فى مقابل مصطلح "الإرهاب الإسلامى" الذى خرج كتوصيف حقيقى لموجة الإرهاب المسيطرة على العالم حاليا ومنذ عقود، وقد اكتسب المصطلح مصداقية سواء عند الاكاديميين أو الاعلام الدولى أو حتى لدى المواطن العادى حول العالم باستثناء الدول الإسلامية،خرجت مصطلحات دفاعية سواء فى الداخل الإسلامى أو فى الخارج الغربى تحديدا. فى الغرب تتبنى عشرات المنظمات الإسلامية مصطلح " الإسلاموفوبيا" مروجة لمفاهيم مزيفة من أن الخوف من إستغلال الإسلام من قبل الإسلاميين هو هجوم على الإسلام ذاته وخوف مرضى من الإسلام وأن هؤلاء لا يمثلون الإسلام.فإذا كان هؤلاء فعلا لا يمثلون الإسلام لماذا تصمت كل المرجعيات الدينية كبيرها وصغيرها فى المجتمعات الإسلامية عن إدانة هؤلاء إدانة قاطعة وعزلهم عن الجسد الإسلامى.
يعتقد كثيرون في العالم العربي امتلاكهم للحقيقة المطلقة فليس بغريب احتكار الدين بل واحتكار الله ذاته من قبل فرد أو مجموعة من الأفراد فطبيعي أن يكون لله حزب مثل حزب الله أو شباب الله أو سيف الله وهناك من يحتكر الدين شخصيا مثل الإخوان المسلمين فغيرهم لا إخوان ولا مسلمين وجماعة و أنصار الإسلام وفتح الإسلام وسيف الإسلام...الخ الكل يملك الحقيقة المطلقة، وانطلاقا من احتكارهم لله وللدين تجدهم أشداء في ظلم واضطهاد المخالفين لهم وما نراه من قتل وتشريد للآلاف علاوة على أنهار الدماء المسكوبة في العالم ومنطقة الشرق الأوسط خصوصا هي نتاج طبيعي لاحتكار الله والدين.
قال نوبار باشا وهو أحد أبرز موظفى الحكومة "وهو أول رئيس وزراء لمصر فيما بعد" وقد أقامت أسرته فى مصر منذ بداية القرن التاسع عشر: "فى ظل خطوات كهذه، فإن حكمة ورؤية سيادتكم سوف تجعل مصر قادرة على قيادة الحداثة فى الشرق". والمخاطب فى هذه العبارة هو خديوى مصر وكانت المناسبة هى افتتاح دار الأوبرا بالقاهرة عام 1869 وكانت رابع دار أوبرا فى العالم بأسره، وأول دار أوبرا فى الشرق الأوسط وافريقيا واسيا.
الأقباط متحدون تكشف وقائع وتفاصيل مقتل قبطيين بدار السلام بسوهاج
Two Copts murdered in cold blood in Sohag (Arabic)
4/10/2007
الأقباط : الأسباب غير معروفة والقتيلين محبوبين من الجميع ومخاوف من تكرار مأساة الكشح ! شقيق الضحية: قبل الحادث بأيام تم إطلاق النار على قبطي وتم تدمير زراعة شقيقه والأمن لم يتأهب لاحتواء الموقف! تحقيق – نادر شكري مأساة جديدة تمر بها قرية طوق مركز دار السلام بمحافظة سوهاج بعد مقتل قبطيين بالرصاص مساء يوم الأربعاء أثناء نومهما داخل أرضهم الزراعية التي تبعد عن القرية بـ200متر لحراسة محصولهم الزراعي بعد تدميره قبل أسبوعين من الحادث من قبل مجهولون.
