This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it. This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it. الحوار المتمدن - العدد: 1767 - 2006 / 12 / 17
أمة العرب هي عالم عجيب غريب يحـمل كل المتناقضات السياسية والاجتماعية والدينية والقانونية وكذلك أمراض سيكولوجية يصعب على أعظم علماء النفس إيجاد الحل الشافي الوافي لها، ليس من منطلق عجز العلم عن القضاء على هــذه الأمراض بــل "لأن الإحساس بالمرض هو أول الطريق للشفاء"
أطلت علينا جريدة النبأ بموضوع غاية في الغرابة لنضع أمامه عشرات من علامات الاستفهام حيث
قالت (في رسالة ماجستير بكلية دار العلوم جامعة القاهرة
"تعاليم المسيحية محرفة علي يد كاهن يوناني وعقيدة التثليث لا اساس لها علي الاطلاق) ـ كشفت الدراسة التي تقدم بها الشيخ احمد عثمان مشرف عام الدعوة بوزارة الاوقاف الي قسم الفلسفة الاسلامية بكلية دار العلوم في جامعة القاهرة للحصول علي درجة الماجستير عن مفارقة صارخة
يملأ المتأسلمون السياسيون الدنيا ضجيجاً بأن الإسلام دين التسامح، ولكنهم في نفس الوقت يهددون بقطع رقبة كل من يوجه أدنى نقد ضدهم، بل وحتى مجرد السؤال أو الشك عن فكرة دينية أو كتابة مقال أو نشر كتاب يشكك ببعض المقولات الدينية، حتى وتصدر الفتاوى بهدر دم السائل أو الكاتب. لذلك تعتبر الدول الإسلامية أكبر محرقة للكتب ومجزرة للمفكرين الأحرار عبر التاريخ، كما ونرى معظم المفكرين الأحرار في البلدان العربية والإسلامية، إما في المنافي، أو فضلوا الصمت طلباً للسلامة.
ليس أمام الشعوب سوى الحوار السلمي بين فئاتها المتباينة، ولا يناسب طريقة الحياة المتقدمة التي بلغتها البشرية في طورها الأخير سوى التفاهم، حيث ما يبدو ثابت اليوم هو متغير الغد، وما لا يمكن الإقتراب منه حالاً، قد تلزم إزالة بعضه أو كله مستقبلاً، وهكذا هي الحياة، و ما يجب أن تكون عليه الحال !!!
يبدو الأستاذ الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب المصري في تصريحاته الأخيرة أمام مؤتمر مركز البحوث والدراسات السياسية بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية، وكأنه يقرر بعدم جدوى قيمة الحوار السلمي، وكأنه لا يرى أهمية للتفاهم، فهو يميل إلى أحد الجوانب ويتعصب له ثم يقرر أن لا فائدة من أي شئ آخر، مغلقاً الباب أمام الآخر، وبأن لا أمل في تغيير الأوضاع ..
مجلس الشعب يرفض الاستجابة لنواب الإخوان بتشكيل لجنة تقصي حقائق في أحداث طلاب جامعة الأزهر
المسائية
كتب محمد القباحي:
وافق مجلس الشعب أمس برئاسة الدكتور فتحي سرور علي إحالة قضية طلاب جامعة الأزهر إلي لجنة مشتركة من التعليم والدفاع والأمن القومي للتوصل إلي الأحداث التي تمت في الجامعة، كما رفض المجلس اقتراح نواب كتلة البرلمان بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في المشكلة.
روزاليوسف - الدستور المصرى لابد أن يتضمن نصا صريحا يمنع إنشاء حزب سياسى على مرجعية دينية أينما تكونوا يدرككم التكفير والقتل.. مادمتم تنتمون وتعيشون فى هذه المساحة الملتهبة الممتدة من المحيط إلى الخليج.. المساحة المسكونة بالأفكار الشاذة.. والتناقضات البشعة.. والرغبات المتوحشة.. والإيمان المطلق بأن رحلات الانتحار الجماعى هى العربون لضمان الوعد المؤجل.. الجنة.
This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it. هذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته
المرشد الجديد للإخوان المسلمين.. والمادة الثانية في الدستوربعد موقف الدكتور فتحي سرور في أزمة تصريحات وزير الثقافة وبعد تصريحاته الأخيرة التي قال فيها:الدستور يتضمن قواعد «فوق الدستور» ولا يجوز تعديلها، لأن هذه القواعد يمكن استخلاصها من جوهر الدستور ذاته ومن مبادئه الحاكمة. وأوضح أن أهم هذه القواعد هو الشكل الجمهوري للدولة، ومبدأ ديمقراطية نظام الحكم، ومبدأ انتماء الشعب المصري للأمة العربية، ومادة اعتبار الإسلام دين الدولة، ولغتها الرسمية هي العربية، ومبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع..
