أقرت اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكى مشروع قانون جديدا يضع تنظيم الإخوان «الإرهابى» على لائحة التنظيمات الإرهابية، ويفرض عقوبات وقيود عليها وعلى أعضائها، ويمنع السلطات الأمريكية والبنوك من التعامل معها. وإذا ما تم إقرار هذا القانون رسميا فى مجلس النواب، سيكون هناك حظر دولى على التنظيم، مع مطاردته وحظر أنشطته المالية، التى تستخدم بصورة كبيرة فى تمويل تنظيمات إرهابية فى الشرق الأوسط والعالم، ودفع وزير الخارجية سامح شكرى خلال زيارته للولايات المتحدة، نحو هذا الاتجاه، فى أثناء لقائه مع أعضاء داخل الكونجرس وممثلى بعض جماعات الضغط السياسى بأمريكا.
تعبنا من السياسة واخلاقيات السياسة ورجال (ونساء) السياسة. وتعبنا من الكلام عن الازمات السياسية المحلية والعالمية، وعن ويلات الصراعت الوطنية والدولية. واشتقنا الى البعد ولو لبرهة عن عالم المادة الى رحاب الروح.
لفت نظرى ما قاله الرسول بولس تطبيقا لاختباره الشخصى "تدربت أن اشبع وأن اجوع" فيلبى 4: 12. وفى نفس السياق يقول سليمان الحكيم "النفس الشبعانة تدوس العسل وللنفس الجائعة كل مر حلو" امثال 27: 7 عن درس الشبع ودرس الجوع نتأمل. ولعل هاتين الكلمتين تشغلان اذهان الناس اكثر من غيرهما فى عالم اليوم.
المسيح في القبر ثلاثة أيام ، كما مكث يونان في جوف الحوت *** لأنه منقذ نفوسنا الحقيقي من الفساد وضلال العدم ، وقد أتى وبشرنا وخدم لنا الخلاص بالتدبير .
معجزة خلاصنا هي أعظم من آية يونان النبي ومن كل الآيات؛ هي معجزة تدبير الخلاص العجيب التي أكملت كل المعجزات بإعلان المسيح ربًا وإلهًا وفاديًا ومخلصًا؛ الذي هو فوق الجميع... يعلّم ويعلن بالكلام والعمل والقدوة التي خدم لنا بها الخلاص، فهو المعلم الأبدي الأعلى والفريد للبشرية، وهو الحق المتجسد والنور الحقيقي الذي قدم ذبيحته من أجل خلاص العالم كله، وبه يخلص الجميع من الفساد والزيف والموت. يرد من الظلمة إلى النور؛ ومن الجهالة إلى معرفة مجد اسمه، فاتحًا عيون قلوبنا لتبصر مجده الأعلى... معلمنا الإلهي الذي لا يصيح ولا يسمع أحدٌ في الشوارع صوته؛ لا يطفئ الفتيلة المدخنة ولا يقصف القصبة المرضوضة، وحياته هي قاعدة وقانون ومعيار تقوانا وفضيلتنا، وتعليمه الجديد المجدِّد الذي فاهَ به ، يسترجع شبابنا الروحي ويجددنا يومًا فيومًا... يميت موتنا ويطلقنا من جحيمنا وينقلنا إلى فردوسه؛ ويملك على نفوس الذين أحبوه وقبلوه وآمنوا بخلاصه ودخلوا شركة كنيسته وتمتعوا بأسراره.
أصبح موضوع شيطنة أمريكا هو المفضل فى إعلامنا العربى. هذه ظاهرة ازدادت بعد طغيان التطرف الدينى فى المنطقة الذى جعل هدفه معاداة الغرب عامة وامريكا على وجه الخصوص. ومع ذلك فالآلاف من شعوب المنطقةا يعبرون البحار يوميا هربا من مجتمعاتهم وليطلبوا اللجوء الى نفس الدول الغربية التى يكرهوها وينعتوها بابشع الاسماء.
والمقال الذى يستحق الجائزة فى شيطنة امريكا هو ما نشر منذ ايام والذى يقول ان امريكا تنشىء مطاعم الماكدونلدز فى مصر لفرض ثقافتها والعمل على "تدهور مصر". وكأن كل ما اصاب مصر من خراب خلال ال 60 عاما الماضية يمكن اختزاله فى ظهور الماكدونلدز.
لدى كل الحضارات منذ فجر التاريخ دلائل تؤكد أن رحلة الإنسان لن تنتهي بالموت،وهناك شهادات محفورة بين ثنايا تاريخأجدادنا الفراعنة العظماء تسجل محاكمة الموتى مثل بردية جنائزية "بطيبة" التي ترجع لحوالي1025 ق.م " يظهر فيها الإله "أنوبيس"وهو يزن قلب الميت بميزان العدالة، بينما الإله "أوزوريسإله الموتى - على اليمين يتابع المحاكمة..."آمن المصرى القديم أن الروح تتعرض بعد الموت لمحاكمة تتناول ما أتاه الميت في دنياه من حسنات وسيئات، فيجازى المُحسن على إحسانه، ويعاقب المُسىء على سيئاته".
قال الدكتور محمد مهنا مستشار شيخ الأزهر والأستاذ بكلية الشريعة والقانون، "لا كهنوت فى الإسلام حيث لا عصمة إلا للرسول، والكل يؤخذ منه ويرد إليه"، متمنياً أن نجد دولة علم، ومؤكدا أن العقلية الحديثة متطرفة، بينما العقلية التراثية ليست متطرفة، مشيرا إلى أن معظم قواعد الفقه ظنية تقبل الرأى والرأى الآخر، ولا تعصب أو كهنوت، بل حرية رأى وتغليب الصحيح الثابت والموافق للأصول.
واصل سيد القمنى، هجومه على مؤسسة الأزهر الشريف، مدعيا أن الفقه الأزهرى الذى يتلقاه طلاب الأزهر لا يخرّج إلا مجرمين وقتلة، مشيراً إلى أن الفقه الذى يدرس هو من حديث البشر وليس كلاما إلهيا، وتابع: "إحنا ملناش أسياد إلا ربنا وسلطة القانون والوطن دول أسيادنا.. التراث ليس إلهيا بل هو إنسانى".
وأضاف "القمنى" فى تصريحات للإعلامى أحمد موسى، أن مؤسسة الأزهر الشريف ليست بالضرورة أن تخرج مجرمين وأخرجت علماء كبارا الواحد بيقعد قدامهم تلميذ يتعلم منهم.