منذ فترة يشن بعض الكتاب المسلمين حملة شرسة مفادها أن الأقباط اسعد "أقلية" في العالم بما يتمتعون به من حرية لا تتمتع بها أية أقلية في العالم . والدليل على ذلك حسب زعمهم أن عدد الكنائس يتجاوز حاجتهم العددية ، بل العكس صحيح فالمسلمين يعانون من اضطهاد الدولة في بناء المساجد! وخذ من ذلك الكثير من الأمثلة والأدلة الكاذبة . ففي نظرهم أن الأقباط لا يعانون مثل ما يعاني "الإخوان المسلمين" من مطاردة الأمن لهم ! ونسوا هؤلاء أن الأقباط ليسوا أصحاب مؤامرات مثل الإخوان ولا يسعوا لقلب نظام الحكم أو إقامة حكومة طالبنية
أسقف الأقباط لقنشرين :الأحداث الطائفية في مصر سببها التخلف وعدم قبول الآخر
موقع قنشرين
نيافة الأنبا انتوني أسقف الأقباط فى ايرلندا واسكتلندا وشمال شرق انجلترا وتوابعها ،من مواليد 15 / 1 / 1954 ،حاصل على بكالوريوس هندسة مدنية بتقدير جيد جداًَ من جامعة عين شمس في جمهورية مصر العربية عام 1977، التحق بالخدمة العسكرية في اكتوبر 1977 واستمر حتى اكتوبر 1980 بسلاح الهندسية ( ضابط احتياط ) ،ورحل دير الأنبا بيشوي كطالب رهبنة في اكتوبر 1980،وفي 29 مارس 1981 ترهبن باسم الراهب اكسيوس الانبا بيشوي . .
فى صباح اليوم تم فصل جديد من مؤمرات امن الدوله ضد منظمه مسيحى الشرق الاوسط .. ففى بنها حيث يسكن عائله خال بيتر عزت عضو المنظمه والمقبوض عليه الان بتهمه انتمائه للمنظمه . تم تلفيق اتهام لابن خال بيتر عزت الاستاذ جوزيف بالاعتداء على مجموعه من المسلمين والمسلمات وتم تلفيق اتهام له وكأنه بمفرده يستطيع الاعتداء على مجموعه من المسلمين .. وفى نفس الوقت الذى اختفت فيه اخته هيلانه 17 سنه الطالبه بالصف الاول بكليه الاداب بعد ان خرجت من منزلها متوجهه للجامعه ولم تعود حتى لحظه كتابه هذا الخبر الثانيه والنصف صباحا بتوقيت مصر والمحمول لديها مغلق ولا احد يعلم مكانها . والمنظمه فى حاله انعقاد دائم لمتابعه الاحداث اولا بأول.
تمر هذه الأيام الذكرى السنوية الثالثة لعقد أول مؤتمر لأقباط مصر في الخارج للتعبير عن مظلوميتهم، والبدء في العمل الجاد والمثابر لرفع هذه المظلومية عنهم. فالظلم هو الصفة المميزة التي تشترك بها جميع مكونات شعوب المنطقة العربية، سواءً كانت هذه المكونات من الأكثرية أو الأقلية، ولكن، وكما بينت في مداخلة سابقة، أن الظلم على درجات متفاوتة، فحصة الأقليات هي مضاعفة، وحصة المرأة هي ضعف حصة الرجل في كل من هذه المكونات، لأن هذه الأقليات والمرأة لا تعاني من ظلم الحكومات المستبدة فحسب شأنها شأن الأكثرية، بل وتعاني أيضاً من ظلم الاستبداد الاجتماعي والذي لا يقل بشاعة عن الاستبداد الحكومي الرسمي.
الدولة تصرف مئات الملايين من الجنيهات سنوياً على المساجد بينما تضع العراقيل امام بناء الكنائس
الأب يوتا
نشرت جريدة الاهرام في عددها الصادر يوم الجمعة 28/9/2007 خبراً عن تبرع الانبا جورجيوس مطران كنيسة مطاي بالمنيا بمبلغ 10 الاف جنيه للمساهمة في بناء مسجد صلاح الدين الذي يقام علي مساحة 460 مترا علي طريق مصر- اسوان الزراعي ، وايضا 10 الاف جنيه اخري للمساهمة في القافلة الرمضانية التي تنظمها محافظة المنيا لتقديم المواد الغذائية والمساعدات المالية للاسر الفقيرة ..... الى آخر الخبر !!!