مداهمات في القاهرة: إعتقال نائب مرشد الاخوان وعشرات الاعضاء
القاهرة : قالت مصادر جماعة الاخوان المسلمين بمصر ان الشرطة احتجزت محمد خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة وعشرات من أعضائها في حملة شملت منازل ومساكن طلابية في الساعات الاولى من صباح يوم الخميس بالقاهرة.وقال رئيس تحرير موقع الجماعة على الانترنت www.ikhwanonline.com عبد الجليل الشرنوبي "الاعتقالات شملت خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد وأعضاء قياديين آخرين."
الرياض: عاد إلى المملكة العربية السعودية اليوم الخميس 16 سعوديا محتجزين في المعتقل الأميركي في خليج غوانتانامو حيث يحتجز أجانب مشتبه بهم في قضايا الإرهاب.
خبراء يحذرون من خطر جناح عسكري للإخوان نبيل شرف الدين من القاهرة : عبر خبراء أمنيون متخصصون في شؤون المنظمات الإسلامية عن خطورة دلالات مشهد ارتداء طلاب في جامعة الأزهر وينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين زياً موحداً يشبه أزياء الميليشيات المسلحة، .
في القرن الخامس قبل الميلاد عقدت روما أول جمعية مُشكلة من مواطنيها ، وقررت هذه الجمعية إقراراً للعدل التخلص من السلطة المطلقة في نظامها الملكي ، واختارت بدلاً من الملك قنصلين متعادلين في السلطة ، يحكمان لمدة عام واحد فقط ، ليكون من مهام كل قنصل مراقبة زميله ، وعينت اثنين من البريتورPraetor ليراقب كل منهما القنصلين حرصاً على مصالح الشعب.
أعني هنا.. ميليشيات الأخوان التي ظهرت من تحت الارض يوم الاحد الماضي ترتدي زيا خاصا كتب عليه كلمة صامدون ضد من؟ لست أدري! وأقنعة تماثل تلك التي يرتديها أعضاء المنظمات الارهابية تقوم باستعراضات للقوة أمام مكتب رئيس جامعة الأزهر.
عجيب أمر المنطقة العربية والأعجب هي التركيبة السيكولوجية لحكامها فمنهم المجنـون و الديكتاتور و السفاح والخائن و الشيطان ورغم أمراضهم السيكولوجية الواضحة وضوح الشمس للعالم كله تجد انهم مغيبون عن شخصيتهم الحقيقة وحجمهم الطبيعي بواسطة الإعلام المزيف المسخر لهم وهذا بفضل لاعقي أحذية السلطة والمستفيدين من بقائهم.
لنتذكر جميعاً تاريخ ٢٠ نوفمبر ٢٠٠٦، فهو سيدخل التاريخ باعتباره يوم بدء تحويل مسار مصر صوب الدولة الدينية.
لا تخطئوا القراءة، فهو ليس اليوم الذي شهد «زوبعة» برلمانية حول تصريحات وزير الثقافة فاروق حسني حول الحجاب.. لا إنه اليوم الذي شهد إعلان عدد من أبرز رؤوس الحزب الحاكم، أن الدين هو المرجع في مناقشة الشأن العام والخاص، هؤلاء ليسوا فقط رئيس البرلمان، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية، والمسؤول الفعلي عن التنظيم داخل الحزب الحاكم، إن القائمة تشمل أيضاً الرؤوس الكبيرة
ـ1ـ يعاني الأخوة الأقباط في مصر, وعددهم يفوق 12 مليون نسمة, وهو إحصاء سياسي إعلامي تخميني وتضليلي، أكثر منه إحصاء علمي وواقعي . فالدولة المصرية منذ 1952 ، تأبى إجراء أي تعداد رسمي للأقباط في مصر، لكي لا تفتح على نفسها أبواباً ودفاتر حساب وعقاب،
يا عيني عليك يا مصر: حين يغدو الجهل سمة وشارة وعلامة! فاطمة ناعوت
وكم ذا بمصر من المضحكات/ ولكنه ضحك كالبكا .
اراني مجددا مضطرة لاستدعاء ابي الطيب المتنبي والنهل منه كلما آلمني/ابكاني/أضحكني امر من امورك يا مصر يا حبيبتي! فهل اكثر من بيته الشعري هذا ألما/ ودقة/ ومسا/ لراهن ايامك؟
المصريون يرفعون إحدي اليدين مشرعين السبابة الرافضة في وجه النظام والازهر مطالبين بحرية التعبير عن الرأي، وباليد الاخري يكممون من يريد ان يعبر عن رأيه من الحكام! الحرية للكتاب والمثقفين والفنانين والصحافيين وحسب، لكن الوزراء ليسوا كتابا ولا مثقفين ولا حتي بشرا من حقهم ان يتكلموا الا بقدر ما يغازل مشاعر البسطاء من المصريين!