سعد الدين إبراهيم يستضيف "مناهضة التمييز"
سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون
كتبت نورا فخرى
"القرآنيون والبهائيون.. اضطهاد اليهود.. التمييز فى القضاء لصالح المسلمين".. أبرز القضايا التى يطرحها مؤتمر القاهرة الأول لمناهضة التمييز الذى يستضيفه مركز بن خلدون، بعد موافقة سعد الدين إبراهيم فى اتصال هاتفى جرى بينه وبين منظمة المنظمة المصرية لمناهضة التمييز.
وقال فتحى فريد المدير العام للمنظمة المصرية ضد مناهضة التمييز، إن المؤتمر سيعقد خلال يومى 27 و 28 مارس فى مركز بن خلدون، بعدما كان سيعقد فى مقر حزب الغد، لكنه ألغى بسبب أعمال التشطيب التى لا تزال تجرى داخل المقر بطلعت حرب، كما كانت هناك مشاورات لعقده فى حزب التجمع، لكن رئيس الحزب الدكتور رفعت السعيد تحفظ على بعض المنظمات المشاركة والشخصيات مثل كمال زاخر، الذى أثار استياء البابا شنودة من وجوده فى المؤتمر السابق الذى عقد بحزب التجمع.
وأوضح أن السعيد طالبهم بإحضار صورة ضوئية من العقد التأسيسى للمنظمة وبيانات المؤسسين، وكشف بأسماء كافة الحضور والمشاركين لعرضها على الأجهزة الأمنية قبل عقد المؤتمر، بسبب ما حدث السنة الماضية فيما يخص إطلاق بعض الأشخاص لشعارات ضد جمال مبارك.
سعد الدين إبراهيم وافق على عقد المؤتمر تحت شعار "أنت الوطن فاحلم بما تشاء"، الذى ينظمه التجمع القبطى الأمريكى والمنظمة المصرية لمناهضة التمييز والدفاع عن حقوق الطفل وحركة شباب ضد التمييز والمركز المصرى للتنمية وحقوق الإنسان وجمعية بريق لمناهضة العنف ضد المرأة، بمشاركة بعض الأحزاب الليبرالية كالجبهة والإصلاح والتنمية والمصرى الليبرالى، مؤكدا أن حزب الغد أبوابه مفتوحة لكافة القوى الوطنية ممن ليس لديها أى مقرات، وأنه لن يتهكم على خصوصية أحد فيها أو انتماءاته لأن الغد هو بيت من لا بيت له.
فريد، وجه العديد من الدعوات خلال جروب للمنظمة المصرية لمناهضة التمييز، داعيا الجمهور للمشاركة من أجل مصر لخلق بداية عقد اجتماعى جديد يهدف للتحول الديمقراطى نحو الدولة المدنية، على أن تكون المشاركة بالحضور أو تقديم ورقة عمل أو فكرة.
يتضمن اليوم الأول للمؤتمر حلقات نقاشية وورش عمل حول قانون دور العبادة الموحد والتمييز فى التعليم والصحة والإعلام والسينما وآخر ضد المرأة، لتختتم بورشة عمل حول مناهضة التمييز، كما يؤكد فريد، على أن يتضمن اليوم الثانى جلسات نقاشية حول حرية الاعتقاد فى مصر وفتح ملف الأقليات الدينية كالبهائيين والشيعة والقرآنيين والمتحولين دينيا، بالإضافة لفتح ملف اليهود فى مصر، وكيف تم تهجيرهم وفتح ملف اضطهاد المسيحيين بالملف القضائى المصرى.