كثيرون لا يعرفون الأصول الأيدلوجية لمحمد عمارة ولكن قليلون يعرفون أن محمد عمارة هو شيوعي الفكر والعقيدة من أعلى رأسه حتى أخمس قدميه على الرغم من تغييره جلباب الشيوعية وارتداء قميص الإسلام .
الأقباط لا ينسون مطلقاً الهجوم المتواصل لمحمد عمارة على عقيدتهم وإيمانهم دون أن تتحرك الحكومة لتنفيذ القانون المسمى "قانون حماية الوحدة الوطنية" أو أن تعطي لنا وللعالم مثالاً واحداً عملياً ضد هؤلاء . ولذلك فهي عندما تصرخ مطالبة الأمم المتحدة باستصدار قرار لحماية الأديان من الازدراء على الرغم من أنها لا تطبق ذلك عملياً ، فمن المفترض أن تنفذ بدون أن تنتظر أية قرارات حتى تثبت للعالم حسن نواياها هي والدول الإسلامية الأخرى . لكن من الواضح أن الدولة لا تعترف أصلاً بأديان أخرى بخلاف الإسلام وما تنادي به أمام الشعوب والدول الأخرى ما هو إلا مناورة من مناورات التقية الإسلامية .
سعداء الحظ يحصلون علي تأشيرة دخول إلي أي دولة أوروبية، فمجرد وطأ أقدامهم لأي بقعة بها يصبحوا قادرين دون عوائق للتجوال بمعظم القارة الأوروبية طالما ضمها الاتحاد الأوروبي الذي يتحدث بحوالي ثلاثين لغة. ترجمة هذا الأمر أن من دخل أوروبا فهو آمن لدخول باقي الدول، وباقي الدول أيضا تأمنه طالما أقرت إحداها ووافقت علي دخول الزائر أراضيها. فالشروط واحده ومقاييس القبول موحده رغم تعدد اللغات والثقافات والأعراق والأجناس. ويقابلها في المعاملات وحده النقد اليورو، القابلة للتداول حيثما حل حاملها. ويمكن للزائر أن يطالب بحقه في اللغة التي يختارها للتعامل، ومن حقه الزواج أو التعليم أو العلاج بشروط واحده ولو وقع مكروه فالقوانين وحق التقاضي ضمن توحدهم. ومع كل هذه المزايا والتسهيلات فلم تجد أوروبا شاعرا مثل فؤاد حداد ومطرب مثل سيد مكاوي فيغني عندهم كما غنوا عندنا بان الأرض بتتكلم عربي.
أحداث الإسكندرية: مشاجرة بين عائلة قبطية وعائلة مسلمه ولا تدخل تحت التصنيف الطائفي! الحادث فردى وعابر ويحتاج إلى الحكمة حتى لا يدفعه المتشددين الى بؤرة طائفية جديدة والد الشاب القبطي في حوار هام مع "الأقباط متحدون" ويكشف عن أمور هامه يجب وضعها فى الاعتبار ! المشاجرة خلاف بسبب شائعة مغرضة أسفرت عن تدمير عددا من السيارات بين الطرفين واعتقال 25 من الجانبين والنيابة تأمر بحبسهم 4 أيام!!
صدامات بين مسلمين ومسيحيين بالإسكندرية تسفر عن إصابة 9 أشخاص
الإسكندرية أحمد حسن بكر (المصريون): : بتاريخ 22 - 9 - 2007
أصيب تسعة أشخاص واعتقل 25 آخرون خلال مواجهات عنيفة بين مسلمين وأقباط بشارع 30 بمنطقة العصافرة بالإسكندرية في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، عشية حفل إفطار الوحدة الوطنية الذي دعا إليه البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية. وحسب مصادر أمنية، فقد اندلعت شرارة المواجهات عندما لاحظ بعض الشباب المسلمين في المنطقة، أحد الشباب المسيحيين يدعى سامي رستم (22 سنة) بصحبة فتاة مسلمة يدخل أحد المنازل.
