خصوصاً وأغلب هذه الجرائم قد تم توثيقها ، مصرياً ، وعالمياً : مصرياً : 1 – تقرير اللجنة البابوية فورحدوث مذبحة الكشح الثانية ، أمر قداسة البابا بتشكيل لجنة مؤلفة من بعض الآباء الأساقفة لتقصي حقائق هذه المذبحة ، وانتقلت اللجنة البابوية بالطائرة إلى مواقع الأحداث في صباح اليوم التالي
.. وهو التوجه الذي حققت فيه الكثير من النجاحات، حتى إنني أصبحت في عام 1986 مراِقباً على أحد المساجد الكبرى بمحافظة الجيزه، وكان من بين شيوخه الذين يخضعون لمراقبتي، استاذ جامعي معروف، وثان حاصل على دبلوم الدراسات الإسلامية العليا.
مقال جمعة الآلام: 3 – هاجموا منزل الشهيد رياض غالي ، وكانت عائلته كلها قد اختارت الاستشهاد معه ، فتجمع كل أفرادها داخل المنزل لمواجهة الموت بشجاعة نادرة تؤكد قوة الأقباط وصلابتهم وشجاعتهم في مواجهة الاضطهاد الذي يؤدي إلى الاستشهاد ،وكان الرعاع يحاصرون المنزل وهم ممسكون بالمشاعل وجراكن الكيروسين ويصيحون صيحات الرعب والدمار : احرق ، دمر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، الموت للنصارى الكفار ..
وأروع ما في انتصارنا أنه لم يتحقق بقوة السيف ، وسطوة السلطان الزمني ، بل بقوة الله لأنه لم يكن لنا جيشاً نظامياً يدافع عنا وعن مقدساتنا وأراضينا ، ولا حتى مجرد ميلشيات شعبية، بل وأبت ضمائرنا المسيحية أن تؤسس فرق إرهابية لمناوشة الاعداء من خلال اغتيال قادتهم، كما يفعل اعداؤنا منذ فجر تاريخهم وحتى اليوم .
رداً على أكاذيب مؤلفي كتاب «الإسلام وتهذيب الحروب» وكنت واحداً من هؤلاء الذين يرتدون البدلة فوق الجلباب، أي هؤلاء الكذابين التقويين المخادعين، الذين يظهرون للناس بخلاف ما يبطنون، وأعني بهم أعضاء وقيادات الأجنحة الإعلامية للجماعات الإسلامية المصرية على اختلاف مشاربها ومسمياتها وأشكالها وتوجهاتها وهنا أحب أن أؤكد للقراء على حقيقة هامة جداً عايشتها بنفسي طوال فترة علاقتي بهذه الأجنحة والتي امتدت لأكثر من عشر سنوات (1976 – 1987).يتبع
With the assault on its church on the evening of Wednesday 18 January, the village of al-Udeisat in Luxor, Upper Egypt joined a list of other Egyptian villages that had lived in age-old obscurity until some violent sectarian event moved them into the realm of international limelight.
وما أحدثه عرب الجزيرة بنساؤهم في صدر الإسلام ، قاموا بتكراره مرة أخرى منذ ما يقرب من 200 سنة ، فيحكي الجبرتي وهو يؤرخ لأهم حوداث ( سنة 1217 هجرية) الآتي :( أنهم - أي الوهابية - لما دخلوا الطائف قتلوا الرجال وأسروا النساء والأطفال.
اعترف بأنني أصبت بصدمة عصبية شديدة ، عندما شاهدت قداسة البابا وهو يبكي ، حتى أنني لم استطيع التحكم في مشاعري ، فأنهرت باكياً ،ـ بل وبكيت أكثر ما بكيت طوال عمري ، وذلك لأني أعرف تماماً من هو قداسة البابا ، وماذا تعني دموعه .