أجد نفسى منساقا إلى أن اضم صوتى لجوقة من يؤلمهم مظاهر الانقسامات التى نراها بين صفوف المسيحيين ومن يشتاقون إلى الوحدة. هذا الشعور عبّر عنه السيد المسيح فى صلاته الشفاعية عندما قال "ولست اسأل من أجل هؤلاء فقط (أى التلاميذ) بل ايضا من أجل الذين يؤمنون بى بكلامهم (أى المسيحيين فى كل العصور) ليكون الجميع واحدا كما أنك أنت ايها الآب فىّ وأنا فيك ليكونوا هم أيضا واحدا فينا ليؤمن العالم أنك أرسلتنى." يوحنا 17: 20
ومع ذلك لا أنكر ان الوحدة الكاملة من السهل الكلام عنها ولكن من الصعب تنفيذها. ولذلك أرجو ان يوحد الرب الأفكار قبل الصفوف حتى تتحقق الوحدة المرجوة فى يوم من الأيام.
اشطب عبارة عنصرَى الأمة من القاموس، فالمسيحى ليس عنصراً دخيلاً ولكنه بناء أصيل، احذف وصف الآخر فهو ليس آخرَ إنما هو وأنا وأنت نمثل الـنحن المتجانس، امتنع عن التلفظ بكلمة التسامح لأنك إن امتلكت حق التسامح فأنت حتماً تمتلك حق الكراهية، إذا أردت الحصول على الكتالوج التفصيلى لفعل كل ذلك والخروج من قمقم الطائفية والعنصرية فلتقرأ هذا الكتاب البديع كيرياليسون فى محبة الأقباط للكاتب الصحفى حمدى رزق، الذى كتبه بمنتهى الحب وبمنتهى الصدق وبمنتهى الذكاء أيضاً، الكتاب جاء فى توقيته، كتاب لا يمكن أن يستغنى عنه أى باحث يريد تأريخ وتوثيق معاناة الأقباط من 2011 حتى الآن، فهو يتناول تلك الفترة بحس المؤرخ الذى يرى ما خلف السطور والمتوارى تحت ركام التدوين الأكاديمى البارد وينفذ إلى الروح وما تحت الجلد وما فى المسام،
فى ذكري مرور عام على العمل الإرهابي في كنيستين مصريتين في الاسكندرية وطنطا
المسيحيون والأقباط ملح الشرق
جهاد المنسى
يوماً بعد يوم تتكشف مؤامرة التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها داعش والنصرة ومن يدعمهما ويمولهما ويؤمن لهما الرجال والعتاد والمال والفضاء الإلكتروني، فأولئك ينفذون أجندات مموليهم، ورغبات أسيادهم.
الأحد الماضي، وفي أحد الشعانين الذي يحتفل به المسيحيون، والذي يأتي قبل أسبوع من عيد الفصح المجيد، ضرب تنظيم "داعش" الإرهابي في كنيستين مصريتين في الاسكندرية وطنطا، وأوقع ضحايا وجرحى. قبلها كان التنظيم يضرب في كنائس سيناء، وقبل كل ذلك اعتدى على كنائس في العراق وسورية وما بينهما فجر كنائس في القاهرة ودمشق، كما اعتدى على آمنين في المنطقة بأكملها.
صليتَ في بستان جثسيماني وأنت الذﻱ تقبل الصلاة ويأتي إليك كل بشر، بكيت وأنت الذﻱ تمسح وتكَفْكِف كل الدموع... باعوك بثمن عبد لتفتدﻱ العالم كله بأعظم ثمن بدم نفسك الكريم... تعبتَ وأنت مُريح التعابى، الشافي لكل مرض وضعف... كأسك المذاب فيه كل خطايا العالم تجرّعته ودُستَ المعصرة وحدك، كأس موت وإثم ونجاسات العالم كله... لم يكن معك أحد في المعصرة، معصرة ثقل الخطية التي لا تطيقها ولا تقبلها، لكنك حملتها نيابة عنا ولأجلنا، خضعت للآلام بسرور وطاعة، وبذلت ذاتك وسلمتها لأجلنا، جثوت على ركبتيك وأنت الذﻱ تجثو لك كل ركبة ما في السموات وما على الأرض وما تحت الأرض، تألمت بآلامنا وأنت رئيس كهنة الخيرات العتيدة، احتقرك العصاة وأنت الممجَّد والمتعجَّب منك بالمجد، حسبوك كلص بينما أنت الصادق الأمين الذﻱ ناديت للمأسورين بالإطلاق والحرية... حسبوا براباس اللص أفضل منك فأطلقوه وأمسكوا بك وأنت الضابط الكل المُمسِك بالخليقة كلها، قبضوا عليك وأنت محرِّر العالم، سلموك حسدًا وقيدوك وأنت الذﻱ تحل كل الرباطات والوُثُق، أهانوك وأنت الذﻱ تحمل كرامة أبيك وتعمل مشيئته.
