. نجت المذيعة بسمة وهبي من حادث سيارة لكنها لم تنج من الشائعات التي لاحقتها ولم يتركها أحد في حالها، فقد قيل ان جماعات إسلامية متشددة وراء الحادث لانها خلعت الحجاب وحلقة من برنامجها تناولت فيها «ما ملكت أيمانكم» واستضافت أحد مشايخ الأزهر قالت له ان هناك شيخا أفتي بان الخادمة ملك يمين لصاحب البيت وهنا تهرب شيخ الأزهر من التعليق
وقام زكريا بطرس بإذاعة جزء من الحلقة في قناة الحياة وهنا قيل انها هي التي اعطته الشريط فاثار حفيظة الجماعات المتشددة.. بسمة وهبي قالت لنا: ان الحادث قضاء وقدر ولا علاقة له بخلعي للحجاب ولا بالحلقة فكل ما قيل مضلل وغير حقيقي كل ما حدث انني كنت متجهة إلي منزلي بالقطامية وفجأة وجدت سيارة من الخلف تضئ انوارها فالتزمت بيمين الاسفلت وظننت انها مرت فسرت في طريقي إلا انها اصطدمت بالجهة اليسري من سيارتي فاصطدمت بعمود نور وانقذني شخص قبطي اتصل بالاسعاف واحضر حقيبتي وتليفوني وقام بالاتصال بشقيقي الذي جاء ونقلني إلي مستشفي بمصر الجديدة وأمر الطبيب إيهاب هنري بدخولي غرفة العمليات فورا وهذا من حسن حظي وجاء زوجي من الخارج وعرض الاشعة والتقرير الطبي في فرنسا فقالوا له ان من اجري العملية في مصر رائع بعدها سافرت إلي فرنسا وقمت باجراء عملية اخري لوجود تجمع دموي في ركبتي من جديد.
بعد عودة بسمة وهبي قامت بالاتصال بالمسئولين بقناة «روتانا» موسيقي لتعتذر لهم عن تقديم برنامجها «اللعب مع الكبار» فالبرنامج يحتاج إلي حركة كثيرة وهي لا تستطيع التحرك بشكل جيد فهي لا يمكن لها ان تثني قدميها فترة طويلة.. المسئولون بـ«روتانا» عرضوا عليها ان تأتي بفكرة جديدة لا تحتاج إلي حركة ورغم إصابتها إلا أن بسمة وهبي تعتقد جلسات عمل في منزلها مع عدد من المعدين للاستقرار علي فكرة برنامج جديدة.
