عندما وقعت أحداث الزاوية الحمراء – نفذت أجهزة الشرطة تعليمات وزير الداخلية السيد النبوى إسماعيل بأن حاصرت الشرطة مسيحى الزاوية الحمراء وتركتهم (للارهابين ) ومجموعة من الصبية ثلاثة ايام تنتقل من حى إلى أخر يدمرون و يهتفون : إحرق وقاموا بأعمال السلب والنهب دون أى تدخل من الشرطة
الحادثة هى الأولى من نوعها فى مصر فقد تحول شجار شخص فى مصر إلى معركة مسلحة – كانت هذه المجزرة فى الحقيقة هى بداية نهاية حكم الرئيس محمد أنور السادات الذى أتفق فى نهايته حكمه مع التيارات الدينية اللى انهوا حياته فى النهاية
ورغم غياب الشرطة وفتنهم لم يكن إشعال روح الحقد مؤثراً على كل المسلمين فقد كان بعض المسلمين يستضيفون الأسر المسيحية فى شققهم لحمايتهم من القتل حرقاً فى داخل منازلهم أو متارجرهم حيث كانت جماعات المتطرفين تطوف وتغلق المنازل أو المتاجر بمن فيها وتشعل فيها النار , ووصل الامر ببعض المسلمين انهم كانوا يقفون امام الكنائس ويحمونها من الدمار وآخرون كانوا يساعدون عربات إطفاء الحريق
اما عن المذبحة فكانت بسبب تحريض الجماعة الاسلامية اللى استولوا علي ارض لقبطي كانت ستصبح كنيسة وعلقوا عليها لافتة انها مسجد واستمرت المشاحنات ثلاثة ايام وبعدها كانت المذبحة في ١٧ يونيو ١٩٨١ والهجوم علي بيوت ومتاجر الاقباط وتم حرق نحو عشرين اسرة قبطية ونال افرادها اكليل الشهادة