عن - محمد حجازي - صاحب أول دعوي خلع ضد الاسلام

صلاح الدين محسن :

محمد حجازي ( صاحب أول دعوي " خلع " قضائية في تاريخ مصرالاسلامي ، يطلب فيها الطلاق من الاسلام . ) 

 الذي دعاني للكتابة في هذا الموضوع هو تعليق لأحد القراء ( يبدو أنه والد الشاب " محمد أحمد حجازي " ) قرأته بالموقع copts-united.com (حول الحوار المذاع بالموقع أيضا - فيديو - نقلا عن احدي القنوات الفضائية ، وأجرته المذيعة مني الحسيني مع عماد الدين أديب)

 وجاء التعليق كالآتي :

06 08 2007 12:50 pm 8- الراسل أحمد حجازي
اتهمت أسرة المواطن محمد أحمد حجازي، الذي أقام دعوي قضائية، لإثبات تحوله من الديانة الإسلامية إلي المسيحية رسميا، محاميه ممدوح نخلة، مدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان، باستغلال ضعف أحواله المادية وإغرائه بالأموال، مقابل اعتناقه الدين المسيحي، مؤكدة أنها قررت رفع دعوي قضائية ضد ابنها للحجر عليه، بدعوي عدم مسؤوليته عن تصرفاته.
قال والد حجازي: تلقيت اتصالا قبل ٣ أشهر من مذيع يدعي أبوإسلام أحمد عبدالله، أخبرني فيه بأن محمد ذهب إليه يشكو قطيعتنا له بعد زواجه، وقال له إنه يضطر للمبيت يوميا في إحدي الكنائس لعدم قدرته علي توفير السكن، كما أنه يتعرض لضغوط شديدة من أجل تنصيره.


في البداية أود أن أؤكد على ما يعرفه عني القراء، وهو أنني رجل علماني، وأنا لا أروج لاعتناق عقيدة من العقائد ولكنني مع حرية أن يعتنق أي إنسان أية عقيدة يراها، وإن كنت أكتب في الدين، فلكي أشجب وأفضح الإرهاب والعنف والدجل والخرافة، وكل ما يؤدي بالإنسان إلى التخلف، وحسب.
ومن هنا فأنني أقول بأنه لو كان "محمد أحمد حجازي" قد اختار الديانة الهندوسية أو المسيحية أو البوذية أو اليهودية أو الكنفوشيوسبة أو أية ديانة أخرى فأنني أهنئه، حتى ولو كان قد اختار التحول لعقيدة عبادة الشيطان فأنني أهنئه لأن كافة عمليات الإرهاب والعنف من قتل الآمنين بشعب العراق، والتفجير في شعب الجزائر والمغرب ولندن وأمريكا ولبنان ومصر وأفغانستان و .. و.. كافة دول الكرة الأرضية .. لا يوجد من بين هؤلاء القتلة ولا واحد فقط ممن يعبدون الشيطان وإنما كافة هؤلاء القتلة يتبعون عقيدة واحدة هي عقيدة نبي العرب -محمد- .. أي أنه حتى عبدة الشيطان، العالم يعيش في مأمن من شرورهم، ويعبدون شيطانهم بينهم وبين أنفسهم.. لذا فان أي إنسان يترك عقيدة نبي العرب والإرهاب –محمد– فأنني أهنئه وبحرارة.


يبدو أن والد محمد أحمد حجازي لا يعرف - وربما نسي ، أو تناسي - أن ابنه اعتنق المسيحية فعلاً وهو في سن الـ16 السادسة عشر..!


ولأن الشاب محمد حجازي قد رفع دعوي بالقضاء المصري يطالب فيها بتغيير ديانته هو وزوجته معا ، وتغيير اسمه الاسلامي في المستندات الرسمية - وهذا هو الحدث الأول من نوعه منذ فرض الاسلام علي مصر بالسيف والجزية بعد احتلال العرب لمصر - .. لذا فمن المنتظر أن تبذل محاولات كثيرة لتشويه صورته بالباطل والاساءة ولكن الناس تعودت علي اختلاق الأكاذيب من قبل السلطة الكاذبة واعلامها وأمنها وتجار الدين ، وكذلك سيعرف الناس أنه من البديهي جدا أن توجه تهديدات من أكثر من جهة أمنية واسلامية للمحامي كي ينراجع عن القضية وينسحب منها ، مشككا في موكله !! اعتاد الناس علي تلك الألاعيب في الحياة السياسية المصرية الملوثة .

