وفق ما ذكره الدكتور عبد العزيز كامل عضو النظام الخاص بالإخوان وزير الأوقاف الأسبق فى مذكراته أن القاضى أحمد بك الخازندار كان متعسفا فى أحكامه، حينما كان ينظر فى قضية اعتداء بعض شباب الإخوان على جنود بريطانيين فى الأسكندرية كان ذلك فى ٢٢ نوفمبر عام ١٩٤٧م حين حكم عليهم بالأشغال الشاقة المؤبدة حتى إن مؤسس جماعة الإخوان آنذاك الإمام حسن البنا قال تعليقا على هذا الحكم : «ربنا يريحنا من الخازندار وأمثاله»
"القرآنيون والبهائيون.. اضطهاد اليهود.. التمييز فى القضاء لصالح المسلمين".. أبرز القضايا التى يطرحها مؤتمر القاهرة الأول لمناهضة التمييز الذى يستضيفه مركز بن خلدون، بعد موافقة سعد الدين إبراهيم فى اتصال هاتفى جرى بينه وبين منظمة المنظمة المصرية لمناهضة التمييز.
أصبح هذا القانون فى حيرة وتساؤل أين أنا؟ ومن معى ومن ضدى؟ ومتى الإفراج عنى لأرى النور؟..
منذ سنوات وبناء الكنائس أو ترميم جزء منها يجد صعوبة بالغة حتى تتم الموافقة لواحدة منها، وأصبح البناء يحتاج محاولات عديدة وإصدار قرار من الجهة السيادية، والمشكلة تؤرق الأقباط حتى بعد أن تقدم المستشار محمد جويلى بمشروع القانون الموحد لبناء دور العبادة لعلاج الشرخ الموجود بنسيج الوطن، وحُفظ الاقتراح بالأدراج، وجال القانون يبحث عن صدر قوى يستمد من خلاله احتياجاته، فكانت المواطنة التى تتربع على قائمة دستورنا، والقوانين التى تحث على المساواة فىالعبادة وعدم التفرقة لعلاج الخلل والشرخ الذى أصابنا، والحاجة لتركيبة دواء من المتخصصين لمناقشته، وإقرار وتفعيل القانون تحت قبة البرلمان المصرى..
جميل أن يحس الآخر بالآم شريك الوطن جميل أن يشارك الإنسان أخيه الإنسان في المحن، والأجمل أن يكون شريك الوطن القريب أوفى من الآخر البعيد، ولكن على ارض الواقع في بلاد الشرق يحدث العكس تتجاهل معظم الأغلبية ظلمها للأقلية، فيتم اضطهادهم والتنكيل بهم وحرمانهم من حقوقهم الإنسانية والدينية والعاطفية،فحينما تغلق أمام دموع المساكين أبواب المسئولين يفتح الله أبواب أخرى مثل مؤتمر المنظمات الدولية لحقوق الإنسان في بون إليك صورة من ارض الواقع للكواليس الخلفية للمؤتمر .
في كل زيارة يقوم بها الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي الى دولة افريقية يبشر امام الجماهير المحتشدة بأن الاسلام سيسود العالم وبأن على المسيحيين ان يصبحوا مسلمين. لكنه في زيارته الاخيرة لموريتانيا بدأ اكثر من متأكد من قرب تحقيق هذا الهدف اذ قال بالحرف الواحد: «ان تحول الشعوب الغربية الى الاسلام امر مفروغ منه».
لعله من أصعب الأمور على النفس المشاركة فى مواقف الوداع، وربما أصعبها هو توديع الأحباء إلى مثواهم الأخير. جميعنا نقوم بهذا الواجب رغم صعوبته لأنه لازم وضرورى. أما بالنسبة للخادم الأمين بانوب شحاتة وزوجته الفاضلة مدام راندا، فالقيام بمثل هذه الواجبات كان جزءا طبيعيا من حياتهم عملا بقول الكتاب المقدس "فرحا مع الفرحين وبكاء مع الباكين". فلا أظن أنهما أهملا القيام بهذا الواجب يوما حتى بالنسبة لغير المقربين لهم. وبالأمس ذهبنا لتوديع صديق عزيز، ونظرت إلى جمهور المعزين الذين إمتلأت بهم قاعة الكنيسة، وعادة كنت أرى بانوب شحاتة ضمن الحاضرين، ولكن هذه المرة تختلف، لأننا أتينا لتوديع بانوب شحاتة نفسه.