كان الأمر فوق احتمال الكنيسة المصرية.. أن تغير زوجة رجل من رجالها الكبار ديانتها.. وتترك المسيحية.. وتعتنق الإسلام.. ولم يعرف البابا شنودة ما يقوله في مثل هذه الحالة الحرجة.. لكن.. شباب الأقباط تكلموا نيابة عنه.. وجاءوا من كل مكان ليعبروا عن غضبهم دون أن يترددوا في اتهام أشخاص بعينهم بتهريبها وتحريضها علي ما فعلت.
قرأنا جميعاً تعليق المتحدث باسم الخارجية المصرية على ما جاء في تقرير الحريات الدينية الأمريكي بخصوص الاضطهاد الذي يتعرض له الأقباط والبهائيين والقرآنيين ، متهماً اللجنة التي قامت بكتابة التقرير بالمغالطات والجهل بالفرق بين السياسة الرسمية والحساسيات المجتمعية ومن ثم رفض مصر أن تتدخل أمريكا في شئونها الداخلية (الأهرام 17/0/2007) .
ثارت الجرائد المصرية ثورة عارمة ضد تعذيب المصريين في البلاد العربية عامةً ودول الخليج خاصةً، فعلى سبيل المثال لا الحصر. *في السعودية: تُنتهك آدمية المصريين بتلفيق التُهم لهم كما حدث مع الدكتور ممدوح فل وعُذب ومُنع من العمل ومغادرة البلاد وصودر جواز سفره، ومنذ أسبوعين اُهين المصريين في طريقهم للعُمرة من أجل عيون "محفظة" أمير سعودي!!
عادت فكرة الارتداد وتهم التكفير بحجة تغيير الدين مؤخرا مع حادثه جديدة في مسلسل تغيير الأديان منذ حادثة وفاء قسطنطين إلي حادثة حجازي الأخيرة. فقضية الارتداد والردة هي قضية مغلوطة أساسا. وما يجعلها حاضرة يدافع عنها المشايخ وبعض المتعصبين بكونها احدي أدوات السلطة الاستبدادية التي تسعي للهيمنة ليس فقط علي مقدرات العيش للمواطنين إنما بامتداد الأمر إلي ما في العقول والعقائد التي يستحيل التعرف علي حقيقتها أو التمكن من صدقها حتى ولو اعترف حاملها لفظا ونصا شهادة وكتابه.
واشنطن: مصر تمارس تمييزاً ضد المسيحيين والقرآنيين والبهائيين
كتب نادين قناوي ١٦/٩/٢٠٠٧
قال التقرير السنوي للحريات الدينية الصادر عن الخارجية الأمريكية، إن احترام الحكومة المصرية لحرية الأديان شهد تدنيا في الفترة الأخيرة، علي الرغم من «التقدم الطفيف»، مشيرا إلي أن «الحكومة تقيد ممارسة حقوق حرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية علي الرغم من أن الدستور المصري يكفل هذه الحقوق».
تكفير اليهود والنصارى فى موسوعة تفسير قرآن للأطفال اسماء نصار
استغلالا لموسم التدين الرمضانى.. نشطت حملة الترويج للكتب الدينية والتفاسير.. المفزع فى الأمر تلك موسوعة خاصة بتفسير القرآن الكريم للأطفال، وأخطر ما فيها ما احتوته من أفكار مغلوطة تحرض على رفض أصحاب الأديان السماوية كما جاء فى تفسيرها لفاتحة الكتاب ووصفها «المغضوب عليهم» باليهود، أما «الضالين» فهم النصارى بما يتعارض مع أصل الدين الإسلامى نفسه وسماحته! ما تقدم دفعنا للتحقيق فيما وراء هذه التفاسير المحرضة خصوصا أنها مقدمة للأطفال وتغرس فيهم أفكار التعصب والكراهية، وللحق أن «المفكر الإسلامى» جمال البنا أول من لفت الانتباه إليها فى مقال له انتقد فيه ما انتهت إليه من تفاسير مخالفة لمبادئ الشريعة الإسلامية!