كتب عمرو بيومي ١٤/١٢/٢٠٠٧
حالة من القلق والخوف سادت أوساط الأقباط داخل كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس مساء أمس الأول أثناء إلقاء البابا شنودة عظته الأسبوعية، وذلك عقب توقفه عن الكلام فجأة، مما أشاع وسط الحضور بأن البابا يشعر بضيق في التنفس، خاصة أن السكرتارية الخاصة ،قاموا بتخفيف ملابسه رغم برودة الجو وزاد من القلق والبلبلة تردد شائعة قبل بدء العظة عن اعتذار البابا نظرا لتعرضه لأزمة صحية مفاجئة. |
وطالب البابا خلال النصف الأول من العظة الأقباط بضرورة الخروج من حالة الخنوع والسلبية التي توقف البابا عن الحديث استمر لما يزيد علي العشر دقائق ولم يقم أحد من أعضاء المجمع المقدس بتوضيح الأمر للحضور، مما دفع قناتي «أغابي وCTV» اللتين تقومان بنقل المحاضرة علي الهواء مباشرة بتغيير اتجاه الكاميرات عن وجه البابا المتعب، الذي أكمل العظة بصوت مضطرب أدي إلي عدم تمييز الحضور لكلامه.
يحيونها لأنهم مواطنون مصريون، لهم نفس حقوق المسلمين وعليهم نفس الواجبات، وقال: ماتزعلوش بقي لو اتاخذ منكم موقف سلبي «وانتوا فاهمين الكلام»، مشيرا إلي إشراف الكهنة علي قيد الأسماء في جداول الانتخابات للتحضير للانتخابات المحلية المقبلة، حتي يكون للأقباط شخصية داخل البلد.. وقال «مش كل شوية تيجوا تعيطولي» يا أبونا ضربونا وبهدلونا، ولو حدث أي مشاكل معكم محدش يجي الكنيسة، اذهبوا للمسؤول عن الدائرة واشتكوا باعتباركم مصريين ولستم أقباطا، واللي ملوش صوت انتخابي يبقي ملوش لازمة وقلته أحسن.
وفسر شنودة كيفية حمل الملائكة لعرش الله، بأن هذه العبارة يجب أن تفهم فهما روحيا وليس لفظيا، لأن عرش الله كل السموات والأراضين، وإنما القصد هنا أن الملائكة تحيط العرش، وذكر أن الأقباط يجب أن يتوبوا إلي الله ويتوددوا إليه برحمته وليس بخطاياهم، رافضا الزواج خارج الكنيسة لأنه يري أن الزواج يعتبر ما جمعه الله وليس السجل المدني. وحرم البابا الصلاة علي المنتحر إلا في حالة جنونه فقط مع ضرورة إثبات ذلك، كما حذر الشباب من السفر بواسطة مكتب سفريات دون فيزا، مشددا علي أن الطريقة الوحيدة هي الحصول علي تأشيرة صحيحة من سفارة الدولة التي تريد السفر بها.