إعتذار إلى اللــــه:

اسعاد يونس

?اسعاد يونس مش مسيحيه بس شافت اللى احنا مش قادرين نشوفه كمسيحين مقال اكتر من رائع ربنا يباركك بجد :)))  مقالة لإسعاد يونس ...............اكثر من رااااااااااائعة.....!!!!!! ياريت الكل يقراها ++++++++++++  +إعتذار إلى اللــــه:  مع إزدياد الضغوط على الأقباط فى مصر كانت المرارة تزداد داخلى ومع سماعى لآيات الكتاب كما كان يـرددها على مسيحيون كنت أراهم حالمين يـكررون كلمات محفوظة كان يزداد حنقى وشكى بها .. مثل : أن شعرة من رؤوسكم لاتسقط إلا بإذنه، وأن من يمسسكم يمس حدقة عينى، ولى النقمة يقول الرب، وعينى عليك من أول السنة لآخرها، وإن نسيت الأم رضيعها فأنا لاأنساكم، أنتم تصمتون والرب يدافع عنكم، وغيرها الكثير من الآيات التى كنت أسمعها فى غيظ متسائلا  فى داخلى وأحيانا  لآخرين أين اللـه من كل هذا؟ ولماذا لانرى تأكيدا  لتلك الوعود لكل من قـتل ظـلما  ومن أ ضطهد ومن خـطف ومن أ حرق بيته أو حقله أو دكانه ومن أ جبر على تغيير عقيدته ولكنه فى أحكامه التى تفوق عقولنا البشرية أكد لى ضعفى وعدم فهمى فى سلسلة من الأحداث والتى أعتقد بأنها ليست إلا البداية فحين تعامل النظام السابق بقمة الإستهتار والبطء فى حادث كنيسة القديسين تمت الإطاحة به!، وحين أهانوا رأس الكنيسة البابا شنودة عبر تظاهراتهم الهمجية فى الإسكندرية وجدناه يـدبر له جنازة لم يحظى بها أى  من رؤساء أعظم الدول سواء على المستوى الشعبى أو الرسمى أو العسكرى ناهيكم عمن تحدثوا عنه بعد وفاته حتى ممن كانوا لايحبونه !  وأيضا  حين وجهوا بكل الغل والغباء ضربة قاصمة للخنازير بمصر بحجة أنفلونزا الخنازير، تم إنتشار الحمى القلاعية بمصر ليصيب مواشى مصر كلها بدءا  من مدينة العامرية بالأسكندرية التى طردوا من بيوتها أقباطا  إثر إشاعة عن علاقة مسيحى بمسلمة كعادتهم !، وحين أعلن أحد رموزهم (العوا ) بوجود الأسلحة بالكنائس أظهرت أحداث العباسية بالصور الحية وجود أسلحة داخل أحد المساجد يتم بها ضرب رجال الجيش المصرى!، وحين وضع رجالات الإخوان المبادىء الدستورية بمصر أوائل العام الماضى وأوهموا العامة أن قولهم نعم لتلك المبادىء هو نعم للإسلام أما لا .. فهى رفض له، فتأتى بنود هذا الإعلان لتـسقط واحد من أهم رموزهم ( أبو إسماعيل ) فيرفض مبادىء هذا الإعلان من وضعوه وحـسوا الناس على قبوله!، وحين نزفت قلوبنا دما  عما فـعل بأهلنا فى أحداث ماسبيرو هاهم يتجرعون بلطجة وهمجية من وقفوا إلى جانبهم فى أحداث العباسية أيها الإله الصالح أعتذر لك علنا  عن تـبرمى وعدم ثقتى فى وعودك ووصاياك وأسألك أن تمنحنا بصيرة وفهم لما تـدبره من أجلنا ولتـبدد مشورة الأشرار . آســــــــــــــــــــــــــــف يارب. بقلم / اسعاد يونس .  Smile! Jesus Loves You?
 
مع إزدياد الضغوط على الأقباط فى مصر كانت المرارة تزداد داخلى ومع سماعى لآيات الكتاب كما كان يـُرددها علىّ مسيحيون كنت أراهم حالمين يـُكررون كلمات محفوظة كان يزداد حنقى وشكى بها .. مِثل : أن شعرة من رؤوسكم لاتسقط إلا بإذنه، وأن من يمسسكم يمس حدقة عينى، ولى النقمة يقول الرب، وعينى عليك من أول السنة لآخرها، وإن نسيت الأم رضيعها فأنا لاأنساكم، و أنتم تصمتون والرب يدافع عنكم،

وغيرها الكثير من الآيات التى كنت أسمعها فى غيظ مُتسائلا ً فى داخلى وأحيانا ً لآخرين أين اللـه من كل هذا؟ ولماذا لانرى تأكيدا ً لتلك الوعود لكل من قـُتِل ظـُلما ً ومن أ ُضطهد ومن خـُطف ومن أ ُحرق بيته أو حقله أو دكانه ومن أ ُجبر على تغيير عقيدته

ولكنه فى أحكامه التى تفوق عقولنا البشرية أكد لى ضعفى وعدم فِهمى فى سلسلة من الأحداث والتى أعتقد بأنها ليست إلا البداية فحين تعامل النظام السابق بقمة الإستهتار والبطء فى حادث كنيسة القديسين تمت الإطاحة به!، وحين أهانوا رأس الكنيسة البابا شنودة عبر تظاهراتهم الهمجية فى الإسكندرية وجدناه يـُدبر له جنازة لم يَحظى بها أى ٍ من رؤساء أعظم الدول سواء على المستوى الشعبى أو الرسمى أو العسكرى ناهيكم عمن تحدثوا عنه بعد وفاته حتى ممن كانوا لايحبونه !

وأيضا ً حين وَجَهوا بكل الغِل والغباء ضربة قاصمة للخنازير بمصر بحجة أنفلونزا الخنازير، تم إنتشار الحمى القلاعية بمصر ليصيب مواشى مصر كلها بدءا ً من مدينة العامرية بالأسكندرية التى طردوا من بيوتها أقباطا ً إثر إشاعة عن علاقة مسيحى بمسلمة كعادتهم !، وحين أعلن أحد رموزهم (العوا ) بوجود الأسلحة بالكنائس أظهرت أحداث العباسية بالصور الحية وجود أسلحة داخل أحد المساجد يتم بها ضرب رجال الجيش المصرى!،

وحين وضع رجالات الإخوان المبادىء الدستورية بمصر أوائل العام الماضى وأوهموا العامة أن قولهم نعم لتلك المبادىء هو نعم للإسلام أما لا .. فهى رفض له، فتأتى بنود هذا الإعلان لتـُسقِط واحد من أهم رموزهم ( أبو إسماعيل ) فيرفض مبادىء هذا الإعلان من وضعوه وحـَسوا الناس على قبوله!، وحين نزفت قلوبنا دما ً عما فـُعل بأهلنا فى أحداث ماسبيرو هاهم يتجرعون بلطجة وهمجية من وقفوا إلى جانبهم فى أحداث العباسية

أيها الإله الصالح أعتذر لك علنا ً عن تـَبرُمى وعدم ثقتى فى وعودك ووصاياك وأسألك أن تمنحنا بصيرة وفهم لما تـُدبره من أجلنا ولتـُبدد مشورة الأشرار . آســــــــــــــــــــــــــــفه يارب.

بقلم / اسعاد يونس


© 2014 united copts .org
 
Copyright © 2023 United Copts. All Rights Reserved.
Website Maintenance by: WeDevlops.com