أعلم اننى فى هذا المقال ادافع عن قضية احتمال الخسارة فيها تفوق المكسب. فالكلام عن امريكا غالبا ما يثير شجون بعض الناس الذين أصبحت كراهية امريكا عندهم عقيدة ودين. وعلى ذلك فليس هدفى هنا تغيير اذهان هؤلاء. بل وليس هدفى الدعاية لأمريكا فأمريكا ليست بحاجة الى دعايتى. ولكن الأمر بالنسبة لى مسألة مبدأ وضمير ورد فعل لبعض افضال هذا البلد العظيم على شخصيا. هذا خاصة اننى ازعم اننى اعرف عن امريكا ما لا يعرفه من ينتقدونها فقد عشت وعملت فيها ما يقرب اليوم من نصف قرن وما اعرفه عن امريكا اختبارات حياتية صادقة.
كان حوار المسيح مع السامرية اختبارًا لأحضان الله المفتوحة مع كل إنسان؛ اختبار للقاء مع كل أحد مهما كان أصله وجنسه وسيرته؛ اختبار البحث عن الخروف الضال والدرهم المفقود.. في لقاء يتخطىَ القيود والحدود والموانع والأجناس. فقد جاء السيد ليلقي بذرة الإيمان الحي في تربة السامرة التي تقبلت الكلمة بالإيمان لا بالمعجزات خلال لقائه معالسامرية؛ إذ كان لا بُد له أن يجتاز السامرة عطشانًا إلى مائها كعطشه على الصليب من أجل خلاص العالم كله.
قديسان من عصرنا؛ عرفنا تفاصيل حياتهما؛ بل وهناك مَن عاش معهما؛ وجمع منهجيًا معلومات وأقوالاً عنهما. ففي حياتهما وبعد رُقادهما ظهرت أعمال ومنجزات وعجائب وظهورات هي علامات للقديسين؛ لأنهما كانا موهوبيْن بالنعمة الإلهية عامليْن بها، وفي النهاية لا يستطيع أحد أن يمنع الصوت الإلهي.. فقد حازا ثقة الشعب وحبه كصدى لليقين السماوي..
عالَم اليوم في أمَسّ الحاجة إلى تنوير وإصلاح وترقية إنسانية؛ وسط أخبار واقع مُتَرَدٍّ يكتظ بالتشوهات العدمية والدموية الوحشية.. واقع يلزمه ضرورة إعادة بناء الفكر المنتِج للمعنى والجمال والخير والقيم المعالجة للازمات الأيديولوجية المزمنة؛ التي تمر بها الإنسانية بصورة غير مسبوقة؛ أفرزت تصاعد شقاء وتشريد وتدمير للبلاد والعباد .
فرقت كنيستي القبطية بين الشهداء والمعترفين.. الشهداء هم من نالوا إكليل الشهادة بالموت لأجل إيمانهم وصمدوا أمام مضطهديهم وقاتليهم إلى النفس الأخير مثل شهداء ليبيا.. شهداء العصر الحديث، فشجرة كنيستي القبطية مروية ببحور من دماء الشهداء.
المعترفون باليونانية όμολογετής وباللغة الانجليزية Confessors، وهم الذين تحملوا الآلام والعذابات والقيود بسبب تمسكهم بإيمانهم، ولكنهم لم يبلغوا حد الاستشهاد أو سفك دمائهم، والمعترفين هم من نالوا عذابات والامات لأجل إيمانهم وصمدوا بإيمان ولكنهم لم ينالوا إكليل الشهادة بل انتقلوا من عالمنا بسلام بعد مرورهم باضطهادات وعذابات مريرة.
فى يوم الاربعاء 21 فبراير 2018 فارق عالمنا الى عالم الخلود الواعظ الشهير بللى جريهام الذى يعتبره الكثيرون واحدا من أكبر الوعاظ تاثيرا فى تاريخ المسيحية. ولد بللى جريهام لأسرة بسيطة فى ولاية نورث كارولينا وكان والده مزارعا وكان وهو تلميذ صغير يوقظه فى الساعة 2:30 فى الفجر ليحلب 20 بقرة كل يوم قبل ان يذهب للمدرسة. ولكن الله اكرم هذا الشاب ليكبر ويصبح مشهورا ويصير صديقا شخصيا ومستشارا روحيا للعديد من الرؤساء الأمريكيين.
من وقت لآخر أجد نفسى قد تعبت من عالم السياسة وأحن الى عالم الروح. واليوم أريد أن أشارك القارىء بعض الأفكار التى باركنى بها الله شخصيا من قراءتى لكلمة الله. وهى تقص تفاصيل ما حدث للرسول بولس ورفيقه سيلا فى ليلة لا تنسى قضياها فى سجن فيلبى.