في قضايا الخلع الاسلامي - طلب الزوجة الطلاق من زوجها بأي ثمن ! يكون الحكم عليها باعادة كل ما أخذته منه من مهر أو هدايا مهما كان عدد السنوات التي مرت علي زواجها من الزوج ، ثمنا لخلاصها من زوج شرير لم تعد حياتها معه تطاق . !! أما في حالة الشاب محمد حجازي وزوجته اللذان طلبا الخلع - الطلاق - من الاسلام .. فالأمر يختلف ، فلابد من قتلهما بحكم الردة المؤكد في الاسلام ، وان أنكره البعض ممن يحاولون تجميل وجه الاسلام ! فان هناك كثيرون سوف يتطوعون لتنفيذ حكم دين الرحمة بقتل محمد حجازي وزوجته ! - كدليل علي سماحة الاسلام ! - ومن المؤكد أنهما يعرفان بأن الحكم عليهما سيكون بدفع حياتيهما ثمنا للخلاص من دين الرحمة ! ولعلهما مستعدان للقذف بالحياة رخيصة في وجه هذا الدين .


والد " محمد حجازي " ، رفع قضية يتهم المحامي الذي قبل رفع الدعوى لابنه لدي القضاء المصري لتغيير ديانته حسب رغبته، بأنه هو المحرض، وهو الذي أغراه.. كما أقام والد محمد حجازي دعوي حجر علي ابنه ..! ولا أحد يستبعد اضطراره لرفع تلك الدعاوي من جهات شتي - نفس الجهات التي ينتظر منها الضغط علي محامي ابنه وتهديده لاجباره علي التراجع وسحب القضية .. تلك أشياء باتت كل الناس تعرفها وتعرف من يقومون بها !..

عرفت محمد أحمد حجازي بالمعتقل منذ 5 سنوات أو أكثر قليلاً، كان حينها معتقلاً سياسياً،
ليس صحيحاً أنه كما قيل يستحق الحجر عليه، فهو شعلة من الذكاء، وشاعر موهوب، وهو كما عرفت ، ابن لأسرة ميسورة الحال ، ومثقف، كما عرفته تزيد ثقافته وموهبته الشعرية عن عمره بعشر سنوات وربما بعشرين سنة.. – كان محبوساً بسبب قصيدة سياسية- ، وهو يفهم الاسلام تماما - كمثقف لا كببغاء يحفظ ويردد ما يحفظله في الصغر دونما وعي - . وكان من ضمن المعتقلين مهندس . لأنه اعتنق المسيحية "هشام سمير" -يقيم الآن باستراليا- بعدما حبسوه عاما كاملا ، وهو كما عرفت مهندس إليكترونيات..


كان المهندس هشام قد وصل المعتقل قبل محمد حجازي.. ثم فوجئت بهما صديقان يعرف كل منهما الآخر من قبل..، عرفت من محمد أحمد حجازي نفسه، أنه لا يريد من هشام أن يحدثه عن علاقته بالمسيحية بالمعتقل حتى لا ينبش له جهاز الأمن في ملف قديم له طرفهم عن اعتناقه المسيحية وكان ذلك من سنوات عندما كان عمره 16 سنة.... هذا ما قاله لي محمد حجازي بنفسه ، مما يدفع عن المحامي الذي رفع له دعوي الخلع من الاسلام .. تهمة التحريض والإغراء
وأنا لا أدري كيف يحجر على الإنسان لمنعه من اعتناق عقيدة ؟!!


أعرف بأن الحجر يكون علي المعتوه أو السفيه لمنعه من تبديد مال أو ممتلكات فيها معاشه ومعاش أهله.. أما الحجر على إنسان بسبب اعتنقاه لعقيدة دينية! فلعل ذلك إن كان جائزاً فالأولى بتطبيق الحجر عليه هو مَن يعتنق عقيدة تطالب بمحاربة وإرهاب كل سكان الكرة الأرضية ممن لا يؤمنون بها، لإجبارهم على اعتناقها أو إجبارهم على دفع جزية وهم أذلاء صاغرون!!! لعل تلك هي العقيدة التي يجب الحجر على مَن يسعى لاعتناقها..


أوليس من الأحري أن ينشغل المصريون بتشغيل شبابهم العاطل ، وبحل مشكلة مياه الشرب التي تنغص حياة الشعب الآن ، ومشكلة ، ومشكلة ومشكل’ .. مشاكل لا حصر لها تمس صميم حياة المصريين ، أوليس من الأحري بالمصريين حل مشاكل دنياهم وترك أمور الأديان لرب الأديان يحاسب عنها ..؟!!


© 2014 united copts .org
 
Copyright © 2023 United Copts. All Rights Reserved.
Website Maintenance by: WeDevlops.com