هل سيجلد شيخ الازهر والمفتى ؟؟ ام ان قليل من الماء يطهرها

جاك عطاللة
This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.

الخبر : شيخ الأزهر يحرض مبارك علي معاقبة الصحفيين بـ «٨٠ جلدة»
المصدر جريدة المصرى اليوم

http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=78825

كتب أحمد البحيري ١٠/١٠/٢٠٠٧
جدد الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر، تحريضه رئيس الجمهورية ضد الصحافة، مستغلاً تفسيره الخاص لبعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تدعو إلي القصاص من مثيري الفتن ومروجي الشائعات. وشرح طنطاوي موقفه من هذه القضية مساء أمس الأول، في أثناء حضور الرئيس الاحتفال بليلة القدر، وأفتي بمعاقبة من يقذفون غيرهم بالتهم الباطلة بالجلد، في إشارة إلي الصحافة. وأضاف أن أحكام الشريعة اقترحت ٣ عقوبات علي مروج التهم الباطلة، منها الجلد ٨٠ جلدة.
 

التعليق :
اطالب انا المواطن المصرى جاك عطاللة بصفتى الشخصية كمواطن
رئيس الجمهورية ووزير العدل و النائب العام و رؤساء المحاكم المصرية بالتحقيق مع وباصدار حكم واضح وصريح بجلد شيخ الازهر مائة وستين جلدة عملا بنص فتواه الشخصية والعدل يقول ان من حفر حفرة لاخيه وقع فيها

و انا لا افترى على الشيخ وانما لدى الاسباب الشرعية والقانونية لذلك الطلب العادل

اولا حيث انه خالف نص المادة الثانية من الدستور المصرى التى تستند على ان الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسى للتشريع--و بالتالى فهو خالف نص الاية القرانية التى تقول يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين
ولهذا فهو فاسق و يسمع لفاسقين بدون التبين اولا كما امره قرانه عن صحة ما يتهم به الصحفيين

الشيخ طنطاوى خطب خطبة عصماء فى احتفال ليلة القدر طالب فيها بجلد الصحفيين ثمانين جلدة و ذلك لأنهم نشروا خبر مرض الرئيس الذى كان مريضا فعلا لكنه يرفض التصريح بملفه المرضى وحالته الصحية على عكس ما يفعل قادة العالم --

ولهذا نرفع فى وجه شيخ الازهر نفس السلاح ونطالب بجلده نفس الثمانين جلدة لأن الصحفيين من واجبهم ان ينشروا الاخبار واهتمامات الناس ومعروف ان الرئيس اغمى عليه فى جلسه علنية لمجلس الشعب منقولة على الهواء وشاهدها الملايين من المصريين كما انه سافر عدة مرات لفرنسا للعلاج ولأيام طويلة وانه اجريت له عملية فى ظهره فى المانيا وانه يعانى من ضعف شديد فى القدرة على السمع وانه يعانى من امراض شيخوخة لأن عمرة الان تسعة وسبعين عاما ونصف ---

ثانيا : اما الثمانين جلدة الاخرى فلأن شيخ الازهر يمثل دورا مزدوجا مثل الدكتور جيكل والمستر هايد -- يمثل دور الشيخ المعتدل المتحضر صديق البابا والذى يتحدث دائما عن السماحة و المحبة والاخوة الوطنية و احترام حقوق المواطنة و يسبل لنا عينيه مثل الممثلين الهنود فى اللقاءات التليفزيونية العديدة التى يعدها الامن الوهابى .
بنفس الوقت يقوم الشيخ بالدور الحقيقى المنوط به من رئيس الجمهورية - دور المستر هايد الشرير فى عدم محاسبة الشيوخ الازهريين على السب العلنى اليومى للأقباط و عدم الموافقة على قبول طلبة اقباط بجامعة الازهر المدنية التى يسدد الاقباط اربعين بالمائة من ميزانية هذه الجامعة بضرائبهم و ايضا يتحملون اربعين بالمائة من مرتب شيخ الازهر وبدلاته ومميزاته حتى سفره للحج والعمرة سفلقة على حساب الاقباط

واستضافته لطلبة من كل بلاد العالم فى مدينة البعوث الاسلامية المخصصة لتدريب وتخريج ارهابيين وهذا حسب تقرير رسمى قدمه ابو الغيط و الوزيرة عائشة السعودية لمنظمة العمل الدولية يقولان فيها ان الاقباط لهم اربعين بالمائة من تجارة مصر

ويتحمل المستر هايد ايضا مسئولية عدم تعديل مناهج الابتدائى والثانوى الازهرى و مناهج جامعة الازهر التى تتضمن تهجما صريحا على عقيدتنا و سبا علنيا لنا وتحريضا على تكفيرنا وقتلنا واصداره كتب جامعية كارهه و مصادرته لاى فكر معتدل او علمانى

اما الدور الاحقر فهو دوره فى الموافقة السريعة على اصدار الموافقات الازهرية الرسمية لتشجيع و تسهيل اسلمة القاصرات القبطيات ضد قوانين مصر و علما بانهن يسلمن بالخطف وبدون موافقة الاهل لا بالاسلمة ولا بعقود الزواج الشكلية الفاقعدة للشرعية و تتم بضغوط مخدرات وادوية سالبة للارادة وخدع و مؤامرات وتهديد للقاصرات بواسطة وتشجيع شيوخ الازهر وامن الوهابية الاسلامى و تمويل باذخ سعودى واعتداءات جنسية وهى جرائم متكررة وموثقة ضد قاصر وعقوبتها الاعدام بالدول المحترمة

اريد ايضا وبنفس نص المادة الثانية من الدستور ان يطبق على مفتى الجمهورية عقوبة الجلد مئتان و اربعين جلدة -

 الثمانين جلدة الاولى لأنه صنف الديانة المسيحية بتصنيف اقل درجة من الاسلام و صنف الديانة اليهودية اقل درجتين فى سلم الاديان فى حديث له مع عمرو اديب --

و الثمانين جلدة الاخرى لانه اخترع من عندياته تعبير سلم الاديان و اعلن عنه صراحة فى تليفزيون مصرى يخضع للقوانين المصرية وهذا لا يصح من مفتى موظف مسئول بدرجة وزير يدفع له الاقباط ايضا اربعين بالمائة من مرتبه
ولا ادرى هل يقصد المفتى سلم الخدامين ام السلم الموسيقى ؟؟ -

-اما الثمانين الاخيرة فهى لأنه كموظف عام بدرجة وزير يحرض الدولة و عامة المسلمين الجهلة والمتعصبين على التفرقة العنصرية ضد المسيحيين و يحرض على سلبهم حق كونهم مواطنين متساويين مع المسلمين بالحقوق والواجبات وهو بهذا يخالف المادة الاولى من الدستور المصرى التى تنص على حقوق المواطنة المتساوية

فهل سيقوم الرئيس بواجبه كرئيس لكل المصريين ويامر بجلد شيخ الازهر والمفتى  ؟؟

ام ان هذه الجرائم الواضحة ضد الدستور قليل من الماء يطهرها ؟؟؟

© 2014 united copts .org
 
Copyright © 2023 United Copts. All Rights Reserved.
Website Maintenance by: WeDevlops.com