بدأت حوادث تلك الليلة عندما كان بولس وسيلا فى طريقهما للصلاة اذ كانت جارية بها روح عرافة تتبعهما وتقول "هؤلاء الناس هم عبيد الله العلى الذين ينادون لكم بطريق الخلاص". تضجر بولس منها وامر الروح ان يخرج فخرج فى الحال. وهنا يبدو غريبا ان يتضجر بولس من كلام يبدو انه لم يكن فيه خطأ. ولكن رسالة الله لا تحتاج لتأييد تلك الارواح حتى تتثبت. كما ان قبول شهادة العرافة يخلط بين التعليم المسيحى الصحيح وما تمارسه تلك الارواح ويعطى شرعية لها.
مع رجوع المتطوعين الإرهابيين الي بلدانهم الأوروبية ارتفعت أصوات تنادي بضمانات لمحاكمات عادلة لهم..
تضمن لهم حقوقهم و ألا يُترك مصيرهم في أيدي خصومهم الذين حاربوهم.
مع تزايد و ارتفاع أصوات بعض المتنطعين المتعاطفين مع الإرهابيين و الذي بالمناسبة لم نسمع لهم صوتاً لدي ارتكاب نفس هؤلاء المجرمين لأعمالهم الاجرامية نود ان نذكر المجتمع الدولي و الرأي العام العالمي اننا لسنا بصدد الحديث عن متهمين في جرائم جنائية او قتل بطريق الخطأ في حادث سير و لكننا بصدد جرائم انتهك فيها هـؤلاء المجرمون و القتلي جميع المحرمات الدولية فيما يخص كيفية معاملة الأسري في النزاعات المسلحة و الحروب مما يجعلهم يندرجون تحت بند مجرمي جرائم الحرب بامتياز .
هل تدفع مصر ثمن التصفية النهائية للقضية الفلسطينية؟
بقلم: منير بشاى
تتردد مجددا تصريحات من الادارة الأمريكية والمسئولين الاسرائيليين والسعوديين عن مشروع جديد لاقامة دولة فلسطينية تتكون من قطاع غزة بالاضافة الى جزء من سيناء. وكنت قد كتبت مقالا فى 7 اغسطس 2012 يناقش الموضوع واعيد نشره اليوم لأن ما تنبأت به حينئذ يكاد يتحقق امام عيوننا اليوم.
الدور الذى تلعبه أمريكا، بالنسبة لما يجرى فى مصر، محير للبعض ومقلق للكثيرين. هذا الدور يعتبره البعض أنه، على أفضل الفروض، سذاجة سياسية وعلى أسوأها غباء سياسى ناتج عن عدم المقدرة على تمييز معدن الناس الذين تتعامل معهم أمريكا فى الشرق الأوسط عامة، ومصر خاصة، وتقدم لهم ما يبدو انه ثقة عمياء غير مشروطة.
فاطمة ناعوت تكتب رسالةُ زهرة اللوتس لكاتدرائية ميلاد المسيح .
هذا الصرحُ الهائل ليس صرحًا تشييديًّا بنائيًّا من خرسانةٍ وأحجار وزجاج وزخارف وأخشابٍ يتيهُ به المعماريون خُيلاءً، وتفخر بتصميمه الهيئةُ الهندسية بالقوات المسلحة المصرية، كما يفخرُ بوجودها على أرض مصرَ كلُّ مصرى شريف. إنما هو صرحٌ حضارى تحضُّرى، ورسالةٌ أخلاقية إنسانية، من مصر إلى العالم.
زهراتُ اللوتس العظيمة التى تحتضنُ قبابَ الكاتدرائية، تتكلم. تحكى. تقول للعالم بلسانٍ مصرى: إن مصرَ بلدٌ تعددى لا يقبلُ القسمةَ ولا الإقصاء، ولا محلَّ بأرضها لمتطرفٍ ولا إرهابى ولا حاقد. هذا الصرحُ المعمارى الهائل الذى أقفُ أمامه الآن مزهوةً ببلادى، هو صفعةٌ مُدوّيةٌ على وجه الإرهاب والتطرف، وعلى وجه كلّ أعداء مصر من عصابة الشرّ داخلها وخارجها. كلُّ سنتيمتر من العشرة آلاف متر مربع فى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، يحمل فكرةً، ويحمل عهدًا، ويحملُ قولاً ناصعَ الوضوح عظيمَ البيان. بدايةً بالاسم الذكى الذى اختاره مبدعٌ لذلك الصرح: ميلاد المسيح، مرورًا بالتصميم المعمارى الفريد: على شكل صليب، وليس انتهاءً بتوقيت القرار والتشييد وتوقيت الافتتاح: عيد الميلاد المجيد.
