرونها من حيث المبدأ ليبرالية و منفتحة علي الثقافات المختلفة و هو ما تحتاجه الشعوب عامة اليوم كذلك فان لديها خبرة كافية في الملفات الدولية بحكم عملها كوزيرة سابقةللخارجية كما انها حليفة لعناصر فاعلة و هامة في منطقة الشرق الأوسط.
أما مؤيدو ترامب فيرون فيه رجلاً صريحاً لحد الصدمة، كما ان لديه تصميماً قوياً لمواجهة التطرف الاسلامي و قد ينجح في التقارب الروسي - الامريكي مما يخفف حدة التوتر في مناطق مختلفة من العالم و علي رأسها الشرق الأوسط ، و بذلك يعزز الاستقرار و السلام الدوليين.
لا أحد يدري من سيفوز و ان كانت هناك تمنيات كثيرة من هنا و من هناك.
علي الرغم من تفاوت الآراء فيمن سيكون الأصلح لقيادة الولايات المتحدة في هذه المرحلة الحرجة من التاريخ الا ان الإنجيل يوصينا
بالصلاة لأجل جميع الحكام و الرؤساء الذين هم في منصب كي يستخدم الله وجودهم لتنفيذ خططه و مقاصده التي من الأزل ، فسواء جاء ملوكاً صالحين خاضعين لله او حكاماً أردياء و أشرار فان الله سيستخدم هذا و ذاك لمقاصده العظيمة و نحن علينا ان نتأكد بأن
كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله...
السؤال الأجدي : من هو الملك علي قلبك؟
و هل انتخبت المسيح رئيساً علي حياتك؟
بدون دعاية انتخابية زائفة المسيح أتي بالسلام الحقيقي للملايين الذين قبلوه رباً و فادياً لنفوسهم!!!
هو الضامن لمستقبل أكيد افضل لك و لأولادك.
هذه ليست وعوداً تناسب مواسم انتخابية و لكنها عهود أبدية من القادر ان يشبع بالخير عمرك و يجدد كالنسر شبابك..
الذي يغفر جميع ذنوبك و يشفي كل امراضك..الذي يفدي من الحفرة حياتك و لا يدع رجلك تزل.
و الان كم من الأموال تُصرف علي الدعاية لرؤساء محتملين نتابع أخبارهم و نتصور ان حياتنا ستصبح افضل اذا ما فاز أحدهم ؟؟؟!!!
لكن بالتأكيد حياتنا ستصبح افضل اذا ما اصبح المسيح رباً علي الكل بالفعل لا بالكلام..
ماذا لو في كل مرة جاءتك اخبار الانتخابات الامريكية فى الاعلام ،
تذكرت ان المسيح واقف علي بابك يقرع الباب يطلب الدخول ..
هل تملك المسيح رباً و فادياً علي حياتك و تبادله حباً مثلما احبك و بذل نفسه من أجلك؟
ماذا لو حسمت تلك الانتخابات لصالح المسيح..
قد تقول و لكن لن يغير قرارى العالم ..
ربما و لكنك انت ستري أموراً كثيرة قد اختلفت في العالم من حولك..
و سيملأ حياتك بأثمار صالحة تدوم للأبد.
و يقود حياتك للغلبة علي الشهوة و الأنانية و اعمال الجسد.
باختيارك لإرادة الله في حياتك ستختبر سلام و طمأنينة و تكون فقط في الارتفاع و تنفتح لك الأبواب المغلقة و يغير لك الأوقات و الأزمنة و تأتي أوقات الفرج من وجه الرب و بالتأكيد خير و رحمة يتبعانك الى الأبد .