قبل أن يودعنا عام 2017 ويطل علينا عام 2018 استلم الاقباط فى يوم الجمعة 29 ديسمبر هدية راس السنة فى صورة اعتداء مروع على كنيسة مارمينا بحلوان. استشهد 9 افراد منهم الحارس المعين لحماية الكنيسة. هذا عدا المصابين الذين يبلغ عددهم حوالى 15 فردا وبعضهم فى حالة حرجة.
كان العام المنصرم مزدحما بمثل تلك الاحداث التى يصعب سردها فى مقال. وعلى سبيل المثال: فى فبراير تم تهجير اقباط العريش بعد تعرضهم للاعتداءت- وتعرية وسحل سيدة الكرم دون عقاب للمتورطين. وفى ابريل تم تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا وكنيسة مارمرقس بالاسكندرية وقتل حوالى 50 واصابة نحو 110 فى الحادثتين. وفى مايو تم استهداف حافلة متجهة لدير الانبا صموئيل المعترف وقتل حوالى 29 واصابة 26. وفى اكتوبر تم غلق عدة كنائس بواسطة الامن منها 4 بمحافظة المنيا. وفى ديسمبر وبالاضافة الى الاعتداء على كنيسة مارمينا بحلوان تم الاعتداء على كنيسة افطيح واتلاف ايقوناتها ومحتوياتها ثم غلقها بواسطة الامن ومحاكمة بعض الاقباط بتهمة انشاء كنيسة بدون ترخيص مع ان الكنيسة قائمة على مدى 15 سنة وتعتبر قانونية طبقا لقانون بناء الكنائس الجديد.
سلام لكنيسة أبينا البكر مارمرقس كاروز الإسكندرية، ولأبينا بطرس خاتم الشهداء أصحاب بيعة الشهداء الذين تميرنت كنيستهم وتخضبت مدشنة بدماء غالية. نالوا بركات من سخاء الله وأثبتوا محبتهم لسيد جميع البشر. زينوا مدينة الإسكندرية بشهادتهم للإيمان المسيحي وجعلوها كالمدينة الإيمانية النموذجية أم المدائن العظمى من جديد.
تخضبت الأعتاب والطرق والأعمدة والمداخل والحوائط بدمائكم أيها الشهداء، وجمعوا أجسادكم ممتزجة مختلطة متشابكة لا لشيء إلا لأنكم أتباع الطريق، ولا لشيء إلا لأنكم تعبدون الإله الحق من الإله الحق. صارت رفاتكم للبركة وتجنيزكم ليتورجية سماوية، فَضَحَت إبليس المنجوس القتّال للناس منذ البدء، وقد أُودِعت أجسادكم مع قديسي الكنيسة .
رئيس المنظمات القبطية بأوروبا : الفتاوي القاتلة وكتب التراث وراء حادث حلوان
محمد زيان
الجمعة، 29 ديسمبر 2017 - 10:44 م
" مدحت قلادة "- رئيس اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا
أكد " مدحت قلادة "- رئيس اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا - أن حادث كنيسة مارمينا والبابا كيرلس بحلوان جاء نتيجة التكاسل في محاربة الارهاب ، لأن الدولة تحاربه من المصب وليس من المنبع ، والمنبع الذي يخرج هؤلاء الارهابيين هو الفتاوى الملغمة التي يدلي بها بعض المشايخ في الأزهر فتترسخ في عقول الشباب أن العمليات الإرهابية جهاد في سبيل الله وانهم سيدخلون الجنة لو قتلوا المسيحيين ، محملاً الأزهر مسئولية ما حدث اليوم مؤكدا أن التكفير لا يزال موجوداً في كتبه .
يطل علينا عيد الميلاد بينما اجواء الارهاب تخيّم على مناطق كثيرة من العالم. فرقعة المدافع تغطى على رنين أجراس الكنائس، وانغام جنجل بلز تختلط مع ولولة صفارات الانذار، واضواء الميلاد تمتزج مع حرائق الدمار. ومع سانتا كلوز ذو اللحية البيضاء الذى (طبقا للاساطير) جاء من القطب الشمالى هابطا من المدخنة ومحملا بالهدايا، زار عالمنا رجال ملتحون معهم هدايا من القنابل والمتفجرات.
في الوقت الذي يطرح فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته لمواجهة إيران، يُظهر استطلاع جديد موثوق في مصر أنّ هذا الموقف يتحلى بدرجة ملحوظة من الدعم الشعبي في هذه الدولة العربية الأكثر اكتظاظاً بالسكان، حيث لا يُصنِّف سوى 1% من المصريين سياسات إيران الإقليمية بشكل إيجابي. أمّا فيما يخص النزاع المستمر بين البلدان العربية مع قطر، فيوافق ثلثا المشاركين في الاستطلاع أنّ "القضية الأهم" تبقى "التوصل إلى أٌقصى درجة من التعاون العربي ضد إيران".